الأخبارالمياهالنيلمشروعات الري

وزير الري: مصر ثاني دولة عالميا في معالجة المياه….ونستورد القمح لعدم وجود موارد مائية تكفي زراعته

قال الدكتور  محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، إن مصر ثاني دولة في العالم في مشروع معالجة المياه، من حيث النسبة، وأعلى دولة في العالم في إعادة استخدام المياه المعالجة، بعد دخول منظومة بحر البقر  في العمل، موضحا أن مصر أكثر البلاد جفافًا في العالم وتعتمد على نهر النيل في 97% من مواردها المائية ويتركز السكان على 5% من مساحتها.

وأضاف الوزير في افتتاح الرئيس لعدد من المشروعات عبر الفيديو كونفرانس  أن مصر تستهدف تحلية 3 مليارات متر مكعب من المياه عام 2030، مضيفاً أن هذه الكمية سترتفع إلى 7 مليارات متر مكعب عام 2050، موضحا أن مصر هي الدولة الافريقية الوحيدة التي تعيد استخدام المياه أكثر من مرة ولا تنتظر المشاكل وتواجهها وتتنبأ بها مثل الزيادة السكانية.

وأوضح “عبدالعاطي” ، أن تقييم مؤشر الأداء يكون من خلال معدل الشكاوى، منوها بأنه كان هناك 1900 شكوى في 2016 والآن وصلنا إلى 200 شكوى فقط، ونهدف إلى الوصول إلى صفر شكاوى مشيرا إلى أن رد فعل الفلاحين في تأهيل الترع، كان رائعا؛ لأنه سهل عليهم في عملية الري كثيرا، وأن الدولة والفلاح شركاء سويا في عملية التطوير موضحا أن الدولة تحاول تحويل الأزمة إلى فرص من أجل النهوض بالبلاد.

وأوضح عبدالعاطي، أننا نستورد القمح من الخارج لأنه ليس لدينا موارد مائية تكفي لزراعته، منوهًا بأن مصر من اعلى الكفاءات في العالم انتاجيًا مشيرا إلي أن تقييم مؤشر الأداء يكون من خلال معدل الشكاوى، منوها بأنه كان هناك 1900 شكوى في 2016 والآن وصلنا إلى 200 شكوى فقط، ونهدف إلى الوصول إلى صفر شكاوى.

وأشار إلى أن رد فعل الفلاحين في تأهيل الترع، كان رائعا؛ لأنه سهل عليهم في عملية الري كثيرا، وأن الدولة والفلاح شركاء سويا في عملية التطوير، مؤكدّا على أن الدولة تحاول تحويل الأزمة إلى فرص من أجل النهوض بالبلاد.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى