تقرير دولي: إهدار 14 % تقريبًا من الأغذية في العالم سنويا قبل وصولها للأسواق

حثّت منظمة الأغذية والزراعة، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة وشركائهما الجميع على بذل مزيد من الجهود للحدّ من الفاقد والمهدر من الأغذية أو التعرّض لخطر تراجع الأمن الغذائي والموارد الطبيعية بقدر أكبر، وذلك خلال الإحتفال باليوم الدولي الأول للتوعية بالفاقد والمهدر من الأغذية.

وتنشر «أجري توداي» عددا من الأرقام والحقائق حول حالة الهدر للأغذية وتأثيرها علي حالة الغذاء في العالم وفقا لتقارير متظمة الفاو:

• يعاني حوالي 690 مليون شخص من الجوع وارتفع مستوى الجوع في السنوات الخمس الماضية.
• يعجز ثلاثة مليارات شخص عن تحمّل كلفة نمط غذائي صحي.
• تهدد جائحة كوفيد-19 الأمن الغذائي والتغذوي لنحو 132 مليون شخص إضافي وعلاوة على ذلك، نواجه تراجعًا في النظام الإيكولوجي والعواقب المترتبة على تغير المناخ.
• ما زالت الأغذية تُفقد وتُهدر. فقد شهدنا هذا العام زيادةً في الفاقد والمهدر من الأغذية نتيجة القيود المفروضة على الحركة والتنقل بسبب الجائحة.
• إهدار 14 % تقريبًا من الأغذية في العالم سنويا قبل أن تصل حتى إلى الأسواق.
• تُقدّر قيمة الفاقد من الأغذية بمبلغ 400 مليار دولار أمريكي في السنة- أي ما يعادل الناتج المحلي الإجمالي للنمسا.
• يولّد الفاقد والمهدر من الأغذية 8% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في العالم.
• على صعيد انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، يعادل الفاقد من الأغذية نحو 1.5 جيجا طنّ من ثاني أكسيد الكربون كل عام.
• تقدّر الدراسات الفاقد من الأغذية في المزرعة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بالنسبة إلى الفاكهة والخضار تصل إلى 50 في المائة، وهي النسبة الأعلى في العالم.
• بالنسبة الحبوب والبقوليات، فيصل الفاقد منها في المزرعة إلى 18 في المائة، في أفريقيا وهي أيضًاً النسبة الأعلى في العالم، تتساوى فيها مع أجزاء في آسيا.
• تُفقد الأغذية على مستوى المزرعة ووصولًا إلى مرحلة البيع بالتجزئة،
• تُهدر الأغذية على مستوى البيع بالتجزئة والخدمات الغذائية والأسر المعيشية. أما الأسباب فتتراوح بين سوء مناولة المنتجات إلى نقلها وتخزينها على نحو غير ملائم، والافتقار إلى القدرات على مستوى سلاسل القيمة، والظروف المناخية القصوى والمواصفات الجمالية للمنتج وافتقار المستهلكين إلى مهارات التخطيط والطبخ.