FAO \ OIEالأخبارالاقتصادالصحة و البيئةالمزيدبحوث ومنظمات

ممثل الفاو في مصر : 2% نسبة النمو في الاقتصاد المصري رغم جائحة كورونا .. والوباء تسبب في زيادة إنتاج ةالمصنعات الغذائية المحلية

>>نصر الدين : الحكومة المصرية نجحت في تخفيف أثار الأزمة .. والمؤسسات الدولية تشيد بقدرة الاقتصاد المصري على مواجهة الجائحة

قال نصر الدين الحاج المدير القطري لمنظمة الاغذية والزراعة للأمم المتحدة “فاو” في مصر، أن قضية مواجهة التحديات التي سببتها جائحة كورونا على القطاع الزراعي والآمن الغذائي وصحة الحيوان تشغل الجميع وأن فاو اهتمت بجائحة كورونا من كل الأبعاد حيث تم متاتعبة كل التطورات فيما يخص توافر الغذاء وجودته والاسعار وسلامته وسلاسل امداد الغذاء ومدى تأثرها بالأزمة
وأضاف خلال كلمتة في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر تحديات الزراعة المصرية في عصر كورونا أن قسم صحة الحيوان بفاو أهتم بمتابعة تطورات الابحاث حول مصدر الفيروس، وتابع قسم الطواريء تأثير الازمة على الغذاء خاصة في مناطق الصراعات مثل اليمن وليبيا وسوريا، وأن المنظمة أكدت في وقت سابق على أن الجائحة تسبب تهديدا للامن الغذائي بسبب اجراءات التباعد الاجتماعي والحد من الانتقال بين الدول.
وأكد أن الحلقة الاضعف في مواجهة الإجراءات الاحترازية هم صغار المننتجين التي كانت تمثل الاسواق الصغيرة منفذ لمنتجاتهم وبسبب سياسات التباعد والحجر الصحي تأثر هؤلاء وفي المقابل فأن مصنعي الأغذية الموردين للمجمعات التجارية الكبيرة حدث لديهم قفزة في الانتاج بسبب الطلب الاضافي على الغذاء خاصة في بداية الأزمة
وتابع ” الجائحة لها تحديات كما ان بها فرص والتصنيع الغذائي أحد تلك الفرص، فتسبب صعوبة التصدير الى وفرة المواد الخام وزيادة التصنيع الغذائي المحلي ودعم التصنيع الغذائي.”

ولفت إلى أن منذ بداية هذه الأزمة حرصت فاو على تقديم الدعم الكامل لكل الجهات المسئولة في مصر والدخول في خطة لكل منظمات الامم المتحدة في مصر للمساهمة في تخفيف اثار الجائحة

وشدد الممثل القطري لفاو أن جهات عالمية كثيرة تشيد بقدرة الاقتصاد المصري على تخطي تلك الأزمة حيث يعد الاقتصاد المصري من الاقتصاديات النادرة التي يتوقع ان يصل النمو فيها بمعدل 2% رغم تداعيات كورونا الاقتصادية والاجتماعية عالميا
وأشار إلى نجاح الحكومة المصرية في تخفيف حدة تداعيات الأزمة فتحسنت قدرة الاقتصاد المصرى على مجابهة صدمات السلع الغذائية الرئيسية ومثالا زيادة سعة تخزين الحبوب الى الضعف في فترة أقل من 10 سنوات وزيادة معدلات الصادرات بنسب كبيرة والتوسع الأفقي في الاستثمار الزراعي بداية عودة الحياة بشكل تدريجي تزيد من بث شعور الكمأنينة لدى كافة الجهات داخليا وخارجيا، خاصة مع الاهتمام الكبير من قبل الوزارات المعنية بالتشديد على اجراءات الفحص والرقابة على المنافذ الحدودية لمنع دخول أى أوبئة حيوانية او نباتية إلى مصر وتكثيف الحملات على الاسواق المختلفة وتحفيز المزارعين على الحصول على التسهيلات الائتمانية خاصة من البنك المركزي.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى