الأخبارحوارات و مقالاتمصر

أحمد عبيد يكتب:عبدالناصر وعيد الفلاح…قصة نجاح وجدل لا ينتهي

>>رغم مزايا قانون الإصلاح إلا أنه ساهم في تفتيت الحيازات الزراعية

 

في مثل هذا اليوم  قبل 68 عاما…هل يعد يوم  9 سبتمبر لسنة 1952 كان يوم عيد وكانت النوايا سليمه.. ولكن!!

حين اخذ الرئيس الراحل جمال عبدالناصر علي عاتقه هموم فلاحين مصر وقرر نزع ملكية الاراضى الزراعيه من الاقطاعيين وتوزيعها علي صغار المزارعين الذين كانوا يفلحون فيها بالسخره ولا ينالون  من خيرها شيء سوي الاهانه من اصحابها.

لكن للاسف ما كان أحد منا يعلم انها فقط البدايه ..

بداية تفتيت الحيازه الزراعيه بعد امتلاك كل فلاح خمسة افدنه ولم يكن في الحسبان انه ينتمى الى مجتمع جزء كبير من ثقافته تسمى ” العزوه ” فكل فرد في المجتمع الريفي يملك من الابناء ضعف عدد هذه الافدنه او اكثر وفي خلال سنوات قليله تعد اقل من ربع قرن سيكون مالكي اراضي الاصلاح اكثر من استيعابها.

ولانهم لا يملكوا الا هذه الارض التى تكون مسئوله عن المأكل والمشرب والملبس والمسكن كان يجدر بنا ان نتوقع ما نحن فيه الان من اغتصاب للاراضى الزراعيه.

لذلك كان ينقص قانون الاصلاح الزراعي شرط واحد فقط لكنه مهم جدا جدا وهو” الانتفاع بالـ« 5 أفدنة » مدى الحياه للعائله وليس فلاح الاصلاح فقط ما دامت الفلاحة تتوارثها افراد العائله من فلاح لاخر والا يجوز تقسيمها أو بيعها واذا حدث تعود ملكيتها للدوله « فهى هدية الدوله حينذاك علي سنين شقاء وسخره ومعاناه للفلاح المصرى الاصيل ودرس كان يجب ان يدرس لابناء الفلاحين ليعلموا مدى اهميتهم لدى مجتمعهم للحفاظ علي مهنة الفلاحى المقدسه فهى سلة الغذاء والجندي المجهول في جميع المجتمعات».

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى