الأخبارالانتاجالصحة و البيئةبحوث ومنظماتمصر

رئيس «البحوث الزراعية» والوكلاء ورئيس قطاع الإنتاج وأعضاء برنامج التقاوي في زيارة النوبارية

>>«سليمان»: البرنامج الوطني لتقاوي الخضر يسير بخطوات جيدة  لتقليل فاتورة الإستيراد

>> رئيس قطاع الإنتاج: مواقعنا جاهزة لتطبيق البحوث لخدمة القطاع الزراعي

تفقد الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور ممدوح السباعى رئيس قطاع الإنتاج
والدكتور عادل عبدالعظيم وكيل المركز للإرشاد والدكتورة شرين عاصم وكيل المركز للبحوث
والدكتور أيمن حمودة مدير معهد البساتين وعدد من خبراء معهد البساتين ضم الدكتور وهبة الجزار رئيس البرنامج الوطنى للتقاوى والدكتور أحمد عضام رئيس فحص واعتماد التقاوى، والدكتور أيمن عبدربه رئيس برنامج تقاوي الخيار والدكتور سليمان عمران رئيس برنامج تقاوي البطيخ، والمهندس إبراهيم الدسوقى مدير عام الزراعات المحمية عدد من المواقع بالنوبارية التابعة لقطاع الإنتاج.

وقال  الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية في تصريحات صحفية علي هامش الجولة أن البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر يخطو خطوات جيدة بمشاركة الجهات البحثية والشركة الوطنية للزراعات المحمية، لتحقيق أعلى عائد من زراعة هذه المحاصيل التي تعد أحد أهم المحاصيل التي يتم تصديرها إلى الخارج وتلبي إحتياجات السوق المحلية.
وأضاف «سليمان» ، أن الفكر الحديث في الإدارة يعتمد على دمج بين القطاع الخاص والحكومي لصالح أهداف الدولة، وبما يمكن من تحديث منظومة القطاع الزراعي لتحقيق الاستفادة القصوي من الإنتاج الزراعي وتحقيق خطة الدولة من إنتاج تقاوي الخضر المحلية لزيادة إنتاجية هذه المحاصيل والحد من استنزاف العملات الصعبة في استيرادها من الخارج.
وأضاف رئيس مركز البحوث الزراعية ان ان البرنامج القومي لإنتاج التقاوي يستهدف تعميم إنتاج أصناف من الخضر تكون أكثر تحملا للظروف البيئية غير المواتية ومنها الملوحة وحساسية الأمراض، وهو ما ينعكس علي إنتاج تقاوي خضر تراعي هذه الظروف وأكثر تحملا للتقلبات المناخية وتناسب الموارد المائية والأرضية.

وأوضح «سليمان» ان هذه الزيارة ضمن البرنامج القومى لإنتاج التقاوى والخضر التي تقوم بزراعة عددا من أصناف المحاصيل بغرض إنتاج تقاوي الخضر في 10 محاصيل هي الطماطم – البسلة – الفاصوليا – الكوسة – الخيار- الكانتلوب – الفلفل – لوبيا – البطيخ – الباذنجان والتي يتم زراعتها في الصوب التابعة للإدارة العامة للزراعة المحمية،

وشدد رئيس مركز البحوث الزراعية علي ان الفكر الحديث في الإدارة يعتمد علي دمج بين القطاع الخاص والحكومي لصالح  أهداف الدولة، وبما يمكن من تحديث منظومة القطاع الزراعي لتحقيق الإستفادة القصوي من الإنتاج الزراعي وتحقيق خطة الدولة من إنتاج تقاوي الخضر المحلية لزيادة إنتاجية هذه المحاصيل والحد من إستنزاف العملات الصعبة في إستيرادها من الخارج.

وأضاف «سليمان »، أن مصر تستورد تقاوي خضر بقيمة تقترب من  ملياري جنيه سنويا وهو ما يضفي أهمية للبرنامج في الإعتماد علي البرنامج في توفير هذه التقاوي بنسبة مقبولة تكون إضافة للناتج القومي الزراعي.

وأشار رئيس مركز البحوث الزراعية إلي إنه يجري حاليا تسجيل عدد من أصناف الكنتالوب والبطيخ وفقا لضوابط التسجيل تمهيدا للتوسع في توفيرها للمنتجين الزراعيين خلال السنوات القادمة، موضحا أن محاصيل الخضر لها ميزة نسبية في سرعة العائد علي المزارع وتساهم في زيادة الصادرات الزراعية إلي الخارج من أهم هذه المحاصيل وخاصة الفلفل والبسلة والفاصوليا والكنتالوب والفلفل والخيار والباذنجان.

وأشار «سليمان»، إلي أهمية المنافسة بين مختلف المعاهد المعنية بإنتاج التقاوي لمختلف المحاصيل البستانية والحقلية لتحقيق الإستفادة القصوى للقطاع الزراعي، والفلاح المصري، موضحا ان الفلاح يحب ان يكون النبات زي الحصان يتميز بصفات الجمال والانتاجية وجودة المواصفة التي تحقق له أعلي عائد والإستفادة من الإبداع العلمي والبحثي التطبيقي لتحقيق هذه الأهداف.

ولفت رئيس مركز البحوث الزراعية إلي أن البرنامج القومي لإنتاج تقاوي الخضر يقوم بتنفيذ أحد مسارات إنتاج هجن الخضر بالتعاون مع جهاز الخدمة الوطنية وتغير ثقافة العمل البحثي الزراعي للتحول من المنظومة الفردية إلي منظومة العمل الجماعي، وهو ما يجري تطبيقه حاليا تجنبا لأخطاء تمت علي مدار عقود ماضية، مشيرا إلي ان الفكر البحثي الجماعي يساهم في تطوير البحوث العلمية التطبيقية خاصة في ظل ميزة إنتاج تقاوي الخضر وهي تحقيق المكسب السريع في مدة قليلة.

وشدد  «سليمان»، علي إنه لن يتم تسجيل اي اصناف تخالف المواصفات المعتمدة حتي لو ان جهة التسجيل المعاهد البحثية التابعة للمركز، مشيدا ببرنامج إنتاج هجن البطيخ المصري لأول مرة بمزايا كبيرة في الإنتاجية تصل بإنتاجية الفدان إلي 50 طنا للفدان، بالإضافة إلي الإستعداد لإجراءات تسجيل أصناف جديدة من الطماطم.

ومن جانيه قال الدكتور ممدوح السباعى رئيس قطاع الإنتاج في تصريحات صحفية علي هامش الجولة أن البرنامج القومى لإنتاج التقاوى والخضر يشارك فى زيادة الإنتاج وتخفيض أسعار التقاوى والبذور على المزارع بالأسواق، والتعاون والعمل الجماعى مع كافة الجهات من أجل نجاحه وتحقيق أفضل النتائج بما نيعكس علي رفع كفاءة الموارد المائية والأرضية.

وأضاف «السباعي» ان الجولة أكدت أهمية دور المحطات التابعة لقطاع الإنتاج في تطبيق نتائج البحوث العلمية التي يجريها خبراء المعاهد البحثية بما يمكن من الإستفادة من الميزة النسبية للأراضي التابعة للقطاع بإعتبارها أحد أركان التطبيق العملي لهذه البحوث والتأكد من النتائج البحثية وتطبيق الممارسات الجيدة خلال مراحل الزراعة والإنتاج في هذه الأراضي.

وأوضح رئيس قطاع الإنتاج ان الصورة الذهنية للقطاع إختلفت الآن بفضل إعادة تأهيل المنظومة الإدارية في القطاع لتحقيق أعلي كفاءة في إدارة العمل وتحويله إلي أحد أدوات النجاح في القطاع الزراعي الحكومي لخدمة البحوث الزراعية وتسويق منتجات المحطات التابعة له وفقا للمعايير المعتمدة بوزارة الزراعة ورفع كفاءة الأصول والمنشأت بمختلف المحافظات.

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى