الأخبارالانتاجالصحة و البيئةامراضانتاج حيواني وداجنيبحوث ومنظماتمصر

تعرف علي أسباب انخفاض الكفاءة التناسلية فى مزارع الأبقار

يستعرض الدكتور مصطفي فايز الخبير البيطري اليوم عددا من النصائح لمربي الأبقار حول كثرة شكاوي قلة معدلات الكفاءة التناسلية لقطعان الابقار مما يرفع من تكلفة التربية ويقلل من الأرباح ويبرر “مصطفي فايز” هذه الأسباب بما يلي:

1- أسباب وراثية:

رغم أن الوراثة ذات أثر محدود على الكفاءة التناسلية بالنسبة لأثر البيئة عليه – إلا أن هذا لا يغفل تأثير الوراثة ولا يكون سببًا لإهمالها، ومن أمثلة ذلك تعمل تربية الأقارب على تركيز العوامل الوراثية الخاصة بخفض الكفاءة التناسلية. ومن العيوب الوراثية أيضًا حالة الأنثى التوأم الشاذة التى تولد مع توأم ذكر. تسمى هذه الحالة الفريمارتن، وهذه الإناث تكون عقيمة، وهناك من العيوب الوراثية حالة مرض العجلات البيضاء؛ حيث يوجد غشاء فاصل بين الرحم والمهبل يسبب العقم. والذكور أيضًا قد ترث عوامل وراثية تقلل من حيوية الأسبرمات أو تشوهها، أو حالات الخصى المعلقة التى تعمل على خفض الكفاءة التناسلية أو العقم فى الذكر.

2-  أسباب غذائية:

إن زيادة كمية الغذاء المعطى للحيوان خاصة العجلات قرب البلوغ يؤدى إلى حالة من السمنة وترسيب الدهن حول أعضاء الجهاز التناسلى مما يؤدى إلى العقم، كما أن نقص الغذاء أو عدم اتزانه أو نقص عنصر معدنى (السيلينوم) أو فيتامين (هـ) يؤثر على النشاط الجنسى ويؤدى إلى نقص الكفاءة التناسلية للحيوان.

3-  أسباب وظيفية:

تنشأ عن عدم قيام الجهاز التناسلى الأنثوى بوظيفته أو اختلال فى التوازن الهرمونى فى جسم الحيوان؛ فمثلاً قد يرتفع مستوى أحد الهرمونات الجنسية (الاستيروجينات) عن مستواه الطبيعى فيؤدى إلى حالة شبق دائم ومتكرر، وقد ينخفض مستواه مسببًا حالة شبق صامت، وفى الحالتين تنخفض الكفاءة التناسلية للحيوان.

4- أسباب مرضية:

هناك أمراض تخفض الكفاءة التناسلية. من أهمها: مرض الإجهاض المعدى ومرض التريكومينس ومرض الفيبروسيس، وهى تسبب العقم والإجهاض فى الماشية، وهناك أسباب مرضية مثل التهابات الرحم وعنق الرحم والمهبل أو المبيض، وكلها تقلل من القدرة التناسلية للأنثى، وأيضًا هناك حالات مرضية تصيب الذكور وتقلل خصوبتها. وينصح بالتخلص من الإناث المصابة بالأمراض السابقة، أما المصابة بالالتهابات فيمكن معالجتها والاحتفاظ بالإناث التى تستجيب للعلاج.

5- أسباب أخرى:

يقوم بعض المربين (الزرابة) بتأخير تلقيح الحيوانات الحلابة لمدة طويلة بغرض الاستفادة من إنتاج اللبن العالى لها لأطول فترة ممكنة؛ مما يؤدى إلى تكرار الشبق عدة مرات دون تلقيح فيؤدى إلى خمول فى أداء المبايض لوظيفتها وتقليل العمر الإنتاجى لهذه الحيوانات،، وكذلك عدم ملاحظة الشبق فى الإناث يجعل الدورة تمر دون تلقيح عدة مرات مما يطيل الفترة بين ولادتين ويخفض من الكفاءة التناسلية للأنثى.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى