الأخبارالانتاجالصحة و البيئةالمياهالنيلبحوث ومنظمات

لماذا تنتقد أثيوبيا بيان الخزانة الأمريكية حول سد النهضة؟ (تفاصيل)

اثيوبيا تنتقد البيان الامريكي وتزعم ابلاغ القاهرة والخرطوم بحاجتها للمزيد من الوقت

إنتقدت وزارتا الخارجية ووزارة المياه والري والطاقة الأثيوبية البيان الصادر عن وزارة الخزانة الأمريكية بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير (GERD) امس الجمعه والذي أكد علي ضرورة قيام الجانب الأثيوبي بالتأكيد علي دراسات الآمان لسد النهضة وعدم البدء في عملية الملء قبل التوقيع علي الاتفاق الثلاثي والذي قعت عليه مصر بالأحرف الأولي في العاصمة الامريكية واشنطن ، بدون مشاركة إثيوبيا. موضحة انها أبلغت مصر والسودان والولايات المتحدة أنها بحاجة إلى مزيد من الوقت للانخراط في هذه العملية.
واوضح بيان رسمي اصدرته الوزارتين الأثيوبيتين انه من المقرر ان تبدأ اديس ابابا بصفتها المالك لسد النهضة في المرحلة الاولي من ملء بحيرة السد بالتوازي مع استكمال بناء السد وفقًا لمبادئ الاستخدام العادل والمعقول وزعمت علي انها لن تتسبب في عدم حدوث ضرر كبير كما هو منصوص عليه في اتفاقية إعلان المبادئ الموقع عام 2015من قادة مصر والسودان واثيوبيا.
ووفقا للبيان الأثيوبي أكدت أديس أبابا أنها لا تقبل التوصيف الذي تم الانتهاء من التفاوض بشأن المبادئ التوجيهية والقواعد بشأن الملء الأول والتشغيل السنوي لسد النهضة (المبادئ التوجيهية والقواعد) وفقا ل”النص” الذي ورد أنه تم توقيعه بالأحرف الأولى من قبل جمهورية مصر العربية في واشنطن العاصمة لانه وفق مزاعمها ليس نتيجة للمفاوضات أو المناقشة الفنية والقانونية للدول الثلاث.

وينص الاتفاق الموقعة من مصر علي الاتفاق علي عناصر ومكونات اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة، والتي تتضمن ملء السد على مراحل وإجراءات محددة للتعامل مع حالات الجفاف والجفاف الممتد والسنوات الشحيحة التي قد تتزامن مع عملية ملء السد، وكذلك قواعد التشغيل طويل الأمد والتي تشمل التشغيل في الظروف الهيدرولوجية الطبيعية وأيضاً إجراءات التعامل مع حالات الجفاف والجفاف الممتد والسنوات الشحيحة.

كما يشمل الاتفاق آلية التنسيق بين الدول الثلاث التي ستتولى متابعة تنفيذ اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة، وبنود تحدد البيانات الفنية والمعلومات التي سيتم تداولها للتحقق من تنفيذ الاتفاق، وأحكام تتعلق بأمان السد والتعامل مع حالات الطوارئ، فضلاً عن آلية ملزمة لفض أية نزاعات قد تنشأ حول تفسير أو تطبيق هذا الاتفاق.أوضح البيان الأثيوبي ان أديس أبابا  تري أن المبادئ التوجيهية والقواعد يجب أن تعدها الدول الثلاث. ولا يزال يتعين على البلدان معالجة القضايا المعلقة المتعلقة بوضع اللمسات الأخيرة على  هذه المبادئ التوجيهية والقواعد مشيرا الي ان إثيوبيا سبق لها ، الاتفاق الكامل مع مصر والسودان ، في حل جميع القضايا المتعلقة بسلامة السدود أثناء عملية الانشاء . وان إثيوبيا ملتزمة بمواصلة مشاركتها مع جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان لمعالجة المسائل المعلقة ووضع اللمسات الأخيرة على المبادئ التوجيهية والقواعد بشأن الملء الأول والتشغيل السنوي لسد النهضة.

 

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى