الأخبارالاقتصادالانتاجالصحة و البيئةالمياهالنيلامراضبحوث ومنظماتصحةمصر

نقيب الزراعيين: قرار وزيري الزراعة والري بحظر زراعات الموز بالاراضي جديدة “خطوة كبيرة” للتحديث

>> خليفة: القرار يشجع علي التوجه نحو المحاصيل الإستراتيجية ويحد من إستنزاف الموارد المائية

أشاد الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين بقرار وزيري الزراعة والري بحظر الزراعات الجديدة للموز في الأراضي الصحراوية والجديدة، هو “خطوة كبيرة” للتحديث الزراعي وترشيد إستهلاك المياه في ظل محدودية مواردنا المائية وتوجيهها إلي زراعة المحاصيل الإستراتيجية التي تحقق الأمن الغذائي للمصريين ومنها القمح والذرة والمحاصيل الزيتية.

وقال “خليفة”، في تصريحات صحفية الاحد ان القرار الوزاري المشترك يأتي متسقا مع التعديلات التشريعية التي شملت تعديل 3 مواد علي قانون الزراعة والخاص بالحد  من زراعات المحاصيل الشرهة للمياه مثل زراعات الموز والارز وفي إطار دور الحكومة ممثلة في وزارتي الزراعة والري في إصدار القرارات التنفيذية لهذه التشريعات والتي تنص علي ضرورة تنفيذ سياسات زراعية لتوفير المياه في زراعة واستصلاح الأراضي وخصوصا للمحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والذرة والمحاصيل الزيتية والبقوليات.

وأضاف نقيب الزراعيين،  إنه تنفيذا للقانون رقم 34 لسنة 2018 وتعديلات قانون الزراعة رقم 53 لسنة 1966 والتي تعطي الحق لوزير الزراعة وبالتنسيق مع وزير الري تحديد مساحات معينة من محاصيل معينة وخصوصا المحاصيل الشرهة للمياه وفي اطار الحفاظ علي الموارد المائية وترشيد استهلاك المياه ومنها الموز والأرز،  وهو ما يتمشى مع توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي في اجتماعه الأخير مع رئيس الوزراء ووزير الزراعة ومسئولي جهاز الخدمة الوطنية وفي إطار مواجهة محدودية الموارد المائية المصرية وزيادة الطلب علي المياه ورفع كفاءة استخدام مياه الري.

وأضاف نقيب الزراعيين ان فلسفة القرار أنها تتسق مع المعايير العلمية والفنية للزراعة المصرية، وخاصة المقننات المائيةو صرف الأسمدة،  حيث ان فدان الموز يستنزف 3 أضعاف ما يستهلكه فدان القمح  مشيرا إلي إنه ليس من المعقول أن يتم صرف 4 شكائر لزراعة القمح مقابل 12 شيكارة أسمدة لزراعة الموز الذي يستنزف الموارد المائية المصرية ويستفيد من زراعته قلة من المنتجين عكس خطط الدولة التي تستهدف تحقيق الأمن الغذائي إعتمادا علي دور أغلبية الفلاحين في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة.

وأوضج “خليفة”،  أن الموز من المحاصيل التى تثير جدلا واسعا فى الآونة الأخيرة، لكونه أكثر المحاصيل شراهة فى استخدام المياه، استوجبت تدخل الحكومة لتحديد الحد الأقصى للمقننات المائية للموز بمعدل 5 الآف متر مكعب للفدان مشددا علي أهمية إجراء حصر دقيق لمساحات الموز  فى الأراضى القديمة والجديدة لضمان الإدارة الجيدة لملف الموز في مصر.

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى