الأخبارالاقتصادالانتاجالصحة و البيئةالمياهالوطن العربىامراضبحوث ومنظماتصحةمصر

تفاصيل ندوة “مصر تونس” للزراعة العضوية واقتصاد ما بعد كورونا

>>المراكشي: أهمية تحقيق التنمية المستدامة والإستفادة من الميزة النسبية للمشروعات الزراعية

انطلقت فاعليات الندوة الثانية من سلسلة الندوات العلمية التى تنفذها شركة مصر تونس لاستصلاح الاراضي والتنمية الزراعية عبر منصة زووم، حيث يجتمع العديد من الخبراء والمتخصصين والمهتمين بموضوعات التنمية الزراعية المستدامة فى مصر والوطن العربي.

وقالت الدكتورة شكرية المراكشي رئيس شركة مصر تونس لاستصلاح الأراضي ان الندوة ناقشت محورين أساسيين أولهما الزراعة العضوية والحيوية ودورها في تنمية الأراضي الصحراوية إستهلها الدكتور محمود علي أستاذ الميكروبيولوجي المساعد بمركز بحوث الصحراء بعرض تفصيلي حول الأهمية الاقتصادية للزراعات العضوية من ناحية الجودة ورفع كفاءة الموارد المائية والأرضية.

وأضافت “المراكشي”، ان المحور الثاني من الندوة تحت عنوان إقتصاد ما بعد كورونا من منظور التنمية المستدامة  مصر نموذجاً للدكتور يسري فاروق رئيس قسم الإقتصاد بأكاديمية الدلتا ، وعضو الهيئة الاستشارية لشركة مصر تونس، وأعدها المهندس سعيد اللبان، موضحة أن هذه الندوة امتدادا لثقة شركة مصر تونس بضرورة التواصل مع المشاركين وإتاحة الفرصة للإلتقاء بخبراء وطنيين في مختلف المجالات ذات الصلة بالتنمية الزراعية والمستدامة، وما يترتب على هذه اللقاءات من عظيم الأثر لتبادل الرؤي والأطروحات والأراء العلمية والعملية السليمة استناداً الى ما يمتاز به المشاركون من مخزون علمي ومعرفي وخبرات عملية تستحق الاهتمام.

وأكدت المراكشي أن الندوة شهدت حوارا وتفاعل بين المشاركين حول اقتصاد ما بعد كورونا وتبادل الحضور الأراء والتوصيات حول اليات تعزيز الاقتصاد المصري بتعظيم دور القطاع الخاص ودور المستثمرين فى انشاء مشروعات وطنية واقليمية من شأنها تعزيز الصادرات المصرية وتحفيز الانتاج المحلى.

وأشارت “المراكشي”، الى أهمية انشاء التعاونيات الزراعية ودورها فى الاقتصاد، الى غير ذلك من الموضوعات التى كانت موضع حوار واهتمام الحضور حيث استمرت فاعليات الندوة قرابة الثلاث ساعات .

وأشادت بدور اللجنة المنظمة للندوة وتوجهت الدكتورة شكرية المراكشي بالشكر للجميع مؤكدة أن الندوة كات فرصة سانحة للتحاور حول موضوعات هامة  مع التركيز الأبعاد الاقتصادية والتنموية للأنشطة الزراعية بما يخدم أهداف التنمية المستدامة استناداً الى ما يتم من التجارب الدولية والوطنية الرائدة.

ولفتت “المراكشي”، إلي ان شكرة مصر تونس حريصة على استمرار تقديم ندواتها للمهتمين يوم الخميس من كل أسبوع عبر منصة زووم التفاعلية حرصاً من الشركة على عقد مثل هذه اللقاءات لما لها من عظيم الأثر فى التواصل العلمي البناء سعياً لتقديم الافضل للمهتمين بالتنمية الزراعية بمختلف مجالاتها.

وأشارت إلي أهمية الحوار العلمي الهادف يمثّل حجر الزاوية لضمان تداول افضل للمعلومات والأراء للوصول الى توصيات قد تساعد في إحداث شراكات وتعاون سواء على المستوي التطبيقي والتنفيذي أوالاستثمارى فى المجالات الزراعية، او فيما بين العلماء والباحثين ذوى الاهتمامات المشتركة والذين يمكن ان تمثل لهم هذه الندوات قنوات تواصل فيما بينهم من أجل تعاون علمي وبحثي مثمر يعود بالنفع على أصحابه وعلى أوطاننا الحبيبة.

وشددت على ضرورة المضي بخطي واثقة وبمسئولية وثبات نحو محاولة التوصل لحلول ومعالجة ناجحة لأهم القضايا التي تشغل بال صانعي ومتخذي القرار وتؤسس لمستقبل أفضل وتدفع نحو المزيد من التقدم والازدهار.

وذكرت “المراكشي” أن محاور اللقاء تتصل بموضوعات تحتم التباحث والتشاور في شأنها قصد التعرف على الطرق العلمية لمعالجة المسائل المتصلة بها، باعتبار ان التمسك برأي العلم والأسس السليمة لتطبيقات البحث العلمي ومخرجاته هي الطرق الأمنة للتقدم وتحقيق التنمية المستدامة اقتصاديا وبيئيا واجتماعياً.

ومن جانبه تناول الدكتور محمود علي أستاذ الميكروبيولوجي المساعد بمركز بحوث الصحراء فى محاضرته بالندوة العديد من الموضوعات ذات الصلة بالزراعة العضوية والحيوية مشيرا إلي أن انواع الاسمدة العضوية ودورها فى الزراعات المتنوعة بالاراضي الصحراوية، والطرق المثلي لإضافة الاسمدي الحيوية.

كما تناول الأستاذ بمركز بحوث الصحراء الاجراءات التى يجب اتباعها في التعامل مع هذه الانواع من الاسمدة، وخصائص الزراعة العضوية، والاجراءات الواجب اتباعها فى الزراعات العضوية، وشرح لأمثلة من الاسمدة واللقاحات الميكروبية وغيرها.

وتناول الدكتور يسري فاروق رئيس قسم الإقتصاد بأكاديمية الدلتا في المحور الثاني لندوة اقتصاد ما بعد كورونا من منظور التنمية المستدامة، التنمية المستدامة وأهم الاثار الاقتصادية التى وقعت على العالم والوطن العربي ومصر بسبب جائحة كورونا، ثم الاقتصاد المصري ما بعد كورونا ورؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 ودور الاصلاح الاقتصادي في الحد من الاثار السلبية للأزمة على الاقتصاد المصري.

وشهدت الندوة تفاعلا وحوارا سواء بمداخلات حية ومباشرة او باستفسارات واراء من خلال نافذة الحوار المكتوب بالبرنامج، واهتمت المداخلات والمناقشات بالعديد من الموضوعات ذات الصلة وكان من أبرز المشاركين بالحوار والمداخلات العديد من الشخصيات البارزه فى مجالات التنمية الزراعية وتصدير الحاصلات الزراعية، وأساتذة وباحثين من المراكز البحثية والجامعات المصرية والعربية.

كما شارك بالحوار من مقر إقامته حاليا بأسبانيا المهندس مصطفي النجارى عضو المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، وأيضا عدد من المداخلات من الدكتور محمد قوطه الخبير الاقتصادي الدولى والاستشارى بالعديد من البنوك الكندية والاوربية، والدكتور زكريا فؤاد الاستاذ بالمركز القومي للبحوث والخبير بمنظمة الفاو مستشار وزير التجارة والصناعة، والدكتور ايمن بدران رئيس وحدة تربية النباتات بمركز بحوث الصحراء، والدكتورة أمل محمد عمر استاذ الميكروبيولجي، ورئيس وحدة الميكروبيولوجيا الزراعية بمركز بحوث الصحراء، ومن مركز البحوث الزراعية ايضا العديد من الخبراء والباحثين منهم الدكتورة انشراح حسين الاستاذ المتفرغ والدكتورة سعاد النجار، والدكتورة حنان الامير أستاذ الاقتصاد ، والدكتور جمال الشنتوري أستاذ وقاية النبات.

وشهدت الندوة العديد من المداخلات من شباب المستثمرين والمهتمين بمشروعات الاستصلاح والاستثمار الزراعي،  والتي دارت المداخلات حول الزراعة العضوية واهميتها والاجراءات المقترحة فى تطبيقاتها سواء فى الاراضي القديمة او الحديثة الاستصلاح، وأهمية نشر الوعي بتطبيقات الزراعة العضوية وأهميتها فى تعزيز الصادرات الزراعية المصرية، والمعايير الواجب توافرها فى المزارع لاعتمادها كمزارع عضوية.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى