الأخبارالانتاجالصحة و البيئةامراضبحوث ومنظماتحوارات و مقالاتصحةمصر

د مصطفي خليل يكتب:مبادئ التحصين طريق الحماية من الأمراض الحيوانية والداجنة

معهد صحة الحيوان – مركز البحوث الزراعية – مصر

ان التجصين ببساطه هو فن ,لذا فان الشركات الناجحه هي لقاحاتها بصوره صحيحه وكذلك طرق تحصينها بالكفاءه التي تمكنها من ان تحصل علي افضل النتائج ,و ذلك بالتاكد من تحصين الطيور باللقاحات و الطرق السليمه و في الميعاد المناسب باستخدام تركيبه الانتجينات وضراوتها بالشكل الذي يمكنها من احاث التغيرات الضروريه  لمقاومه العدوي و الاستعداد لها.

تلك هي مفاتيح الوصول لكفاءه مكونات الجهاز المناعي   Immuno _ Competence للطائر ,كما ان التحصين هو وسيلتنا البيولوجيه لتوفير هذا الحائط من الحمايه للطائر, حيث ان التحصين يستثير الجهاز المناعي لانتاج اتجسام مضاده ( الاجسام المناعيه) متخصصه ضد الامراض الفيروسيه و البكتيريه و الطفيليه .

تحديد انواع التحصينات المراد استخدامها  و طريقه التحصين و العمر الوسيله التي يجب ان تحدد فبل  البدء في التحصين.

قبل استخدام لقاح معين او طريقه استخدام اللقاح يجب الاخذ في الاعتبار الاتى :

  • الامراض المنتشره في المزرعه او المنطقه
  • الحاله المناعيه للامهات ومستوي الاجسام المضاده الاميه بناء علي الاختبارات السيرولوجيه او اي اختباران تشخيصيه اخرى.
  • ضروره توفير المستوي المناعي للطائر او للقطيع خلال فتره التربيه بالكامل ,كما ان قطعان امهات التسمين و قطعان بيض المائده بسبب طول فتره التربيه و الانتاج فانها تحتاج الي مستوي مناعي اكنر من قطعان التسمين و ايضا للمحافظه علي معدلات مقبوله من انتاج البيض و نسبه الفقس و نقل الاجسام المناعيه الي الكتاكيت النتاتجه كما هو الحال في امهات التسمين .
  • اقتصاديات التحصين ,تكاليف التحصين ,العماله ,المعدات هل تكافئ تكاليف المرض .
  • الحاله الصحيه للقطيع و الشكل المرضي في المنطقه,يجب تحصين الطيور السليمه فقط و تجنب تحصين القطيع المجهد او المريض في ميعاد التجصين.
  • عمليات الرعايه في المزرعه تساعد في تحديد التحصين المرغوب و طريقه التحصين و ميعاد التحصين .

اهداف اخري يجب اخذها في الاعتبار:

  • توفير مستويات عاليه من الاجسام المناعيه الاميه بهدف الحمايه المبكره للنسل
  • برنامج التحصين الناجح هو البرنامج الذي يوفر مناعه جيده للطيور بدون رد فعل قوي او عدوي ثانويه و يوفر مستويات مناعيه واقيه ومتجانسه و طويله الاجل .
  • كل نوع من انواع الدواجن يتطلب برنامج تحصين خاص و يتم تعديله بناء علي العوامل الخاصه بمكان او منطقه المزرعه .
  • يجب اخذ نوع القطيع  في الاعتبار عند عمل برنامج تحصين ( هل تسمين – بياض – او امهات تسمين .
  • تحصين الطيور قبل ميعاد احتماليه الاصابه ( جمبورو IBD ) او في ميعاد اقل احتمالات للاصابه ( الارتعاش الوبائى AE ).

الجهاز المناعي للطيور

Avian Immune System

ان فهم اساسيات الجهاز المناعي للطيور هام وضروري بالنسبه لعمليات التحصين اذ ينقسم الجهاز المناعي للطيور الي قسمين:

  • جهاز مناعي  غير متخصص
  •   جهاز مناعي  متخصص

الجهاز المناعي الغير متخصص : هو الجهاز الخلقي ( موجود من وقت الفقس ) او الذاتي وعن طريقه تقاوم الطيور الامراض و يشمل :

  • درجه حراره الجسم :درجه حراره جسم الطيور المرتفعه (42 درجه مئويه ) تساعد في منع العديد من الامراض التي تؤثر علي الاجناس الاخري مثل الارباع المتفحمه في الماشيه  و الجمره الخبيثه في الانسان.
  • الجلد : و هو اكبر اعضاء الجسم التي توفر حاجز غير منفذ للبكتريا التي تستغل خدوش الجلد للنفاذالي جسم الطائر محدثه بعض الاصابات .
  • البكتيريا النافعة : يحمل سطح كلا من الجلد و الامعاء مستعمرات بكتيؤيه نافعه كثيفه تعمل كحاجز ثابت بمنع الميكروبات الممرضه من ان تجد لنفسها موضع قدم .
  • الاغشيه الطلائيه ذات الاهداب ( مخاط و اهداب ) : اذ ان تحرك الاهداب الموجوده في القصبه الهوائيه لاعلي و اسفل طارده الاتربه و البكتيريا الي و الي خارج الجسم .
  • اما الافرازات المخاطيه لخلايا الجهاز التنفسي و البولي و الهضمي فتساعد علي اصطياد الميكروبات الممرضه .

و هناك عناصر اخري تتعلق بالمناعه الخلقيه و تشمل : التغذيه و البيئه و العمرو الوسط الحمضى الحمضي في الجهاز الهضمي و عوامل اخري عديده

و تلعب اداره و رعايه القطيع دورا حرجا في العمليه المناعيه بشكل مباشر او غير مباشر و المثال علي ذلك ان الاستخدام الزائد للمضادات الحيويه او الوقائىه السيئه قد تعطيل عمل البكتيريا النافعه

كما ان التغذيه السيئه قد تؤدى الي الي اعراض نقص تسمح للكائنات الممرضه باختراق انسجه الجسم التي توفر الحمايه و من ثم فان الطائر يستخدم الياته الطبيعيه ليدافع هن نفسه من ان يصاب بآذى

و عمليات الرعايه المثلي و الحد من الاجهاد سوف يقوي من هذه الاليات

الجهاز المناعي المتخصص :

هو جهاز المكتسيه و المناعه المكتسبه قد تكون سلبيه حيث تنتقل من الدجاحه المح الي الكتكوت الناتج او تكون مناعه ايجابيه عن طريق التحصين او العدوي

وهدف عمليه التحصين هو استثاره الخلايا المناعيه التي ستقاوم العدي

و الجهاز الذي ينشط خلايا (B.cells) لانتاج اجسام مضاده مصدره غده البرسا (Bursa  )  و يسمي جهاز المناعه المصلي ( Humoral Immunity) و تنتج الاجسام حينما تعرض الطيور للتحصين و / او الاصابه بالميكروب الحقلي

المناعه المكتسبه من التحصين تنتج من نشاط كل من الخلايا المنتجه للاجسام المناعيه و خلايا الذاكره بغرض منع العدوي و وقف العامل المسبب للمرض

و المناعه الخلويه مرتبطه بنوع اخر من الخلايا يسمي  (T-cells )0

و مصدر هذه الخلايا هو الغده الثيموثيه ( Thymus )  و تقوم هذه الخلايا بتدمير الميكروبات  التي تهاجم خلايا الجسم من خلال الهضم و افراز مواد حمضيه

و الاستخدام الفعال للتحصينات يؤدي الي استغلال كل من المناعة الدموية B-cells)) و المناعه الخلويه ( T-cells) 0

و الخلاصه فان برنامج التحصين الجيد هو الذي ينجح في استثاره الجهاز المناعي المتخصص في الطائر

كما ان المدخل السليم للسيطره علي الامراض هو الاستخدام للقاحات من حيث الكميه و النوعيه

المناعه الامية  Maternal Antibody Immunity)).

هو نوع من المناعه السلبيه  passive مثلما تمرر البقؤه المناعه الاميه الي وليدا من خلال لبن السرسوب و كذلك تفعل الدجاجه بتمرير اجسام مضاده الي الكتاكيت الناتجه منها و هذه الاجسام المناعيه المنقوله هي باقه من الاجسام المناعيه ضد كلا من التحصينات و اليكروبات الحقليه  و مثال جيد علي الجسام المناعيه الاميه هي تلك التي تتكون ضد الجمبورو في كتاكيت النسمين الناتجه

وحيث ان الاحسام المناعيه الاميه لا تستمر الي الابد فهناك ضروره لعمل تنشيط لمستوي الاجسام المناعيه من خلال اجراء عمليه التحصين

فتره نصف العمر للاجسام المناعيه الاميه تتراوح بين 3 – 5 ايام  و تستمر بمستويات واقيه الي ما يقرب من ثلاثه اسابيع  ,كما ان مستوي الاجسام المضاده  كلما كان اعلي و اكثر تجانس كلما كان هذا افضل للنسل الناتج  و متابعه مستوي الاجسام المضاده في قطيع الامهات في تفدير ميعاد تلاشي الاجسام المضاده الاميه لتسمح باتحصين الايجابي للقطيع الصغير  ( التسمين ) الناتج منها

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى