الأخبارالاقتصادالانتاجالصحة و البيئةامراضبحوث ومنظماتصحة

يحى عبدالغفار: صغار مزارعي البطاطس وأزمه المحصول (سيناريوهات الحل)

مستشار لجنه الزراعة والري مجلس النواب – عضو مجلس إدارة الاتحادالعام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانيه

يمثل محصول البطاطس رابع محصول في مصر بعد.. القمح والذره والارز ويتحل المكانة الثانية في التصدير بعد الموالح وليس هذا فحسب ولكن..

مصر تحتل المركز من١٢الي١٤ عالميا في الإنتاج بمساحه ٤٠٠ الف فدان بإجمالي  انتاجيه ٥ مليون طن وعدد ١٢٣ صنفا
وتحتل المركز الخامس في البطاطس “الفريش” أي الطازجة،  والمركزالعاشرفي التصنيع

كل هذا يجعلنا ننتبه لأهميته هذا المحصول والذي يساهم في سد فجوه غذائية مع القمح والأرز في حال تغيير النمط الاستهلاكي حيث أن الفرد في أوربا يستهلك سنويا ١٣٠كجم تقريبا سنويا  بينما في مصر لايتخطي إستهلاك الفرد ٣٠ كجم سنويا.

كما يجب أن ننتبه إلى ان ما حدث في بلجيكا هو من فائض في التصنيع وذلك نتيجه توقف السياحه والحفلات الأمر الذي ينبئ بازمه لمحصول البطاطس وكذلك العالم يمر بازمه في قطاع السياحه سوف يكون لها تأثير مباشر وتحديدا على البطاطس التصنيع بخلاف اي محصول تصنيعي اخر.

وبناء عليه الموسم القادم سوف يخرج منه مزارعين وبالتحديد سنعكس علي تخفيض مساحتهم الزراعيه وأنه لن يمر مرور الكرام في هذا المحصول تحديدا.

وعليه يجب الانتباه لتقليل التقاوي المستورده هذا بخلاف ازمه الكورونا الفارضه لهذا الواقع.

لذلك يجب علي الدولة بحث مقترحين الاول تقديم الدعم الفني لصغار المزارعين من خلال التوعية بالممارسات الزراعيه الجيده وذلك من خلال المشروعات التنموية المموله والتي تعمل في أغلب المحافظات.

واقترح أن تكون قاطرة هذا الدعم الفني قطاع الإرشاد الزراعي وسوف يكون لهذا الدعم عامل هام جدا في ترشيد المدخلات وارتفاع الإنتاجية وبالتالي سوف يكون هناك عائد مرضي من زراعة البطاطس.

أما المقترح الثاني فهو دعم مالي حال حدوث كوارث لصغار المزارعين ولتكن على غرار دعم المصدرين.

ونرى أن يتم توفير الدعم المالي من خلال هامش ربح بسيط لمستوردي تقاوي البطاطس، وتقديم عدد من الخدمات من خلال مراكز المعلومات التي تساهم في التسويث الجيد للمحصول والذي يتوفر بها معلومات عن أماكن الزراعه والأصناف المانسبة لكل موقع والانتاجيه وحجم الاستهلاك والتصنيع والتصدير والفاقد والهادر والمخزون والدول التي يتم التصدير اليها.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى