الأخبارالصحة و البيئةامراضبحوث ومنظماتحوارات و مقالاتصحةمصر

د رحاب موافي: التأثير المرضى  للميكوبلازما  والبكتريا علي إنتاج الرومى

باحث اول الباثولوجيا – معهد بحوث الصحه الحيوانيه- معمل الزقازيق – مركز البحوث الزراعية – مصر

تعد الامراض التنفسيه الاتى ذكرها  فى مجملها من أخطر الامراض  التى تصيب الدواجن بشكل عام وقطعان الرومى بشكل خاص والتى تتسبب فى خسائر إقتصاديه فادحه وذلك لما تشهده صناعه الدواجن من رواج وخاصه تربيه قطعان الرومى والتى خطت فى هذه الصناعه خطوات ثابته وطموحه اهلتها لفتح باب التصدير على مصراعيه امام تلك الصناعه المربحه ولذلك كان من الضرورى علينا إلقاء الضوء على أحد وأهم المخاطر التى تتعرض لها هذه الصناعه

مسببات الامراض التنفسيه :

يوجد العديد من الامراض المعديه التى تصيب الجهاز التنفسي بكل اجزائه (الممرات التنفسية  والشعب الهوائية والأكياس الهوائية والرئتين ) والتى تسببها  أنواع مختلفة من الكائنات الممرضة و تعد الميكوبلازما والعديد من المسببات البكتيريه من العوامل ذات الاهميه القصوى لإنتشارها الواسع وسهوله السيطره عليها فى حال الإكتشاف المبكر لها والمهاره فى إداره هذه الأزمات  ولاشك بأن النظم الحديثة لإنتاج الدواجن و وجود الطيور بكثافات عالية في المزارع الحديثة قد ساعدت على سهولة انتشار الأمراض التنفسية بين قطعان الرومى ومن هذه الأمراض:

 المرض التنفسي المزمن (التهاب الجيوب الأنفية)

المسبّب :-   ميكروب الميكوبلازما

العوائل:- الرومي؛ الدجاج؛ الحمام؛ البط؛ الطيور البريّة.

نسبة انتشار المرض :- متوسطة.

فترة الحضانة:-  من4-12 يوما.

مدّة المرض في القطيع:-  يستغرق  المرض من عدّة أسابيع إلى عدّة شهور.

نسبة النفوق: -فى الغالب  منخفضة؛ لا تتعدى  2 -5% وقد ترتفع لاكثر من 30% فى الحالات الحاد الغير معالجه.

طريقة العدوى والانتشار: –

تنتشر العدوى مباشرة بالمخالطة بين الطيور من خلال الرذاذ المنتشر كما تنتقل من الامهات المصابه للكتاكيت عن طريق البيض .

كما تنتقل العدوى بالطرق غير المباشرة كاستهلاك الماء الملوث و العلف مع التعرض للوسائط الملوّثة وأيادى العاملين الملوثه وملابسهم الخ.

الأعراض الرئيسة للمرض : –

الميكوبلازما لا تصاحبها أعراض واضحة في بعض الطيور الكبيرة ما لم تتعرض للإجهاد أو المضاعفات ويمكن أن تصاحبها أعراض و تشمل: – نزول إفرازات لزجة من الأنف.

وجود إفرازات سميكة متجبنة وأحياناً رغوية في العينين والأكياس الهوائية.

تورّم والتهاب الأكياس الهوائية خاصة في كتكوت التسمين.

ورّم والتهاب الأكياس الهوائية خاصة في كتكوت التسمين.

مع ضيق بالتنفس فى بعض الأحيان وصدور أصوات أزيز  مع هزال وضعف عام.

هذا ويوجد نوعان من المرض في الرومى: – النوع العلوى والنوع السفلي.

النوع العلوى: – يتميّز بنزول إفرازات مائية من كلا من الأنف والعينين تتحوّل إلي إفرازات صديدية سميكة مع الوقت مع تورم الجيوب الهوائية تحت العين و صدور أصوت قرقرة وأحياناً هزال وضعف

النوع السفلى: ويعد التهاب الأكياس الهوائية من أهم مظاهره وقد لا تصحب ذلك أعراض مرضية إلا عند تعرض الرومى لعوامل الإجهاد المختلفة.

الصفة التشريحية:-

تضخّم الأكياس الهوائية  و  احتقان القصبة الهوائية  مع وجود إفرازات متجبنة أحياناً في الشعب الهوائية.

التشخيص: –

ويتم ذلك بعزل الميكروب في المختبر وإجراء الاختبارات التشخيصية اللازمة وعمل تشخيص مقارن مع الامراض التنفسيه الاخرى.

الوقاية والعلاج:-

يتم العلاج بواسطة المضادّات الحيوية المناسبة للميكوبلازما مثل:- تايلوزين؛ سبكتينوميسين؛ لنكوميسين وارثروميسين. وتعطى معظم هذه العقاقير في العلف أو ماء الشرب أو بالحقن وهي جيدة جدا في علاج أعراض المرض ورفع الحاله المناعيه للطائر

لكن بعد شفاء الطيور ظاهريا تظل حاملة للعدوى مدى الحياة.

توجد لقاحات ولكن فعاليتها غير مؤكدة ويفضّل استئصال المرض إن أمكن وذلك بإعدام القطيع المصاب.

*المرض التنفسي المزمن المُركّب:- (المسبّبة للمرض التنفسي المزمن) تمهّد عدوى الميكوبلازما أحياناً إلي حدوث إصابات بكتيرية ثانوية تترتب عليها مضاعفات مختلفة.

من أهم تلك المضاعفات إصابة الطيور بالاشريشيا القولونية (E. coli) مما يسبّب ما يعرف بالمرض التنفسي المزمن المركب.

يؤدى ذلك إلي اشتداد حدّة المرض وحدوث تسمّم دموى وبالتالي الى ارتفاع كبير في نسبة النفوق. ويلاحظ عند تشريح الطيور وجود غشاء رقيق أبيض علي سطح الكبد والقلب.

التهاب الغشاء الزليلى المعدى  Infectious Synovitis:

المسبّب (( Mycoplasma synoviae ويصيب الرومى و الدجاج .

يوجد نوعان من المرض: –

مفصلى (زليلي) وتنفسي.

طرق العدوى:-

تنتقل العدوى عن طريق البيض من الأمّهات إلي الصيصان.

ينتشر المرض بالمخالطة داخل القطيع  وبين الطيور كما ينتقل – لمسافات قصيرة – عن طريق استنشاق الغبار الملوث  والمتطاير في الهواء.

الأعراض: – عرج مع عدم الرغبة في الحركة وخمول.انخفاض انتاج البيض ونسبة الفقس.تورّم  فى المفاصل.اختلال طريقة المشي انخفاض الوزن.وجود فقاعات هوائيه بالصدر و أعراض تنفسية أخرى لا يمكن تفريقها عن المرض التنفسي المزمن مع إسهال مخضر في الطيور المصابة بشدّة.

العلاج:-

يتم شفاء الطيور ببطء سواء كانت الإصابة مفصلية (زليلية) أو تنفسية.

أفضل مضادات حيوية لعلاج الطيور هي: – تايلوزين× سبكتينومايسين؛ لنكوسين و كلورتتراسيكلين.

ويمكن استخدام أى منها.تعطى هذه المضادات بالحقن أو تضاف إلي العلف أو مع ماء الشرب. العلاج بالحقن يعطى أفضل النتائج.

بعض الامراض البكتيريه:

* عدوى  E .coliويسمى هذا المرض علمياً بـ Colisepticemia أو , Escherichia coli infection  : هذا وتعد بكتريا(E-coli )  بكتريا سالبة لصبغة الجرام وموجودة بصورة طبيعية في الأمعاء

طرق العدوى :- تنتقل العدوى عن طريق الفضلات أو في المفقسات و ايضا الامراض الثانوية بينما تساعد حالات الاجهاد في ظهور أعراض المرض و من امثلة الامراض التي تساهم في ظهور المرض المايكوبلازما  و النيوكاسل و الالتهاب الشعبى المعدى .

الاعراض  :-

الاعراض التنفسية المميزة هي التهاب ليفي خمجي في الاكياس الهوائيةfibrinopurulent   airsacculitis  وكذلك بعض الاعراض الاخرى وهى اعراض التسمم الدموي البكتيرى العام  مع احتقان الكبد و الطحال و كذلك وجود السوائل في تجاويف الجسم وايضا احتقان في العضلات وتضخم و احتقان في الكلى و ظهور نقط نزيفية على الاغشية المخاطية و على العضلات فى بعض الاحيان وعلى دهن القلب

العلاج :-

سيبروفلوكساسين شراب او لينكوسبكتين + ستربتوميسين حقن عضل او حقن متكرر لجنتاميسين

* كوليرا الطيور(Avian cholera ) مرض بكتيرى يسببه ميكروب الباسترلا مالتوسيدا حيث يستطيع البقاء حيا لمده ثلاثه اشهر وهو من الامراض التى يمكن ان تنتقل عن طريق الجهاز التنفسى  تسبب خسائر إقتصاديه بمزارع الرومى حيث تتسبب فى نفوق الطائر خلال يومين فى الحالات الحاده نتيجه الالتهاب الرئوى و التسمم الدموى .

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى