معهد تونسي يطالب بتسهيلات حكومية لصادرات زيت الزيتون والتمور والحبوب والبطاطا

طالبت دراسة أعدها المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية  التونسي حول ”تونس في مواجهة كوفيد 19 في أفق 2025، بوضع أسس استراتيجية تجمع بين العاجل على المدى القصير وضرورات المدى المتوسط”. للحفاظ  على الصادرات ودعمها بالإضافة إلى ترشيد واردات المنتجات الزراعية والصناعات الغذائية,

ووفقا للدراسة تتوفر تونس، بالإضافة إلى زيت الزيتون الذي كان بمنأى نسبيا عن تداعيات كوفيد 19، كميات فائضة من التمور والغلال والبطاطا والتي يجب تصديرها، لتجنب ظهور بعض التوترات في الجهات المنتجة، حسب ما ورد في الدراسة في جانبها المخصص بالزراعة.

وأشارت الدراسة، التي نشرها المعهد على موقعه، الى ضرورة إقناع البلدان الموردة بمساعدة تونس على تصدير فائض الإنتاج، ولا سيما المنتجات القابلة للتلف من خلال منحها مزايا تفاضلية خلال فترة الأزمة”.

كما دعت الدراسة إلى دعم جميع التسهيلات الممنوحة على مستوى اللوجستيك والنقل الجوي والبحري، والترفيع في المنح الموجهة للمصدرين لمساعدتهم على تغطية التكاليف الإضافية.
كما يتعلق الامر بحشد وتنشيط الدبلوماسية الاقتصادية للاتصال بالموردين التقليديين وايجاد حرفاء جدد ومتابعة عمليات التصدير عن كثب.

وأظهرت الدراسة بالنسبة للواردات، أنه من الضروري وضع استراتيجية لترشيد الواردات وحصرها في الضروريات مثل المواد الاساسية ومعدات الحماية من الفيروس والأسمدة الكيماوية واللقاحات.