إستاذ صحة حيوان يعرض خطة حماية الزرافات الثلاثة من هذه المخاطر

قال الدكتور إيهاب هلال الأستاذ بمعهد صحة الحيوان ونقيب البيطريين في بورسعيد ان «الزراف»، يعد من الحيوانات البرية المتعددة الأنواع والتي تصل لحوالي 9 أنواع فرعية على حسب الشكل الظاهري و التصنيف باستخدام البصمة الوراثية ( DNA )، موضحا إنه لكل زرافة بصمة لون مميزة. ويعتبر أطول الحيوانات ارتفاعًا حيث يبلغ ارتفاع الذكر أكثر من 5.5م. أما معظم الإناث فيبلغ ارتفاعها نحو 4,3م. ويبلغ وزن الذكر المكتمل النمو 1,200كجم ويعيش الزراف في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى في الغابات المكشوفة ويتغذى بأوراق الشجر والأغصان وفاكهة الأشجار والشجيرات. والزرافة أكبر الحيوانات المجترة حجما.

وأضاف «هلال»، ان سلالة الزرافات الواردة لحديقة الحيوان تتميز بتفوق حاسة السمع والشم، والقدرة الفائقة على تمييز الألوان ويبلغ طول لسان الزرافة 45 سم ولونه «موف مائل للسواد». يحتاج الزراف البالغ إلى حوالي 35 كجم من النباتات يوميا. ومعظمها في الصباح الباكر وقبل الغروب، ويمكن للزراف أن يعيش بدون ماء لعدة ايام.

وأوضح الأستاذ بمعهد صحة الحيوان ان مدة الحمل في الزراف تتراوح ما بين 400 إلى 460 يوم بعد وصولها إلي عمر البلوغ لأكثر من 4 أعوام والمواليد خلال فصل الشتاء تكون أكثر خطورة على المواليد والام لأنه حيوان يعشق الحر، كما يؤثر موعد الولادة على فرص المواليد في الحياة، حيث لوحظ أن المواليد في موسم الجفاف تكون فرصة وصولهم لعمر البلوغ أعلى من المواليد في موسم الامطار

وأشار «هلال»، إلي إنه لحماية الزراف من الأمراض تربية طيور دجاج الوادي الغيني في نفس أماكن تربية الزراف للسيطرة و حمايته من الطفيليات الخارجية وسحب عينات نصف سنوية من البراز للتأكد من عدم وجود طفيليات داخلية بالإضافة إلي حماية الزراف من البرودة الشديدة و تيارات الهواء (خاصة في الأعمار الصغيرة)

وشدد الإستاذ بمعهد صحة الحيوان  علي ضرورة التأكد من مصدر مركزات الاعلاف و الأعلاف الخضراء واضافة مصدر للكالسيوم و الفوسفور الى تغذية الزراف مع المتابعة المستمرة للوقوف على أي تغيرات في السلوك الطبيعي مشيرا إلي أن التدخل يجب أن يكون دائما بحرص و ذلك لخطورة التخدير للزراف.