الأخبارحوارات و مقالات

أحمد عبيد يكتب:الحوت «ملك الغابة»

>>الوطن والقانون ورموز الدولة والنيل وحدود الدولة خطوط حمراء

 

هكذا نفكر ونرى الامور الان ونسمع ونصدق علي كلام من يشككون ويقول هذا سراب ،،

مازالت العشوائيات في كل مكان ومازلنا نبحث عن الحياه الكريمه ونعيش في شح المرافق وغلاء الاسعار ولا احد يسمع صوتنا حتى سمعنا انيننا الان مما اصابنا من احباط ويأس من ان نتذوق ولو جزء بسيط من خير هذا البلد التى ولدت من رحم نفسها.

عادت مصر الي الحياه من جديد بعزيمه واصرار وجلد وصبر دام سنوات ونحن صابرون مؤيدون وعقولنا ترفض ان تستوعب ما نستيقظ عليه كل صباح من مشروعات قوميه تنمويه ومدن جديده علي محور وكوبري ونفق وذلك وفقا لاتباع منهج جديد وفكر جديد يسابق الزمن ويصعب علي المواطن الذى عاش طويلا بلا هدف والان نطلب منه بناء دوله قويه لها قوام يصعب تفتيته.

ولكن مع كل هذه الانجازات لابد من الاعتراف بان الدولة انشغلت ببناء الحجر علي حساب بناء البشر وهذا ما نراه من وجهات النظر المختلفه بين جميع فئات المجتمع ونعطي كل الحق للجميع في التعبير عن رأيه وتفريغ طاقاته حتى لا يقع صيدا سهل لهؤلاء المتربصين لكن بثقافته جديده ولنعلم جميعا ان مثل ما لنا بالتاكيد علينا .. لنا حقوق وعلينا واجبات يفصل بين هذا وذاك خطوط حمراء اهمها
– الوطن خط احمر
– القانون خط احمر
– المواطن خط احمر
– رموز الدوله خط احمر
– الواجب تجاه الوطن خط احمر
– احترام الآدمية خط احمر
– حدود الدوله خط احمر
– حصتنا في مياه النيل خط احمر
– رغيف العيش خط احمر
– العلاج خط احمر
وهنا لابد وان يكون للقياده الحكيمه تحت رعاية الاب والاخ الرئيس المواطن عبد الفتاح السيسى وقفه ونظرة تأمل لبناء وترميم مواطن اليوم والغد لصنع ثقافه مختلفه تنتج موروث جديد يطيح بكل الموروثات القديمه القائمه علي الجهل والعبث بمقدرات الانسان البسيط ويصنع من ابناءنا رجال اصحاب مبدأ وموقف ،، انتمائهم الاول والأخير لوطنهم ،، ليكون جيل يعرف ما له وما عليه مزروع بداخله الامانه والاخلاص في العمل وحب الخير للغير فهذه هى مقاومات الحياه التي يجب ان تكون أساس مناهج التعليم في مصرنا الحبيبه.

فالخطوط الحمراء كثيره ولكن علي رأسها يأتي الوطن والمواطن فكليهما يكمل الاخر فلا وطن بل مواطن ولا العكس ونحن نملك الوطن المحفوظ من الله والمواطن العارف به لذلك فدائما وابدا .. ستحيا بنا مصر

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى