الأخبارالاقتصادالانتاجالصحة و البيئةامراضانتاج حيواني وداجنيبحوث ومنظماتحوارات و مقالاتصحةمصر

د أحمد عبدالحليم:  دور اللقاحات الثنائية فى الحماية من “إنفلونزا الطيور” ومرض “النيوكاسل”

المعمل المرجعى للرقابة على الإنتاج الداجنة . معهد بحوث صحة الحيوان -مركز البحوث الزراعية

الحماية من الاصابة الفيروسية فى الدواجن هى الشغل الشاغل لجميع العاملين فى قطاع صناعة الدواحن وتختلف الاصابة الفيروسية ومدى ضراوتها على عوامل عدة من حيث نوع المسبب وكذلك الاصابات المختلطة ونوع الطيور والكفائة المناعية الخاصة بالطائر. يعتبر فيروس النيوكاسل الضارى وفيروس انفلونزا الطيور من النوع شديد الضراوة من اخطر انواع الفيروسات التى تهدد الدواجن داخل مصر حيث ان الفيروسين يتسببان فى نسبة نفوق فى الدواجن تصل الى نسبة 100% فى القطعان غير المحصنة ونسبة كبيرة فى القطعان ذو الكفائة المناعية القليلة.

ينتشر هذين النوعين من الفيروسات بطرق عدة سواء كانت ميكانيكيا مثل المعدات والاشخاص والاحذية وبيولوجيا عن طريق الطيور البرية والطيور المهاجرة وخاصة فى فيروس الانفلونزا او عن طريق الهواء وذلك بالنسبة لفيروس النيوكاسل مما يتسبب فى انتشار وتفشى تلك الاوبئة فى قطعان الدواجن المختلفة وتسبب خسائر اقتصادية فادحة.

اعتمدت الجهات داخل مصر على اللقاحات من اجل التحكم فى انتشار الامراض الفيروسية وخاصة الانفلونزا والنيوكاسل مما ادى الى انتشار انواع عدة من اللقاحات المستخدة ضد هذين الفيروسين سواء كانت مصنعة داخليا او مستوردة وتختلف نسب الحماية بين التحصينات وبعضها وكذلك قدرتها على الحماية من النفوق وافراز الفيروسات فى الزرق.

اللقاحات الفاعلة هى اللقاحات التى لها القدرة على الحماية من النفوق ومنع او تقليل افراز الفيروسات فى زرق الطيور المصابة فلذلك كان لابد من تقييم برامج التحصين المستخدمة فى الحماية ضد الفيروسين ومدى امكانية تطبيق اللقاح الذى يحمل الفيروسين معا .

فبظهور تكنولوجيا حديثة لتصنيع القاحات وخاصة المحملة تم تصنيع لقاح محمل من النيوكاسل يحمل جين الهيموجلوتنين الخاص بفيروس الانفلونزا شديد الضراوة لديها القدرة على التكاثر داخل السائل الالنتوسى لاجنة البيض الخالى من المسببات المرضية وافراز الفيروسين بكميات كبيرة .

اثبتت الدراسات ان الجرعة الواحدة من تلك اللقاحات عند عمر 8 ايام  لها القدرة على تحفيز الجهاز المناعى وظهور المناعات الدموية فى قطعان التسمين  لمدة 56 يوم وثلاث جرعات فى مرحلة التربية للبياض كافية للحماية طوال فترة الانتاج.

وبالتقييم المعملى لتلك اللقاحات لوحظ ان لديها المقدرة على الحماية من النفوق فى الدجاج المصاب باى من النوعين من الفيروسات ولديها المقدرة على تقليل افراز الفيروس فى الزرق ومنعه نهائيا فى خلال 5 ايام مما يقلل من فرص التعرض للاصابة فى القطعان ومن ثم زيادة معدلات الانتاج ومعامل التحويل للدجاج مما له من جدوى اقتصادية كبرى على صناعة الدواجن فى مصر

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى