الأخباربحوث ومنظماتمصر

رئيس البحوث الزراعية يفتتح ورشة عمل «الأمان الحيوي« في الجامعات والمراكز البحثية

>> سليمان: التعاون ضرورة لربط البحوث بالتطبيق... و«شاهين»: لدينا 350 إختبارا للكشف عن الأمراض

إفتتح الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور ممتاز شاهين مدير معهد صحة الحيوان والدكتور محمد غانم عميد كلية الطب البيطري بمشتهر جامعة بنها  وحضور الدكتورة أماني عباس وكيل كلية الطب البيطري جامعة بنها للدراسات والبحوث  ورشة عمل تحت عنوان «تأسيس لجنة أمان حيوي بالجامعات المصرية»  بمشاركة الباحثين في كلية الطب البيطري جامعة بنها ومعهد صحة الحيوان التابع لمركز البحوث الزراعية وذلك لبحث آليات تطبيق قواعد الأمان الحيوي في المنشأت البحثية مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من فيروس كورونا وتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي.

وقال الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية ان ورشة العمل تأتي تنفيذا للبروتوكول المشترك بين مركز البحوث الزراعية وجامعتي بنها وعين شمس للاستفادة من البحوث العلمية في التطبيق العملي من خلال المحطات البحثية التابعة للمركز بمختلف المحافظات.

وأضاف سليمان ان دور مركز البحوث الزراعية هو التطبيق العملي لجهود العلماء في المجال التطبيقي بما ينعكس علي مردود البحوث من ناحية مخرجات البحث العلمية وإمكانية تطبيقها علي أرض الواقع.

ومن جانبه قال الدكتور ممتاز شاهين مدير معهد صحة الحيوان ان الرئيس السيسي تسبب في زيادة النشاط العلمي والتطبيقي في مصر لفضل الإرادة السياسية لمصر وهو ما إنعكس علي تنفيذ 7 مشروعات زراعية عملاقة ترتبط بالإنتاج الحيواني والخيول والحيوانات المنزلية منها المشروع القوَمي لإحياء البتلو والذي تم رفع الإعتمادات المالية له من 500 مليون جنيه لأكثر من 4 مليارات جنيه حتي الآن.

وأضاف «شاهين» إنه من بين هذه المشروعات القومية المشروع القومي للتحسين الوراثي الذي تم البدء بتنفيذه حاليا والذي سيساهم في تحسين حالة الإنتاج الحيواني في مصر وزيادة العائد من التربية لأغراض التسمين أو إنتاج اللحوم من خلال 4 مراكز  للتلقيح الصناعي في محافظات بني سويف والقاهرة  وكفر الشيخ والإسكندرية بمنطقة العامرية ويجري حاليا  رفع كفاءة مركز التلقيح الصناعي في سخا بمحافظة كفر الشيخ والعامرية بالأسكندرية

وأوضح مدير معهد صحة الحيوان أن مصر تأخرت كثيرا في  مجال التحسين الوراثي وهو ما ادي الي ان أصبحت الجاموسة المصرية «مظلومة» وتم إتهامها بأنها قليلة الإنتاج دون العمل علي تحسين هذه السلالة الأصيلة لرفع الظلم عنها والتوجه نحو سلالات حيوانية ثنائية الغرض وليس لغرض واحد، مشيرا إلي أن أحد المزارع نجحت في إنتاج سلالات هجين لأغراض إنتاج الألبان بلغ الإنتاج اليومي فيها إلي 60 لتر للرأس الواحدة يوميا وذلك بفضل التكنولوجيا. والعمل علي تنفيذ مشروعات لدعم ورفع كفاءة المربي الصغير والتنسيق بين كل

وأشار «شاهين» إلي ان المعهد يجري فحوصا لعدد 350 اختبار ا للكشف عن الأمراض المشتركة والأمراض التي تهدد الثروة الحيوانية مشيرا إلي أن 80% من الأمراض الحيوانية تنتقل إلي الإنسان.

ومن جانبها أشادت الدكتورة أماني عباس وكيل كلية الطب البيطري جامعة بنها للدراسات والبحوث   بدور المشروعات القومية للانتاج الحيواني  والتحسين الوراثي لزيادة الإنتاج المصري من اللحوم والالبان مشددا علي أهمية إرتباط إستيراد السلالات الأجنبية من الماشية ببرامج التحسين الوراثي لحماية السلالات المحلية.

وأوضحت ان هذه التوجهات لن تتم إلا من خلال التوسع في برامج نقل التكنولوجيا  وتفعيل دور الابداع العلمي والحفاظ علي الصحة العامة  من خلال الضوابط البحثية التي تربط بين تطبيق قواعد الأمان الحيوي وحماية الباحثين.

ومن جانبه أكد الدكتور محمد غانم  عميد كلية الطب البيطري جامعة بنها أهمية التعاون بين الكلية ومركز البحوث الزراعية لخدمة البحث العلمي مع التركيز علي تطبيق قواعد الأمان الحيوي في المعامل البحثية خاصة أنه يعد أحد أهم التوجهات الدولية في مجال البحوث والعلوم.

وأضاف «غانم» ان ورشة العمل تركز علي معرفة كافة الإجراءات والقواعد الخاصة بتشغيل المعامل حتي لا نضيع فرص الحماية  للباحثين وان ينعكس البحث العلمي علي المشروعات الانتاجية  التي تعمل علي تحسين مناخ الاقتصاد والإستثمار في القطاعات ذات العلاقة في مجال تطبيقات العلوم والبحوث.

وأوضح عميد طب بيطري بنها ان مصر تعيش في العصر الذهبي للمشروعات القومية مما إنعكس علي تعمير اراضي الوادي  والأراضي الجديدة مشيرا إلي أن هذه المشروعات ساهمت في زيادة الطلب علي الدراسة العلمية في كليات الطب البيطري حيث تم لأول مرة هذا العام قبول 1000 طالب بكلية الطب البيطري بجامعة بنها

وشدد «غانم » علي ان زيادة أعداد المقبولين يعني وجود خطة من الدولة واضحة لجذب الخريجين للمشروعات التي تنفذها الدولة في المجال الزراعي والإنتاج الحيواني وصحة الحيوان من خلال الدور الحيوي للبحث العلمي في تنفيذ هذه المشروعات مدللا علي ذلك بقبول 20 طبيب بيطري من خريجي الكلية العام الحالي للعمل في إحدي الشركات الخاصة بالإضافة إلي العمل علي تطوير سلالات الإنتاج الحيواني والداجني لضمان كفاءة القطعان الحيوانية الموجودة في البلاد.

وشارك في ورشة العمل الدكتور عماد رزق أستاذ الأمان الحيوي في المعهد والدكتور أماني ضبع أستاذ بكتريولوجي بمعهد صحة الحيوان.

ومن جانبها قالت الدكتورة دينا عرفة الباحث الرئيسي للمشروع ومنسق عام الورشة ان المشروع هو أحد المشروعات الذي تموله أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بوزارة التعليم العالي والذي يستمر لمدة 3 أيام ، ويستهدف تدريب 20 باحثا من أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب البيطري بجامعة بنها علي أساسيات التعامل مع المواد البيولوجية وكيفية إدارتها داخل المنشأة.

وأضافت «دينا عرفة» في تصريحات صحفية لـ«أجري توداي» ان إجراءات الأمان الحيوي وآليات تطبيقها تعد أحد أدوات الحرص علي سلامة الباحثين والعاملين داخل الجامعة والتحكم في التخلص من مخلفات البيولوجية للحفاظ علي سلامة البيئة وفقا للقواعد الدولية المعنية بإجراءات الأمان الحيوي داخل المنشأت العلمية والبحثية.

وأوضحت ان دور معهد بحوث الصحة الحيوانية يستهدف التعاون مع المؤسسات البحثية والجامعات في تطبيق قواعد الأمان الحيوي لإنشاء كيان إداري للتعامل مع المواد الخطرة لضمان السلامة الصحية والبيئية ومنع الإستخدام الخاطئ للمواد البيولوجية، مشيرة إلي أن هذه الورشة الثانية التي ينظمها المعهد والتي بدأت العام الماضي في جامعة قناة السويس تنفيذا للبروتوكول المشترك بين المعهد وكلية الطب البيطري جامعة قناة السويس.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى