الأخبارالمياهمصر

وفد من وزارة الزراعة يتفقد أنظمة تحديث الري بأراضي الإستصلاح في بني سويف والمنيا

>> إسماعيل: تسهيلات بنكية لتشجيع المزارعين علي التحول لأنظمة ترشيد إستهلاك مياه الري

كلف السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الأجهزة الفنية بالوزارة بتنفيذ برامج عاجلة لتوعية المزارعين بمزايا التحول من الري بالغمر إلي الري الحديث، وسرعة تفعيل وإنجاز عملية التحديث في الاراضي الجديدة والمستصلحة ضمن في مساحة مليون فدان بالاراضي المستهدفة من المشروع كمرحلة أولي.

وتفقد وفد رسمي من وزارة الزراعة برئاسة الدكتور علي اسماعيل وكيل معهد بحوث الاراضي والمياه والبيئة وعضو تحديث منظومة الري بوزارة الزراعة واستصلاح  وحضور قيادات تنفيذية من هيئة التعمير والتنمية الزراعية  ضم المهندس الفونس يعقوب ميخائيل عبدالنور مدير مديرية تعمير شمال الصعيد ومهندس طه صابر عبدالصمد حسن  مدير منطقة بني سويف والفيوم بمديرية التعمير شمال الصعيد التابعة للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية والسيد المهندس طلعت احمد ابراهيم المراقب العام لمنطقة بني سويف والمنيا بقطاع استصلاح الأراضي عدد من الأراضي المستصلحة بمحافظتي بني سويف والمنيا.

وقال الدكتور علي اسماعيل وكيل معهد بحوث الاراضي والمياه والبيئة وعضو تحديث منظومة الري بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إن زيارة الوفد لمحافظتي بني سويف والمنيا للتوعية والارشاد وتشجيع المزارعين والمنتفعين بمشروعات الاستصلاح والتي كان مقرر لها ري بالغمر لسرعة الانتهاء من التحول الي الري بالتنقيط والري بالرش وكذلك بعض المزارعين اللذين غيروا نظام الري الحديث بها الي الري بالغمر ومدي الاضرار التي نتجت عن ذلك .

وأضاف «إسماعيل»، ان توجيهات وزير الزراعة بتكثيف الجهود للعمل بجدية كاملة  وشرح وتوضيح اهمية ترشيد مياه الري وتحديثه في اطار البرنامج القومي لتفعيل خطة تحديث منظومة الري الحقلي وتحديث الري واستخدام نظم الري الحديثة ومن خلال الزيارات الميدانية والوصول الي الفلاحين والمزارعين في الحقول    بالتوجيه والتوعية الارشادية لكل مستخدمي المياه في الزراعة  .

وأوضح عضو لجنة تحديث منظومة الري إن الوفد المشارك في الزيارة قام بشرح المنظومة واليات التنفيذ وامكانية الحصول علي القروض اللازمة والخدمات والدعم الذي تقدمة وزارة الزراعة من اجل ترشيد استهلاك مياه الري وتحديث منظومة الري والالتزام بالعودة الي نظم الري الحديثة في الاراضي الجديدة والمستصلحة والتي قام بعض المنتفعين في الاراضي الجديدة بتغيرها والتحول الي الغمر الذي يعد مخالفا لشروط الانتفاع او التملك واهدار للموارد المائية وضياع حقوق الملتزمين من المزارعين في عدم وصول المياه اليهم .

وأشار «إسماعيل»، إلي إنه تم عقدت لقاءات مع مجموعة من المزارعين والمنتفعين من اهالي قري الاستصلاح بمحافظتي بني سويف والمنيا بمشاريع استصلاح الأراضي ومراقبة الاستصلاح بمصر الوسطي وشمال الصعيد ومديري الجمعيات البالغ عددها ٢٦ جمعية زمامها يبلغ ٦٥ الف فدان و تدخل في إطار تفعيل خطة تحديث منظومة الري الحقلي بتركيب نظم الري الحديثة كالرش والتنقيط.

ولفت عضو لجنة تحديث منظومة الري إن هذه المساحة تدخل ضمن مساحات مقرر لها ري سطحي في حدود ٤٥ الف فدان ومساحات تم تحويل الري الحديث بنظام الرش في جزء منها يبلغ ٨٠٠٠ فدان ويعد ذلك مخالفا لشروط الانتفاع او التملك والامر الذي يستتبعه ضرورة اعادة تركيب وعودة النظام الري الجديث الي هذه المساحة.

وشدد «إسماعيل» علي انه تم شرح مفهوم واهمية تحديث نظم الري الحقلي من الغمر الي الري الحديث في  هذة المنطقة  واهمية التحول والمحافظة علي المياه وخاصة انها مياه ري سطحية نيلية مصدرها ترعة بحر يوسف و التي تمثل المياه السطحية المصدر الرئيسي للري.

ولفت إلي ان نجاح المنظومة تحتاج الي التيار المستمر في خطوط المياه والفرعيات «المبطنة» والتي تمت بمشروعات هيئة التعمير والتنمية الزراعية وان المياه  مصدر استدامة الحياه والزراعة وان المحافظة عليها تأتي في مرتبة المحافظة علي حياة الانسان والزرع واستدامة الانتاج الزراعي لهذه الاراضي للخريجين والمضارين والمنتفعين التي تمثل حيازات صغيره بخلاف الجمعيات الزراعية التعاونية مثل جمعية النيل التعاونية 4999 فدان وجمعية الكفاح المثمر 3074 فدان وجمعية العمارنة الشرقية بدير مواس 1950 فدان وجمعية الايمان 2000 فدان بغرب الفشن  التي تمثل زمام مساحتها ١2 الف فدان ولتكون اجمالي المساحة 77 الف فدان.

ولفت «إسماعيل» إلى إنه تم عرض عدد من المزارعين علي وفد وزارة الزراعة بعض المشاكل المرتبطة بتحديث الري وهي نقص مياه الري وعدم توفرها مما يترتب عليه تدهور وضياع المحصول في حالة تكرار انقطاع المياه لارتباطها باحتياجات المحاصيل و ان الاراضي لا تحتفظ بالمياه.

وأضاف عضو منظومة تحديث الري بوزارة الزراعة إنه تم توضيح ان هذه المشكلة سوف يتم حلها مع تطبيق المنظومة الجديدة لان المياه مع نظام تحديث الري سوف يضمن تواجد وإطلاق المياه بالترع بصفة دورية او مستمرة ليتم الري طبقا لحاجة النبات وعمره والعوامل المناخية والظروف البيئية.

وأوضح «إسماعيل» إنه تم الشرح والتوجيه وان الفتاحات الخاصة بالري تخدم اكثر من 100 فدان و ضرورة التجميع للحيازات الزراعية ضمن منظومة متكاملة للتحديث للري بشبكة واحدة تغطي 100 فدان من خلال محطة مياه ومحطة فلاتر وخط رئيسي وخطوط فرعية ومحابس لكل قطعة كما هو  بالاراضي القديمة  ومنظومة الخريجين وشرج كيفية تطوير الري وتحديثه بها كما هو في مشروع توزيع مياه  الخريجين   والمنتفعين.

وشدد  عضو منظومة تحديث الري بوزارة الزراعة علي ضرورة الالتزام بالتحديث وشرح الية التقدم وتنفيذ التحول من منظومة الري بالغمر الي الري الحديث  والاستفادة من مبادرة وزارة الزراعة والبنك المركزي و الحصول علي كل الدعم الفني من  الوزارة والتقدم بطلب التحديث الي الجمعيات التعاونية ثم المراقبة  والإدارة الزراعية ليرسل الي مديرية الزراعة أو مراقبة الاستصلاح لارسالها الي الجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الاراضي بالوزارة.

وأضاف «إسماعيل» أنه يتم   استكمال منظومة الفحص والرفع والتصميم وتحديد كشف الاحتياجات ليقوم المستفيد باختيار إحدى شركات تركيب وتوريد مهمات نظم الري الحديث لتسعيرها والذهاب الي البنك الذي يقوم بصرف قيمة القرض على دفعتين الاولي 60 % من الاجمالي وصرف باقي القيمة بعد التركيب والاستلام من خلال أجهزة الوزارة. وان انه يمكن التقدم بطلب التحديث بخطاب معتمد من المراقبة او هيئة التعمير انه مالك او منتفع اذا لم يكن لدية عقد ملكية.   .

ولفت عضو لجنة تحديث منظومة الري إلي إنه بعد اللقاء المباشر للمزارعين والرد علي استفسارات وتخوفات المواطنين حول المنظومة واليات السداد وان المبادرة المقدمة من البنك المركزي بـ 5 % تمثل دعم من الدولة مقارنة بالفوائد البنكية وان وزير الزراعة واستصلاح الاراضي أعلن عن تسهيلات للمستفيدين من منظومة تحديث الري من تسهيل اليات تنفيذ الحصول علي القرض من البنك الاهلي او الزراعي المصري ضمن مبادرة البنك المركزي لتشجيع المواطنين علي الاستفادة منها دون اي اعباء اخري او تعطيل …

وأشار «إسماعيل» إلي إنه تم الانتقال علي الطبيعة وشرح اهمية تحديث الري ومشاهدة المزارعين والاستفسار منهم والسماع للمزارعين الذين قاموا بتحديث المنظومة التي كانت تروي بالغمر وتحديثها لتروي بالتنقيط وتوضيح المزايا كالإضافة المحددة للمياه وعدم الاسراف فيها وكذلك الاسمدة وتقنينها واضافتها بيسر مع السمادة وحسب الحاجة اليها وتوفير الطاقة   وسهولة تشغيل وري ١٠٠ فدان بعامل واحد  وتوفير مساحة المراوي…  وتقليل مستوي الحشائش بالحقول وغيرها من المزايا العديدة المرتبطة بالإنتاجية العالية والخدمة والميكنه.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى