أفريقياالأخبارالانتاجالصحة و البيئةالمياهالنيلبحوث ومنظماتمصر

تحليل… حقيقة الخلافات في مفاوضات سد النهضة (خلافات قانونية وفنية )

يستكمل اليوم الأحد  وزراء المياه لدول مصر والسودان وأثيوبيا مناقشات لحل الخلافات حول سد النهضة برعاية جنوب أفريقيا، بوصفها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي وحضور مراقبين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجنوب أفريقيا وممثلي وخبراء الاتحاد الأفريقي.من خلال عقد لقاءات ثنائية للمراقبين مع الدول الثلاث كل على حدة”.

ووفقا لبيان رسمي أصدرته وزارة الري فأن اللقاءات الثنائية للمراقبين مع ممثلي الدول الثلاث تأتي “في إطار العمل على الاستفادة من الخبرات المتوفرة لدى المراقبين وتلقي مقترحاتهم إذا ما اقتضى الأمر ذلك إزاء النقاط الخلافية”.

وتنحصر الخلافات بين الدول الثلاثة حول عدد من النقاط التي يجري إستكمال المفاوضات حولها وهي:

  • هناك مشكلة فنية للسودان محل خلاف وهي متعلقة بأمان السد وتدفقات المياه، وماذا لو لم توجد آلية منظمة عند تدفق المياه ناحية السودان بنسبة معينة لا زيادة فيها حتى لا تسبب مشاكل”.
  • هناك خلافا حتى الآن متعلق بآلية فض المنازعات، ونحتكم إلى من في حالة وجود خلافات لم يتم حلها حتى الآن.
  • جولة المفاوضات التي عقدت السبت بين مصر وإثيوبيا والسودان، لم تنجح في التوصل إلى توافق بشأن ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي.
  • عدم التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن سد النهضة، فمياه نهر النيل بالنسبة لمصر هي قضية وجودية”.
  • حتى الآن لا يوجد توافق بين الدول الثلاثة على المستويين الفني والقانوني”.
  • هناك لجنة دولية أكدت وجود مشكلات في أمان سد النهضة الإثيوبي وطلبت من إثيوبيا تعديلات في تصميم السد،
  • هناك 3 مراحل في تعديلات تصميمات السد، بينماإثيوبيا لم تفرج سوى عن المرحلة الأولى فقط ولم تعطِ مصر أو السودان المرحلة الثانية أو الثالثة من أجل الاطلاع عليها.
  • مصر والسودان لا تعرفان ما تم تنفيذه في إثيوبيا فيما يتعلق بالتصميمات التي تضمن أمان السد وهل ذلك كافٍ أم لا، وطالما لا يوجد شفافية فيما تم يُصبح الأمر موضع قلق بالنسبة لمصر وقلق كبير للغاية بالنسبة للسودان، كون هذا السد في حالة انهياره سيغرق السودان بأكمله.
  • تم عمل دراسات في مراكز بحثية في مصر، وكذلك في جامعة القاهرة، ووجدوا أن سد النهضة حالة انهياره سيؤثر على مصر والسودان وإثيوبيا .
  • مصر تتمنى قيام إثيوبيا بعمل احتياطات كافية لأمان السد حتى لا ينهار، حتي لا يسبب موجة كبيرة وترتفع المياه في السودان 26 متر، بعرض 150 كيلو، فهذا يُعد تدميرا كاملا للسودان”.
  • بالنسبة لمصر تحتاج لعمل استثمارات كي نتعامل مع الموجات حال احتمال انهيار السد 1، لذا يجب عمل استثمارات تتعدى من 20 لـ 30 مليار جنيه حال وقوع الكارثة.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى