أفريقياالأخبارالمياهبحوث ومنظماتمصر

وزير الري الأسبق: مفاوضات سد النهضة أثبتت أن أثيوبيا دولة بلطجة لا تحترم خصومها

قال الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الموارد المائية والري الأسبق ان الخلاصة من البيانين المصرى او السودانى حول مفاوضات سد النهضة أننا نتعامل مع دولة بلطجة لاتحترم خصومها، بل اذا احترمتها تزداد تهورا وبجاحة، مشيرا إلي أن أثيوبيا أضاعت وقتنا ووقت السودان الشقيق فى مفاوضات فنية مطولة ثم قالت للبلدين:” بلوه واشربوا ميته أنا سوف أدير السد كما أشاء”،  متهكما “منتهى الأخلاق الزيادة”.

وأضاف “علام”، عبر صفحتة علي الفيس بوك ان المشكلة الكبرى أن هذه الدولة يقصد أثيوبيا التى تفتقد الاستقرار والتجانس والخدمات وضعف البنية الاساسية تقوم بهذه البلطجة بدون امارة أو دليل أو برهان. متساءلا عن من يستخدمها لهذه المؤامرة على مصر والسودان، ومن يقف وراء هذه البلطجة المحمية.

كما تساءل وزير الري الأسبق عن أهداف جر مصر الى نزاع علنى مع هذه الدولة الضعيفة. مشيرا إلي أن الحقيقة هي إنه يجب مراجعة منهجية العلاقة والتعامل مع هذه الدولة فى اطار متكامل لتحركاتنا الاستراتيجية فى المرحلة القادمة.

وأوضح “علام”، ان “البيان الصحفى لوزير الرى المصرى الذى بدأه بأنه لم يتم تحقيق شئ يذكر فى المفاوضات موضحا مشكلات التفاوض الفنى والقانوني مع اثيوبيا، مكررا نفس المشاكل القانونية التى ذكرها وزير الرى السودانى فى بيانه مضافا اليها طلب أثيوبيا بترك يدها فى بناء سدود جديدة على النيل الأزرق بدون تشاور أو معايير أو انضباط.

ولفت وزير الري الأسبق ان الخلاف بين البيان المصري والبيان السودانى هو أن البيان المصرى لم يشير الى اى انجاز فنى فى المفاوضات لأنه لا قيمة له لرفض أثيوبيا التقيد به فى الاتفاقية بل الاكتفاء به للارشاد وان يكون لها مطلق الحرية فى تغيير أى معايير فنية.

 

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى