الأخبارالاقتصادالانتاجالمستثمرون و الشركاتبحوث ومنظماتحوارات و مقالات

د خالد فتحي سالم: كيف نستفيد من البحث العلمي لرفع شعار صنع في مصر؟

خبير دولي – مصر

البحث العلمى قاطرة التنمية الحقيقية لاى دوله، وهو ما لاحظته خلال دراستي بالمانيا ولَم أجد لديهم مصادر طبيعية مثل مصر ويستوردون مثلنا ولكن لديهم تكنولوجيا السيارات وأبدى عامله مدربة وبحث علمى متميز ليس في المجال الصناعي ولكن في كل مجالات الإبداع، كما ان المانيا عملت علي تطبيق سياسات استقطاب للطلاب المتميزين وغيرها.

وحتى الان السيارات في المانيا لا ينتج منها في المانيا سوى أغلى جزء نظرا لارتفاع أسعار الايدى العماله وهو ما يعني ان مصر لديها ميزة نسبية من خلال توافر ايدى عامله رخيصة تحتاج توظيف اذا وفقت فى تطبيق التكنولوجيا الحديثة وهو ما إستفاد منه أيضا المارد الصيني لديه ايدى عاملة وتكنولوجيا  ورأيته خلال تجربتي الشخصية أثناء إحدي زياراتي إليها.

الصين سر نجاحها تقليد التكنولوجيا بمعنى أنها كانت توافق على افتتاح مصانع فى شتى المجالات وبتسهيلات دون تكبد المستثمر شي أو أية خسائر مادية وإعطائه الارض حق انتفاع طول ما المصنع ينتج ويوظف عمالة ويدفع الضرائب ولا يشترى أراضى حفاطا على حقوق الأجيال القادمة فمثلا اذا انشا مصنع للسيارات ويتعرف على المنتج ويبدا يقلده دون بذل مجهود فى تطويره.

علينا أن نبدأ في هذه الخطوة وتوقف الاستيراد سيوفر عمله صعبة خصوصا اننا نتميز بايدى عاملة رخيصة وموارد طبيعية وخامات يمكن استغلالها وانتاج كافة الأشياء من مواردنا الطبيعية فلابد من رفع شعار صنع في مصر فى العهد الحالى وننوه عليه مثلما تبناه سعاده الزعيم الراحل رئيس الجمهورية الاسبق محمد حسنى مبارك  يرحمة الله.

وسيتم الاعتماد علي الله ومن هنا تدور عجله الانتاج والتنمية والتطوير فى كافة جوانب الحياه من صحة وزراعة وصناعه وتجاره واقتصاد وكل العلوم سيتم تطويرها وايضا الاكتفاء الذاتى من الأغذية وهو اول شي يؤثر فى الاستقرار والتنمية.

فلابد ان نرجع الى الماضى لماذا نهضت مصر لوجود الماء واستقرار الشعب حول نهر النيل لأننا تفوقنا قديما، ولكن واجهنا تحديات بسبب الزيادة السكانيه والتى هى ميزه نسبية يتمناها الغرب والدول الصناعية ولذلك فهم تفوقوا فى الإنتاجية ولابد من دفع عجله التنمية ايضا فى المجال الزراعى لتحقيق الاستقرار والتنمية.

دفع عجله الانتاج يعتمد علي عمل خطط قصيره وطويله الأجل والاستعانة بالعلماء ورجال الاعمال وان يجلس الجميع فى مفاوضات لخدمه الناتج القومى لخلق فرص عمل وجذب استثمارات والاستفادة من طاقات الشباب التى لدينا والبدء بالتقليد ولو من خلال تجميع الخامات المحلية والمستوردة وعمل خطط على تقليل الاستيراد لتحقيق مكونات ١٠٠٪ ؜محليه خلال خمس سنوات.

هذا هو التحدى الذى يجب ان تضغط الدول على المستثمر وتفتح تسهيلات للمستثمر لتوفير منتجات محلية رخيصة وتسهيل التصدير لهم ايضا لجذب عملات صعبه

…وللحديث بقية.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى