مجلس الأمن…ملف سد النهضة في عهدة الإتحاد الأفريقي

أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي خلال جلسة بشأن سد النهضة، مساء أمس الاثنين، عن دعمهم للجهود التي يبذلها الاتحاد الأفريقي لحل الأزمة الناجمة عن المشروع الكهرومائي الضخم الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق، ويثير توترات حادة بينها وبين مصر والسودان.

وذهب العديد من المتحدثين في الجلسة في الاتجاه نفسه، مشيرين إلى أن هذا الملف بات في عهدة الاتحاد الأفريقي.

وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، التي دعت إلى عقد هذه الجلسة نيابة عن مصر إن “الولايات المتّحدة تأخذ علما بالجهود الأخيرة التي بذلها الاتحاد الأفريقي لتسهيل إجراء محادثات إضافية بين الدول الثلاث بشأن سد النهضة”.

وأضافت أن “هذه المشكلة معروضة على المجلس لأن الوقت قصير ونافذة التوصل إلى اتفاق قد تغلق بسرعة”، مطالبة الدول الثلاث بالامتناع عن اتخاذ “أي إجراءات من شأنها تقويض حسن النية الضروري للتوصل إلى اتفاق”.

قالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو خلال جلسة مجلس الأمن، إنه “يمكن التغلب على الاختلافات والتوصل إلى اتفاق إذا برهنت كل الأطراف عن الإرادة السياسية اللازمة لتقديم تنازلات، وفقا لروح التعاون التي تم التأكيد عليها في إعلان المبادئ لعام 2015”.

وأضافت روزماري ديكارلو “نأمل بشدة أن تواصل مصر وإثيوبيا والسودان جهودها للتوصل إلى اتفاق يكون مفيدا للجميع”.