الأخبارالمياهالنيلبحوث ومنظماتمصر

أثيوبيا تدعي عدالة موقفها من مفاوضات سد النهضة…والسودان: الموقف الأثيوبي «مقلق»

>> دعوات أثيوبية للمزيد من التبرعات... وياسر عباس: الإجراء الآحادي بدون إتفاق يثير«المخاوف»

أكدت وكالة الأنباء الأثيوبية في بيان رسمي الثلاثاء موقفها العادل والمعقول على نهر النيل بأن السد سوف يولد الكهرباء لملايين مواطنيها الذين تركوا دون الحصول على الكهرباء ، ويساعدهم على الخروج من الفقر وخلق التكامل الاقتصادي الإقليمي في المنطقة وخارجها.

ووفقا للبيان الأثيوبي أعلنت «أديس أبابا» التزامها  من أجل إنهاء المفاوضات بطريقة تعود بالفائدة على جميع الأطراف، وأن إثيوبيا المرحلة الأولى إنتهت من الملء الأول للسد في الشهر الماضي، مشيرا إلي التزام أثيوبيا بنتائج مرضية لجميع الأطراف، وعلى وجه السرعة.

وتضمّن البيان الاتفاق على استمرار المفاوضات لأسبوعين، واجتماعات الخبراء، بهدف التركيز على القضايا العالقة في اليومين القادمين.

ومن جانبه قال فيه وزير الري والموارد المائية السوداني، ياسر عباس، إن الإجراء الأحادي من قبل إثيوبيا قبل الاتفاق بين الدول الثلاث حول سد النهضة هو “أمرٌ يثير المخاوف”.

ورحب عباس بتقرير الخبراء، معتبرا أن الحلول التي قدمها يمكن أن تمثل أساسا لاتفاق مرضٍ لكل الأطراف.

كما طالب وزير الري السوداني بأن تكون الجولة الحالية من المفاوضات حاسمة، مع إعطاء دورٍ أكبر للمراقبين من أجل تقريب وجهات النظر.

يأتي ذلك بينما  أكدت جمعية المغتربين الإثيوبيين  إنه يجب على المجتمع الإثيوبي أن يعزز مساهمته المالية والمعرفية ، بالإضافة إلى سماع صوته في العالم لسد النهضة الإثيوبي، فيما قال المدير التنفيذي للجمعية ، أبراهام سيوم ، إن المجتمع الإثيوبي يعمل بنشاط في الدفاع وتوضيح أهمية السد التنموية في للبلاد.

وذكر «سيوم» أن الجالية الإثيوبية في الغربة تكثف دعمها لإنهاء السد لأن السد سيساعد البلاد على تخفيف حدة الفقر والحصول على الكهرباء للمواطنين موضحا إن الحدث الذي  نظمه  مكتب المجلس الوطني لتنسيق المشاركة العامة بشأن  سد النهضة بالتعاون مع  ليفت إثيوبيا يهدف إلى إظهار التضامن والدعم لسد النهضة من قبل الإثيوبيين وأصدقاء إثيوبيا تحت شعار “صوتنا لسدنا “.
وأضاف  مدير جمعية المغتربين الإثيوبيين : «عندما نقول” صوتنا لسدنا “، ليس الصوت فقط بل أبعد من ذلك ، مثل الشراء للسندات ، والمساهمة بمعرفتنا ، وكذلك الدعوة والضغط على الدبلوماسية العامة حول استخدام نهر النيل والسد على المستوى الإقليمي والدولي».
أوضح  «سيوم» إن الجاليات الإثيوبية ساهمت بأكثر من مليار بر في عملية بناء سد النهضة مؤكدا أن هناك الكثير من الأمور المتوقعة من جميع الإثيوبيين وجمعية المغتربين الإثيوبيين لخلق وعي بموقف إثيوبيا الراسخ للاستفادة من نهر النيل بطريقة عادلة ومعقولة بين دول حوض النيل على الساحة الإقليمية والدولية.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى