د شاكرأبوالمعاطي:كورونا وتعديل المناخ والمؤثرات البيئية

أستاذ المناخ المعمل المركزي للمناخ الزراعي- مركز البحوث الزراعية – مصر

فى.حين ظن علماء المناخ ان العالم يتجه الى طريق اللاعوده مع زيادة تركيزات الغازات المسببه للاحتباس الحرارى واثر ذلك على التنوع الحيوى والبيولوجى وصجة الانسان والحيوان والنبات وذلك من خلال زيادة تركيز الانبعاثات فى الجو من خلال الدول الصناعية الكبري وبعض سلوكيات الخاطئة من قبل دول العالم الثالث.

وقد قدر العلماء ان الاحصاىيات تشير الى زيادة معدلات الوفاه على مستوى العالم نتيجة تركيز الغازات المسببه للاحتباس الحرارى وخاصة غاز ثانى اكسيد الكربون والميثان واكاسيد النيتروز والغازات المتصاعده من اجهزة التبريد والتكيف وكذلك زيادة معدلات الحرائق على مستوى العالم وخاصة حراىق الغابات.

ما شاهدناه مؤخرا حرائق الامازون والتى يعتبرها العلماء انها رئة العالم وما فيها من تنوع نباتى وحشرى وحيوانى وايضا حراىق الغابات فى استراليا كل هذا ادى الى تصاعد الغازات المميته والمدمره فى الغلاف الجوى وما يترتب على ذلك من اثار على السلوك النباتى والحيوانى والحشرى حتى الانسان.

ومن هنا تتجلى الصوره الواضحة من خلال تفشي مرض كورونا وما تبعه من توقف حركة وسائل النقل ولو جزئيا وكذلك حظر التجوال فى شتى الدول وخاصة الدول الكبرى مثل الصين وامريكا والتى تعتبر من اكبر الدول اسهاما فى احداث الخلل فى البيئة.

ومن خلال متابعة حالة التلوث فى الجو قبل كورونا وبعد نجد تحسن نسبى فى الغلاف الجوى ومن هنا نقول ان هذه الازمه من الطبيعى أن تكون لها اثارها الاقتصادية على شتى الدول الا انها لها فائده كبيرة من ناحية البيئة واعادة تهيئهتا مره اخرى والعودة الى التوازن الطبيعى فمن المحن تتولد المنح الالهيه على بلدنا العظيم
وللحديث بقية….