اكساد و ايكارداالأخبارالصحة و البيئةالمناخالمياهالوطن العربىبحوث ومنظماتمصر

رئيس بحوث الصحراء: تطوير الزراعة يرتبط بالتكيف مع التغيرات المناخية

قال الدكتور نعيم مصيلحي رئيس مركز بحوث الصحراء ان ورشة عمل التي ينظمها المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والاراضي الجافة “أكساد” تلقي الضوء على احد الموضوعات الهامة والنابعة من أهداف التنمية المستدامة 2030 حيث تتطرق الى أهمية الزراعة التكيف مع ظاهرة التغيرات المناخية وتأثيراتها على القطاع الزراعي في المنطقة العربية ودورها الفاعل فى احداث تنمية مستدامة حقيقية لقاطنى المناطق الهامشية لاسيما وان الموارد الطبيعية (الموارد المائية والأرضية والنباتية والحيوانية) بالمناطق الصحراوية بمصر تشهد تأثرا واضحا بسبب تأثير الظروف البيئية مما ادى الى تقلص التنوع الحيوى وانتشار ظاهرة التصحر وزيادة المناطق المتأثرة بالملوحة فضلا على النظام البيئى الهش بهذه المناطق وهى جميعها عوامل تفرض تغيرا فى الفكر التنموى الخاص بهذه المناطق والذى ينبغى ان يكون مبنيا على ايجاد حلول غير تقليدية لهذه المعوقات.

وأكد مصيلحي في كلمته خلال ورشة العمل بحضور السيد القصير وزير الزراعة والدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور سيد خليفة مدير أكساد بالقاهرة ونقيب الزراعيين والدكتور عبدالله زغلول نائب رئيس مركز بحوث الصحراء للمحطات والدكتور عزالدين متولي نائب رئيس المركز للبحوث، ان مركز بحوث الصحراء بالإشتراك مع كثير من المنظمات الدولية قام بتنفيذ عديد من المشروعات التنموية والبحثية والتى استهدفت فى المقام الأول التكيف مع التغيرات المناخية وتقليل تأثيرها على قطاع الزراعة والمياه في مصر من خلال إدخال بعض الأنواع النباتية غير التقليدية مثل الأنواع النباتية العلفية والحبوب والزيوت والنباتات الطبيه والعطرية وزراعتها فى الأراضى المتأثرة بالملوحة فى صحارى جمهورية مصر العربية .

وأضاف رئيس مركز بحوث الصحراء أن البرامج البحثية التى يتم تنفيذها بالمركز تبنت وضع الحلول غير التقليدية والمبنية فى الأساس على معالجة المشاكل المتفاقمة مثل شح المياه والجفاف ومصادر المياه الجوفية وازدياد رقعة التصحر وهى برامج بحثية تطبيقة تتعامل مع المشكلات الحقيقة وسوف يكون لها مردود ايجابى فى مراحل التنمية الزراعية الشامله والتى سوف تؤتى ثمارها فى القريب العاجل .

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى