الأخبارالصحة و البيئةالعالمالمناخبحوث ومنظماتمصر

الأمم المتحدة:  ضعف العلاقة بين صحة الكوكب والإنسان وراء إنتشار كورونا

حذر برنامج الأمم المتحدة للبيئة من أن الفشل في إستثمار اغتنام فرص الاستثمار الأخضر – مثل الطاقة المتجددة، والإسكان الذكي، والمشتريات العامة الخضراء، ومحاولة العودة إلى العمل كالمعتاد، قد يؤديان إلى زيادة التفاوتات ومفاقمة تدهور الكوكب، في وقت يكون فيه مليون من الحيوانات والنباتات على وشك الانقراض.

وأشار تقرير أصدرته الأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي للبيئة هذا العام حتما إلى الأزمة الصحية العالمية  لكوورنا موضحا إنه مع تضاعف عدد السكان على مدار الخمسين عاما الماضية ونمو الاقتصاد العالمي أربعة أضعاف خلال نفس الفترة، تعطل توازن الطبيعة الدقيق، مما خلق ظروفا مثالية لأن تنتشر مسببات الأمراض، مثل كوفيد-19.

ومن أكد ديفيد بويد، مقرر الأمم المتحدة الخاص المستقل المعني بحقوق الإنسان والبيئة ان هناك روابط بين صحة الكوكب وصحة الإنسان، وتسليط الضوء على أهمية حماية التنوع البيولوجي، النظام الذي يدعم الحياة، مشيرة إلي ان 70% على الأقل من الأمراض المعدية الناشئة”، مثل كوفيد-19، تنتقل من الحياة البرية إلى الناس، و “هناك حاجة ماسة إلى اتخاذ إجراءات تحويلية لحماية البيئة وحقوق الإنسان”.

وشدد “بويد”، علي  أنه يجب على الدول اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية البيئة ووقف اضطراب المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث السام والأمراض التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر.

ومن جانبه قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، إن “الطبيعة ترسل لنا رسالة واضحة. إننا نلحق الأذى بعالم الطبيعة – وسندفع نحن ثمنَ ذلك”، موضحا أن “معدلات تدهور الموائل وفقدان التنوع البيولوجي تتسارع. واضطراب المناخ آخذٌ في التفاقم”، مشيرا إلى أنه “لنعتني بالبشرية، لا بد ثم لا بد من العناية بالطبيعة”.

 

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى