قررت السلطات السودانية، الخميس، استئناف حركة التبادل التجاري مع مصر عبر معبر أشكيت الحدودي الذي ظل مغلقا لأشهر بسبب جائحة كورونا، لكنها وضعت قيودا على نوع البضائع الواردة.
وأكدت الجهات السودانية المختصة خلال اجتماع عقدته بمعبر أشكيت، اكتمال الجوانب المتعلقة بالاشتراطات الصحية لمقابلة الواردات والسلع المصرية.
وأعلن العميد سر الختم أحمد عثمان مدير إدارة الجمارك السودانية فرع وادي حلفا، جاهزية المعبر لاستقبال البضائع المصرية تنفيذا لقرار وزارة البنى التحتية والنقل في السودان.
ونوه إلى أن البضائع المسموح بها مدخلات الإنتاج والمواد الغذائية والاستهلاكية، بينما يستمر منع دخول المنقولات الشخصية والأثاث.
وقال عثمان إن الاشتراطات الفنية الاحترازية تمثلت في تفريغ البضائع بالمنطقة المحايدة أو استبدال السائق المصري بسائق سوداني آخر أو تبديل رؤوس الشاحنات المصرية بأخرى سودانية.
كما يُشترط على السلطات الصحية تطهير المركبات والبضائع في المنطقة المحايدة قبل دخولها معبر أشكيت.
وأبلغ السودان، الجانب المصري في المعبر، باستئناف العمل موضحا الاشتراطات الفنية في المنطقة المحايدة.
وأوضح عثمان أنه سيتم السماح بمرور 20 شاحنة بضائع يوميا للمعبرين، اعتبارا من اليوم الخميس.
من جانبه، أكد الدكتور مهتدي محمود أحمد ممثل وزارة الصحة السودانية، جاهزية سلطات الحجر الصحية في تطبيق الاشتراطات واتخاذ كافة التدابير الاحترازية لمعبر أشكيت لاستقبال حركة الواردات أسوة بمطاري الخرطوم وبورتسودان.
وقال إنه تم وضع جميع الترتيبات الصحية للحيلولة دون انتقال العدوى، بتوفير معدات الحماية الشخصية وتقييد المنطقة المحايدة لمعبر أشكيت بإجراءات مشددة.
شارك هذا الموضوع :
