ادوية ولقاحاتالأخبارالاقتصادالانتاجالصادرات و الوارداتالصحة و البيئةبحوث ومنظماتمصر

حقيقة تداول لقاحات غير معتمدة للوقاية من مرض الحمي القلاعية…الزراعة ترد

>>”الخدمات البيطرية” ترد علي مزاعم السماح بتداول لقاحات غير معتمدة للوقاية من مرض الحمي القلاعية

>>تقرير: كفاءة اللقاح عالية والمرجعيات الدولية تسمح بتداوله ولا توجد خطورة علي إستخدامه

كشف تقرير من الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة ردا علي مزاعم إستيراد لقاحات لمكافحة الحمي القلاعية بدون الإستناد إلي معايير علمية لحماية الثروة الحيوانية، عن إنه أثناء إنتشار وبـاء الحمي القلاعية عام 2006 في مصر تم استيراد هذا اللقاح بالاستثناء واستعماله بدون تقييم بالمعامل المُختصة على خلفية أنه لقاح جامع لأنواع عديدة من مرض الحمى القلاعية و هذا اللقاح انتاج الشركة الرائدة فى مجال هذا النوع من اللقاحات ، كما أن الشركة المستوردة سبق لها أن سجلت اللقاح 2016 وطلبت إعادة تسجيله عام 2019.
وأضاف التقرير ان هذا اللقاح يتم تهريبه لصالح المزارع الكُبرى والتي تتمسك به لأن تلك المزارع استطاعت حماية قطعانها في وبـاء 2012 عندما دخلت عترة SAT2 أول مرة لمصر و تستخدمه المزارع السعودية الكبرى ، وهو ما دفع مصر إلي إتخذا قرارات من شأنها الحد من تهريبه بالسماح بدخوله من خلال الطرق الشرعيه خاصة إنه مسموح بتداوله دوليا كأحد اللقاحات ذات الكفاءة العالية وأنه من اللقاحات “الميتة”، وان السماح بدخوله وفقا للمرجعيات الدولية المعتمدة يتيح لنا تقييمه و متابعة حفظه و تداوله خاصة في ظل ما نعانيه احيانا من عجز في كميات لقاحات الحُمى القلاعية لمواجهة المرض.

وأوضح التقرير ان الموافقة تمت على خلفية طلب المزارع النظامية الكبيرة وقبل موسم المرض ، لان وجود اللقاح يسبق وجود المرض أكثر أهمية و افضل من وجود المرض وعدم وجود اللقاحات كأحد الإجراءات العاجلة لحماية الثروة الحيوانية المصرية،
مشيرا إلي إنه في حالة رفض السماح بتداول هذا اللقاح وعند إنتشار المرض سيعتبر تقصير من هيئة الخدمات البيطرية فى توفير احتياجات المزارع وقت الأزمات خاصة ان اللقاح فى حد ذاته لا يخرج عن كونه وسيلة و ليس هدف، لأن الهدف هو حماية الحيوانات.

وكشف التقرير ان هذا اللقاح تمت الموافقة على دخوله عدة مرات مسبقا و كذلك الموافقة على تسجيله من قبل اللجنة المُختصة بالموافقة علي تداول اللقاحات البيطرية وبالتالي لا يوجد تخوف أو ضرر منه، خاصة أن هذا اللقاح جامع لعديد من العترات مثله مثل لقاحات أُخرى موضحا ان لقاح “الكولستريديا” للعجول يحتوي على 12 عترة بعضها غير موجود ، كذلك لقاحات الباستريلا للدواجن ، ولقاحات الكلاب و القطط.

وأشارت هيئة الخدمات البيطرية إلي أن هذا اللقاح يُستخدم بدول الجوار (السعودية- إسرائيل- تونس -ليبيا) كما تم تسجيل اللقاح لنفس الشركة المنتجة في2016 بنفس الإسم والتركيب ماعدا عدم احتوائه على Asia1 ، وثُم عادت الشركة المستوردة وطلبت تسجيله (بمحتوي Asia1).

وأشار التقرير إلي أن مرض Asia1 مستوطن بدول الجوار (كل دول الشرق) كما هو مُثبت في آخر تقرير للمفوضية الأوروبية والمنظمة العالمية للصحة الحيوانية OIE ومنظمة الأغذية والزراعة “الفاو” في مارس2020 .
موضحا ان هذا اللقاح مصنف علي إنه لقاح ميت (مُثبط) وليس حي ، أي أنه لا ضرر من استخدامه كما وأثبتت نتائج المعمل المُختص أنه لقاح آمن وبالتالي لا يوجد ضرر منه،

موضحا أن الموقف الوبائي لأى بلد للأنواع المُختلفة لمرض الحمى القلاعية يتحدد بناءً على ما يتم عزله من فيروسات داخل البلد وإرسالها للتحقق والتأكيد وليس نوع اللقاح المستخدم.

وشدد التقرير علي ان اللجنة العُليا للمُستحضرات البيولوجية البيطرية تضم في تشكيلها عضو شئون قانونية، كما ان إدارة التفتيش العام ببحثت اللقاح وخلصت اللجنة إلى عدم وجود مخالفة للاجراءات التي تمت بشأنها رسالتي اللقاح وأن القانون رقم 81 لسنة 1997 الصادر بتعديل بعض أحكام القانون رقم 127 لسنة 1955 في شأن مزاولة مهنة الصيدلة منح الهيئة العامة للخدمات الإختصاص بكل ما يتعلق باللقاحات البيطرية من حيث تسجيلها و استيرادها والرقابة عليها وتداولها وتسعيرها .

اجري توداي على اخبار جوجل

 

تعليق واحد

  1. أسلوب الخبر كأنه رد على أسئلة و لا يوجد حقائق و دراسات. أتمنى من المحرر إعادة النظر في هذه المجاملة

زر الذهاب إلى الأعلى