الأخبارالاقتصادالانتاجالمناخانتاج حيواني وداجنيبحوث ومنظماتتقاوى و بذور

عاجل…رئيس الوزراء يعين “إسماعيل رضوان” مديرا للزراعة بالوادي الجديد

أصدر الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء قرارا بتعيين المهندس إسماعيل عبدالبديع رضوان في وظيفة مدير مديرية الزراعة بمحافظة الوادي الجديد بالمستوي الوظيفي العالية لمدة عام. وذلك بدلا من الدكتور مجد المرسي مدير الزراعة الحالي.

ومن جانبه قال المهندس إسماعيل رضوان في تصريحات صحفية اليوم الأحد،ان مهمته الاولي بمحافظة الوادي الجديدة الإستفادة من الميزة النسبية للمحافظة في إنتاج الألبان لإنشاء مراكز تجميع البان خاصة في ظل محدودية صناعات البان بالمحافظة الا في حالات اجتهادات فردية من بعض الشباب ويباع اللبن للاستهلاك الشخصى فى المحلات التجارية والسوبر ماركت بكميات محدودة

وأضاف “رضوان”ـ ان الثروة الحيوانية  بالمحافظة تتمثل فى الابقار الخليط  مثل “الفريزيان” و”البلدى”، مع البدء في تطبيق منظومة حصر الماشية لتحصينها ضد الأمراض الوبائية، مشيرا إلي أن المحافظة تعاني من عدم وجود سجلات للثروة الحيوانية بسبب محدودية المزارع الكبيرة بإستثناء مزارع الشركة الوطنية ( الجيش ) وقطاع الانتاج فى شرق العوينات حيث توجد مشروعات افراد اقل من 50 راس في المزرعة الواحدة، بينما أعداد الجاموس هي أعداد محدودة جدا لعدم ملائمة المناخ لتربية الجاموس الذي يحتاج إلي رطوبة عالية، بينما  تعد محافظة الوادى الجديد من المناطق ذات  الرطوبة التسبية المحدودة للغاية.

وشدد مدير الزراعة الجديد بمحافظة الوادي الجديد علي التعاون مع أجهزة الإرشاد الزراعى وإنتاج وفحص وإعتماد التقاوى فى توفير أصناف تقاوى منتقاة لمحاصيل اعلاف عالية فى الإنتاجية ونسبة البروتين  مثل الأعلاف الجافة

ولفت “رضوان”، إلي إنه في  مجال تحسين السلالات  المحلية  يمكن التعاون مع الجمعيات التعاونية الزراعية المحلية سواء كانت ائتمان أو استصلاح فى شراء طلائق من السلالات عالية الانتاج من الأبقار والماعز والاغنام واستخدامهم فى تلقيح الحيوانات لأعضاء تلك الجمعيات.

وأوضح ان ذلك سوف يترتب عليه انتاج أجيال جديدة من الحيوانات الخليط المتميزة بارتفاع انتاجيتها و فى ذات الوقت تتحمل الظروف المناخية القاسية الوادى الجديد، مشيرا إلي أهمية قسم الحصر والتركيب المحصولى بالمديرية ومهامه إجراء التركيب المحصولى المستهدف لزمام المحافظة بما يتناسب مع احتياجات السكان بالمنطقة والظروف المناخية والمحددات الطبيعة ( درجات الحرارة – دورة المياة فى آبار الرى … الخ  ) والتشريعات والقوانين المنظمة مثل حظر زراعة الأرز طبقا لقانون الرى

ولفت إلي أن معظم زمام المحافظة فى الفرافرة وغرب الموهوب  وابو منقار و شرق العوينات  وجميعها تديرها مجموعة من المستثمرين بالتعاون مع أجهزة الزراعة بالمحافظة يجب وضع التركيب المحصولى للمحافظة بما يسمح بتوفير الاعلاف الخضراء والمادة الجافة  ( الإتيان قمح _ شعير _ فول – حلبه … الخ من المحاصيل المنتجة، دون الحاجة باستيرادها من المحافظات خارج الوادى .

وأضاف “رضوان”، ان  ذلك يتم من خلال ربط حصر الثروة الحيوانية بالمحافظة وعمل تركيبات غذائية وعلائق تتناسب مع حالة كل حيوان من حيث النوع والعمر والحالة سواء كان خلال او خاف أو عشار حسب الاحتياجات من البروتين والكربوهيدرات والمواد الجافة وعمل متوسطات وحساب الاحتياجات على المستوى العام  وربط هذه الاحتياجات بمتوسط إنتاجية محاصيل الاعلاف بالمحافظة والمحاصيل الأخرى المنتجة الإتبان أو المادة الجافة  والتأكيد على أن تكون المساحات المخطط زراعتها أو المستهدفة فى التركيب المحصولى على مستوى القرية والمركز والمحافظة.

ولفت إلي أهمية حصر احتياجات المحافظة من التقاوى والأسمدة طبقا لاحتياجات كل محصول والمساحة المستهدفة منه فى التركيب المحصولى المستهدف ، وأن يكون الحصر الفعلى المساحات التى تم زراعتها من كل محصول وتوجيه الأسمدة المتاحة من الوزارة لأماكن احتياجها الفعلى طبقا للمساحة والمقررات السمادية المطلوبة ، مع التنسيق مع الجمعيات التعاونية الزراعية للاستعداد المبكر لعمليات التسويق التعاونى وتوفير أماكن التجميع والعبوات … الخ طبقا للمساحة فى زمام كل جمعية وعلى مستوى القرية والمركز .

وشدد “رضوان”، علي أهمية حصر فئات الحيازة المختلفة على مستوى القرية والمركز لما له من أهمية فى تنفيذ سياسة الدولة بتوفير الدعم للفئات محدودة الدخل ذات الحيازات المتدنية واعطائها أولوية فى التقاوى المدعمة والأسمدة والمبيدات التى تدعمها الدولة، مشيرا إلي أهمية توفير قاعدة بيانات دقيقة للوزارات الأخرى المعنية بتوصيل الدعم لمستحقيه مثل وزارة الشئون الاجتماعية

ولفت “رضوان”، إلي أهمية عمل التوعية اللازمة لصغار الزراع فى أهمية إنشاء كيانات  أو التجميعات زراعية  لما لذلك من آثار إيجابية فى توفير الخدمات والمعدات وتقليل الآثار الضارة عن الآفات الزراعية وسهولة عملية التسويق للمنتجات الزراعية

وشدد علي أهمية استغلال الميزة التنافسية للمحافظة والمتمثلة فى البيئة النقية والصالحة للتربية وتوفر المساحات بالابعاد المطلوبة لكل اسلوب من اساليب التربية والغرض من التربية وذلك فى تشجيع المستثمرين على إنشاء مزارع الدواجن سواء لشباب الخريجين أو الشركات الاستثمارية

ولفت إلي أهمية دعوة الشركات المتخصصة من خلال مكتب خدمة المستثمرين بالمحافظة ووسائل الإعلام المختلفة فى إنشاء مزراع الأمهات والحدود وتوفير المساحات بالابعاد المطلوبة والتى لا تتوفر في. اى محافظة أخرى، و التعاون مع مديرية الطب البيطرى فى تحصينات الثروة الداجنة ضد الأمراض المختلفة وخاصة انفلونزا الطيور.

وشدد “رضوان”علي أهمية انشاء قاعدة بيانات من خلال سلسلة زمنية تمتد إلى عشرات السنوات عن تطور  الثروة الحيوانية والداجنة بالمحافظة وتطور المذبوحات واستهلاك اللحوم على مستوى القرية والمركز والمحافظة حتى تدعم متخذ القرار فى اتخاذ القرار المناسب بشأن الثروة الحيوانية والداجنة بالمحافظة، مع الاهتمام بتدريب العاملين من مهندسين ومشرفين زراعيين على أحدث أساليب التربية والرعاية للثروة الحيوانية والداجنة  ومهارات التواصل وأساليب التواصل مع الزراع واصحاب المشروعات لتوصيل المعلومات والتوصيات الفنية

ولفت إلي أهمية ميكنة العمل من خلال دعم إدارة الانتاج الحيوانى بأجهزة الحاسب الآلي وتوفير الكوادر المدربة على استخدامها للتغلب على نقص العمالة الفنية خلال الفترة الحالية والقادمة، والتعاون مع مديرية الطب البيطرى لإنشاء وحدات التلقيح الصناعي ونشر هذه الثقافة لدى الزراع والمربين فى المحافظة لما لهذه التقنية من آثار جيدة فى تحسين الإنتاج وتحديد مواسم الولادات فى توقيت الظروف المناخية المناسبة من حيث درجات الحرارة ومواسم توافر الاعلاف الخضراء

وكشف “رضوان”، عن إن مشاكل الاسمدة فى المحافظة  تتلخص فى عدم وجود منافذ لبيع الاسمدة الحرة للشركات والمستثمرين، وإنه بالنسبة لصغار المزارعين الجمعيات التعاوتية الزراعية  سواء كانت ائتمان او استصلاح بتوفر الاسمدة المدعمة ولا توجد فيها مشكلة.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى