الأخبارالمياه

بعد تعثر مفاوضات سد النهضة…ماذا رفضت أثيوبيا؟

كشف بيان رسمي أصدرته وزارة الموارد المائية والري، أن هناك العديد من القضايا الرئيسية لا تزال محل رفض من الجانب الإثيوبي” بشأن مفاوضات سد النهضة.

وأوضح البيان أن هذه القضايا  تشمل عدد من النقاط:

  • البنود التي تضفي الصبغة الإلزامية قانوناً على الاتفاق.
  • وضع آلية قانونية لفض النزاعات التي قد تنشب بين الدول الثلاث.
  • التعاطي مع النقاط الفنية المثارة من الجانب المصري، بشأن إجراءات مواجهة الجفاف، والجفاف الممتد، وسنوات الشح المائي.
  • تمسك مصر والسودان بحقوقهما المائية.
  • التوافق علي قواعد الملء والتشغيل لسد النهضة وتمسكت بالإستخدام غير مشروط لأثيوبيا في مياه النيل الأزرق بشكل أحادي، وبملء وتشغيل سد النهضة وفق رؤيتها المنفردة.
  • مقترح أثيوبي مخل فنيا وقانونيا، عن رؤيتها لقواعد ملء وتشغيل السد،

وفي فبراير الماضي، كان من المتوقع أن توقع مصر والسودان وإثيوبيا على اتفاق، في واشنطن، بشأن ملء خزان سد النهضة، الذي تبلغ تكلفته 4 مليارات دولار، وتشغيل السد، لكن إثيوبيا تخلفت عن الاجتماع، ووقعت مصر فقط على الاتفاق بالأحرف الأولى.

والسد محور محاولة إثيوبيا أن تصبح دولة كبرى مصدرة للطاقة الكهربائية، لكنه أثار مخاوف في مصر من أن يخفض حصتها من مياه النيل التي تكفي بالكاد سكانها الذين يزيد عددهم على مئة مليون نسمة.

بينما تتخوف الخرطوم من مدى قوة السد وأمانه وتأثيراته على قدرات التخزين المائية السودانية، وهي بنود لابد من التوقيع عليها في اتفاق لم يتم على الرغم من مرور 9 أعوام على المفاوضات.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى