الأخبارالاقتصادالانتاجالصحة و البيئةامراضصحة

د محمد واعر يكتب: إدارة ازمة فيروس كورونا بين العدو والصديق

 

ليس كل ما يقال يستحق الرد ، وليس كل ما تسمع يستحق الأخذ به ، وليس كل ما ينشر يستحق المشاركة. عن أزمة إدارة فيروس كورونا أتحدث…فهو حديث الذات وحديث المجتمع وكوكب الأرض وكل كائن يرتبط بأي نشاط عليه..

لذلك فإن العالم فى ازمه…

نعم وكل واحد اصبح يبحث عن النجاه… ده برضه اكيد…

وتصارع الدول للوصول الى حلول دون ادنى شك .

ولان الدول مثل البشر ولان القرار يأتى من بشر  لذلك سيختلف قرار الانسان من واحد الى اخر… ويبقى الآن ان الأكثر هدوءا والأكثر حكمه هو من سوف يتخذ القرار الصحيح. ويبقي السؤال.. هل نحمى الأرواح أم نحمى الأرزاق ؟

نتعامل مع موقف فيه الذى أصيب أو مر بالتجربة وفقد عزيز أوشك فى إصابته بالمرض يعيش خوفاً وفى رعب وفزع…

وعلى الجانب الاخر هناك من يشعر ان الموضوع  لا يخرج عن كونه مجرد “مبالغ فيه” لان النار لم تمسه ولم ياتى الرعب الى قلبه… وهما على طرفى نقيض..

وصاحب القرار يعيش ازمه كبيره لم يكن له يد فيها فعين على ارواح الناس وعين على جيوبهم…

همه ان لا يموت منه من يمرض وهم ان لا يجوع منه طفل او أسره او تفقد عائل يكد من اجلها ودون شك ان مستوى اداره الازمه فى مصر أكدت بما لا يدع مجالا للشك النضج الرسمي والشعبي وان كنا مازلنا نرى راس الهرم مضطرا ان يتخذ قرارات يجب ان يتخذها من هم رؤس فى القاعدة لكي نحمي شعب ومجمتع..

فكيف لوزير ان يذهب ليطبق قرار واجب على مرؤوسيه تنفيذه وتنقيته وتنقيحه طبقا لظروف التنفيذ !

الناس ينقسمون فى شعورهم الى مجموعات منهم من أصابه الفزع او خائف او حذر او لا يبالي وهنا وجب على من يتعامل معهم ان يراعى الاختلافات بينهم فمنهم من يريد الاطمئنان ومنهم من يريد الردع.

هنا تأتى حنكة مطبق القرار …

إزاي؟

هل نسمح بالتراخي والتواكل والنوم حتي تمر الازمه!… أم يجب ان نختار من الناس من هم أقل قدره على المواجهه للمرض ونجنبهم الاصابه به وندفع بمن هم اكثر قوه ومقاومه ليتحملوا مسؤلية الاستمرار!

لقد اثبتت التجربة ان العمل بالتوازى فى الانتاج والبحث العلمى والتعليم ورفع كفائته هما جناحى النجاه وقت ان تقع الواقعة وينجو الوطن من كارثة لا تهدد مصر فقط ولكنها تهدد كوكب الارض

حمى الله مصر 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى