
أكد الدكتور رجب عبد العظيم وكيل وزارة الموارد المائية والري على شدة تأثر مصر بالتغيرات المناخية والتي ستكون اكثر تأثيرا في المستقبل القريب نتيجة طول خطوطها الساحلية، لافتاً إلى جهود وزارة الموارد المائية والري المصرية نحو المضي قدما في التخفيف من هذه الآثار.
ومن جانبه تناول الدكتور محمد أحمد على مدير المشروع الممول من الصندوق الأخضر للمناخ عن خطوات تنفيذ المشروع، مستعرضاً لأهم مكوناته التي تشمل حماية الأشخاص والبنية التحتية على مستوى خمس نقاط ساخنة معرضة للخطر داخل دلتا النيل بكفر الشيخ وبورسعيد ودمياط والدقهلية والبحيرة باستخدام تدابير التكيف القائمة على الطبيعة ، واستعرض بعض الحلول التى تمت فعليا وكذلك تطوير المجتمع عن طريق زيادة الوعي. فيما يتبلور المكون الثاني في وضع خطة إدارة متكاملة للمنطقة الساحلية لكامل الساحل الشمالي لمصر حيث عرض نظام المراقبة الساحلية المحلية ثم عرض الخطوات المستقبلية للمشروع.
في حين تحدث المهندس محمد حسن رئيس الإدارة المركزية للصيانة بالبحر المتوسط بهيئة حماية الشواطئ حول تقييم تغذية الشواطئ بالرمال كإجراء وقائي ضد ارتفاع مستوى سطح البحر والعواصف الشديدةوأهمية المناطق الساحلية والتحديات الساحلية الرئيسية.
وإستعرض «حسن» المناطق شديدة التأثر وتحليل للوضع الحالي بمناطق الأراضي المنخفضة، وتأكيد الفرق بين تدابير الحماية المادية وغير المادية و تدابير الحماية ضد ارتفاع مستوى سطح البحر من العواصف الشديدة.