د الحسين الننى يكتب: فيروس كورونا وأزمة الزيوت

باحث أول قسم المحاصيل الزيتيه معهد المحاصيل الحقلية- مركز البحوث الزراعية -مصر

القت مشكلة كورونا بظلالها على الاقتصاد العالمى واغلقت المصانع ومنها مصانع عصر واستخلاص الزيوت وسوف يتاثر الاستهلاك العالمى من ذلك التوقف وسوف تتاثر الشعوب  التى تستورد الزيوت ومنها مصرخاصة اننا نستورد 97% من استهلاكنا من الزيوت بتلك المشكله فهل استعدت مصر لتلك المشكله والتى سوف تؤثر بدرجه او اخرى على توفرالزيوت وعلى سعر الزيوت وبالرغم انه لم تظهر بوادر لحل ازمة كورونا ويبقى الامل فى ارتفاع درجات الحراره بحلول فصلى الربيع والصيف ومن المحتمل ان ينتهى كورونا او لا ينتهى وحتى بعد عودة عمل المصانع لعصر الزيوت والمراكب للتصدير يبقى لنا مدى ثبات الاسعار من ارتفاعها والذى سوف يؤثر على ميزانية المستهلكين لذلك يجب التفكير فى حلول وطنيه لمشكلة الزيوت والتى منها:

1-استغلال الاراضى الغيرالمسموح لها بزراع الارز والتى تقع داخل محافظات زراعة الارز فى زراعة المحاصيل الزيتيه الصيفيه ومنها دوار الشمس

2- الاتجاه لاستخدام زيت السمسم فى الطبخ والقلى

3- استغلال الاراضى الصحراويه فى زراعة محاصيل دوار الشمس والسمسم نظرا لقلة احتاجاتها المائيه والاسمده

4- التعاقد مع المزارعين لاستلام المحصول فور حصاده طبقا للسعر المتفق عليه

5- تحديد سعر مجزى للمزارعين لتشجيعهم على زراعة المحاصيل الزيتيه

6- الاستعداد من الان لزراعة الكانولا الشتوى بتجهيز المطاحن والمعاصر الخاصة ببذرة الكانولا وزراعة الكانولا فى الاراضى الصحراويه خاصة التى تشرف عليها القوات المسلحه نظرا لامكاناتها الضخمه ولان الكانولا محصول زيتى شتوى نسبة الزيت به عاليه وتجود زراعته فى الاراضى المتاثره بالملوحه وذو محصول عالى نسبيا وحتى لا ينافس القمح فى الاراضى القديمه والخصبه.

1. والخلاصه
2. ان كورونا يدق ناقوس الخطر بالنسبه لمحاصيل الزيوت الاستراتيجيه ويتطلب هذا منا الاسراع فى تنفيذ هذه الخطوات او بعضها الان ختى لا نتفاجا بمشكلة قومية فى الزيوت ناتجه عن وجود كورونا.