الأخبارالانتاجالصحة و البيئةالمنظمة العربية للتنمية الزراعيةامراضبحوث ومنظماتصحةمصر

ندوة عربية تكشف مخاطر كورونا على الأمن الغذائي العربي

شاركت المنظمة العربية للتنمية الزراعية في الندوة الافتراضية التي نظمتها الامانة العامة لجامعة الدول العربية حول تداعيات أزمة كورونا على الأمن الغذائي العربي اليوم الأربعاء 20 مايو 2020، بمشاركة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة، والهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي، والاتحاد العربي للصناعات الغذائية، واتحاد المهندسين الزراعيين العرب، ولجنة الامم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا«الاسكوا»،ومنظة الاغذية والزراعة للأمم المتحدة«الفاو»، وبحضور عدد كبير من ممثلي الدول العربية والمنظمات والاتحادات العربية والإقليمية .

ناقشت الندوة التحديات التي تواجه تحقيق الأمن الغذائي في المنطقة العربية جراء تفشي فيروس كورونا في العالم. والتأكيد علي ضرورة مراجعة الدول العربية أولوياتها واتخاذ التدابير اللازمة لتخفيف آثار هذه الأزمة والتركيز على زيادة الاكتفاء الذاتي من محاصيل العجز الاستراتيجية وبخاصة الحبوب والسكر والزيوت.

وشددت الندوة علي أهمية صياغة الخطط والتكامل الاقتصادي العربي وبخاصة في مجال الأمن الغذائي العربي، ووضع خطط عاجلة لتأمين الأمن الغذائي العربي ومراجعة دورها في القطاعات الحيوية لتخفيف حاجيات الشعوب العربية وبخاصة الدول التي تعتمد على احتياجاتها الغذائية من الخارج وأهمية الترويج لتحسين مناخ الاستثمار الزراعي في الدول العربية لتحفيز رأس المال العربي على الاستثمار في القطاع الزراعي لإقامة مشروعات عربية في مجال الأمن الغذائي.

ووفقا لبيان رسمي أصدرته المنظمة العربية للتنمية الزراعية طالب المشاركون في الندوة بتطوير وتعزيز التجارة الزراعية البينية العربية لتقليل الاستيراد من خارج المنطقة العربية مع تأمين المخزونات الاستراتيجية من الحبوب للدول العربية وخاصة إذا طال أمد هذه الأزمة.
وقدم الدكتور ابراهيم آدم الدخيري مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية ورقة عمل تحت عنوان (تداعيات أزمة كورونا على الأمن الغذائي العربي ومتطلبات تعزيز قدرة الدول العربية على مواجهتها ) أثنى فيها على الإجراءات التي اتخذتها الدول العربية لاستمرار تدفق الغذاء الأمن إلى المستهلكين ومساعدة قطاعاتها الاقتصادية المختلفة ومنها القطاع الزراعي على تخطي اثار الجائحة فان متابعة المنظمة وتقيمها المستمر لاوضاع الامن الغذائي في الدول العربية قبل وبعد الجائحة.

كما إستعرض مدير عام المنظمة التقارير الدولية الواردة للمنظمة والصادرة من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية ذات العلاقة تشير بوضوح الى ان القطاع الزراعي العربي قد تاثر سلبا بالجائحة وسوف تزداد حدة هذا الاثر مع طول مدة بقائها، ودعا إلى مبادرة لاتخاذ الإجراءات التي من شأنها أن تضمد الجراح، التي تشير جل المؤشرات إلى أنها ستظل تنزف ولفترة طويلة.

وأشار الدخيري الى أن الرهانات المرتبطة بعالم ما بعد كورونا، ستكسبها فقط الدول والمجموعات الإقليمية التي ستستطيع أن تتخذ، وبالسرعة والحكمة المطلوبين، تدابير ناجعة لتخفيف اثأر هذه الازمة على مواطنيها انياً ومستقبلياً، وخاصة للفئات المعرضة بحكم هشاشتها للتأثر بالقسط الأكبر من هذه الأثار.
وأوضح ان قطاع الأمن الغذائي سيكون من أكثر القطاعات تأثرا هذه الجانحة، الذي يمر بها العالم حاليا، حيث رصدت المنظمة مجموعة من الأثار المحتملة لهذا الوضع على الأمن الغذائي العربي بمحاور مختلفة منها اتاحة الغذاء، الوصول للغذاء، ديمومة واستقرار عرض الغذاء بالإضافة للسياسات التجارية من رقابة أسواق وتجارة بينية.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى