الأخبارالانتاجالمياهبحوث ومنظماتمصرنقابات زراعية

نقيب الفلاحين : “القطن” لم يعد زراعه ذات جدوي إقتصادية للمزارع  وهذه هي الأسباب

قال الحاج حسين ابوصدام نقيب الفلاحين ان زراعة القطن لم تعد زراعه مجديه للمزارعين بعد الفشل الذريع من الحكومه لمحاولة إنقاذ تدهور زراعته موضحا ان انهيار زراعة القطن ليست وليدة هذه الاعوام  ولكن تدهورت زراعته نتيجه طبيعيه لتخلي الحكومات السابقه عن تسويقه واتجاه المصانع المحليه لاستخدام الاقطان المستورده قصيرة التيله حيث انها أرخص سعرا وذات عائد اقتصادي عالي بالنسبه لهم .

وشدد ابوصدام  علي ان الحل الوحيد الان لتحفيز المزارعين علي زراعة القطن هو اقرار قانون الزراعات التعاقديه والبدء الفوري في التعاقد علي شراء الاقطان من الفلاحين.

وأضاف أبوصدام ان غياب الدوره الزراعيه أدي الي اتجاه معظم مزارعي الاقطان لزراعة المحاصيل ذات العائد الاقتصادي المرتفع وقليلة التكاليف بالنسبه لشجرة القطن المتعبه موضحا ان زراعة القطن انخفضت من نحو مليوني فدان في الخمسينيات الي نحو 236 الف فدن الموسم الماضي بعد ان شهد   عام 2018  نقله نوعيه في زراعة القطن  وسمي  عام الذهب الأبيض، وتم تحديد سعر ضمان للمحصول 2700 جنيه للوجه البحرى، و2500 جنيه للقبلى، ووصلت المساحة المزروعه من القطن لنحو 336 ألف فدان.

وأوضح «أبوصدام» أنه يتوقع أن تقل مساحة زراعة القطن الموسم الحالي الي ادني مستوياتها مره اخري بسبب  انتهاح الحكومة ممثلة في وزارتي قطاع الأعمال ووزارة التجارة استراتيجيات خاطئه ظنا منها انها بذلك تستعيد  بريق وسمعة ومكانة القطن لدي التجار والمزارعين المحليين وفي  الأسواق العالمية بتطبيق نظام البيع بالمزايده الموسم الماضي  في الفيوم وبني سويف  حيث لم يزد السعر عن 2100 جنيه للقنطار  وغاب المزايدون من التجار، لأنهم كانوا يملكون فائض قطن كبيرا من العام السابق، ومع تدني أسعار القطن عالميا تعثرت المنظومة الجديدة وأصبح أمل الفلاحين هو بيع القطن بأي سعر، عاقدين العزم على عدم زراعة القطن مرة أخرى.

واكد نقيب الفلاحين أن قرار بيع القطن المصري بالمزايده كان  قرار غير مدروس  وجاء في وقت غير مناسب لان معظم المصانع المصرية تعمل على القطن قصير التيلة،مع  الانخفاض الكبير في اسعار القطن عالميا و وجود فائض كبير من قطن العام السابق  وسيتسبب هذا الخطأ في تدهور وتقلص زراعة القطن هذا الموسم

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى