الأخبارالصحة و البيئةالمناخبحوث ومنظماتصحةمصر

د شاكر أبوالمعاطي يكتب: الأزمات والأمن الغذائى… أطروحات وحلول

رئيس قسم الأرصاد الجوية في المعمل المركزي للمناخ الزراعي – مركز البحوث الزراعية – مصر

يتعرض العالم إلى أزمه من أصعب الأزمات على الاطلاق وهو جائحة كورونا ومع انتشار الفيرس فى شتى انحاء العالم  ومع تداعيات التغيرات المناخية واثرها على شتى مناحى الحياه وخاصة القطاع الزراعى سواء النباتى او الحيوانى وما يتبع ذلك من نقص في انتاجيه بعض المحاصيل نتيجة توقف بعض الانشطه والعماله عن العمل وانتشار الافات المدمره للمحاصيل وتدهور بعض الحاصلات.

والسبب؟

نتيجة تعرضها لبعض الآثار المناخية من حرارة مرتفعه او تساقط كميات كبيره من الامطار اكبر من قدرة تصرف الاراضى وشبكات الصرف المختلفة حيث لاحظنا ذلك عندما تعرضت مصرنا الحبيبة الى تساقط كميات كبيره من الامطار ونعلم جيدا ان لها كثير من الفوائد الا ان هناك من الاضرار التى لحقت كثير من المحاصيل وخاصة في الاراضى سيئة الصرف ومن هذه المحاصيل مثلا الفرواله والقمح حيث هناك تأثيرات كبيرة على انتاجية محصول القمح وخاصة القمح المنزرع مبكر حيث ركدت المياه في الاراضى المنزرعه بالقمح والفراوله فتره كبيرة نتيجة توقف ماكينات رفع مياه الصرف نتيجة انقطاع الكهرباء مما كان له اثار كبيره على انتاجية المحصول.

ومن هنا نقول كيف يمكن تحقيق المعادله الاصعب وهى  توفير الغذاء للمجتمعات وان يلتزم المزارع او المواطن منزله للحد من انتشارالفيرس وقبل انتشار الفيرس كانت تعانى كثير من الدول من تحقيق الامن الغذائي  وخاصة الدول الناميه.

الا اننى ارى نحن فى مرحلة استغلال الفرص من قبل الدول الواعية وهى التوسع فى استصلاح الاراضى وتطوير الابحاث التى تعمل على استنباط اصناف عالية الانتاجية والتكثيف الزراعى وتطوير الخريطة الزراعية والتوسع فى زراعة المحاصيل الاستراتجية  مثل القمح والفول البلدى والعدس وفول الصويا والذره وغيرها من المحاصيل ومدى تحملها للاجهادات المائية والمناخية.

لذلك…

عكف مركز البحوث على تطوير اصناف هذه المحاصيل من خلال فترة بقاء المحصول او استهلاكه للمياه ومن هنا يجب التنويه اننا فى مرحلة فارقة وهى مرحلة استغلال الفرص والعمل على تقليص الفجوه العذائيه وتحقيق الأمن والآمان الغذائى من خلال تلك الأطروحات وسرعة الانتهاء من مشروع المليون ونصف فدان واستكمال مشروع المائة الف فدان صوب واعتمادا على المزارع المصرى الذى يتميز عن باقى مزارعى العالم وعدم تركه لارضه او زرعه فى مثل هذه الظروف …ونقول ان مصر لديها الكثير من الفرص فى ظل هذه الجائحه لو احسنا استغلالها من خلال الاطروحات السابقه حفظ الله مصرنا الحبيبه ..وللحديث بقية

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى