الأخبارالانتاجالصحة و البيئةحوارات و مقالاتمصر

د مصطفي خليل: كيفيه التعرف علي المشاكل المرضيه في مزارع الدواجن مبكرا

>>يجب التشخيص باسرع ما يمكن حتي يستطيع المربي اعطاء العلاج والاحتياطات الواجب اتباعها للسيطرة عليه

لا شك ان التعرف علي المرض مبكرا يعتبر ضروريا لنجاح اداره المزرعه و ذلك قبل ان تتضحم الامور و تاتي بنتائج سيئه و غير مرضيه للمربي اضافه الي ذلك ان العلاج سوف يكون اكثر فعاليه و سرعه و اقل تكلفه و بذلك يكون العلاج اقتصاديا من حيث تخفيض التكاليف و كذا تخفيض الخساره في النمو و الانتاج.

و علي ذلك لابد ان يقوم المربي بعمل بعمل تشخيص حقلي و معملي .

التشخيص الحقلي :

التشخيص الحقلي لامراض الدواجن لا يكون ممكنا دائما حيث :

1-ان بعض الامراض ما يلزمه اختبارات معمليه معقده للتشخيص .

2  -هذا بالاضافه الي انه ليست كل المعامل مجهزه بمعدات و امكانيات للتشخيص .

3-كما ان الطرق المعمليه مكلفه و تستغرق وقتا .

و حيث ان معظم امراض الدواجن يمكن تشخيصها بالمزرعه . حيث ان مربي الدواجن الماهر يجب ان يعرف جيدا طرق التعرف علي المرض كما ان مربي الدواجن الكفء يجب ان تكون له خبره في التشخيص الحقلي  ,و نتائج الاختبارات المعمليه يمكن ان تخدم المربي في تاكيد او عدم تاكيد التشخيص الحقلي و هي يجب ان تجري كخطوه ثانيه و مباشره لتشخيص  المشكله .

خطوات التشخيص الحقلي :

ان الخطا في التشخيص الحقلي قد يكون باهظا و يجب علي المربي ان يعرف المخاطر التي تنتج من التقدير الخاطئ في هذا المجال .

و من ثم اذا شك المربي او الطبيب في وجود مرض ما فان الخطوة الاولي التي يجب ان يتبعها المربي هي المراقبه الدقيقه للقطيع .

و من الامور العمليه الجيده في مثل هذه الحالات:

1 – دخول العنبر بهدوء و ان يظل دقائق معدوده حتي تعود الطيور الي طبيعتها الاصليه من حيث نشاطها .

2- بعد المراقبه الاوليه يمكن فحص بعض الطيور مع ملاحظه ان الاضطرابات في المسك يمكن ان يؤدي الي تغيرات في مظهرها العام , حيث ان التعامل مع الطيور و المساك بها يسبب تحضر لجميع اجهزه الجسم و كنتيجه لذلك يحدث تغيير في الصفات الخارجيه للطائر و بالتالي يمكن لعلامات المرض ان تحتجب او تفقد كليتا و هذه تحدث خصوصا في الامراض التنفسيه

اولا :علامات الصحه و المرض في الاعمار الصغيره ( حتي 3 اسابيع ) :

منطقه الفحص طيور عاديه طيور مريضه
منطقه السره السره ملساء و تكاد تكون غير موجوده .

اللون و المظهر للجلد طبيعي و لا توجد افرازات .

 

تظهر و كانها عقد سوداء بارزه للامام و توجد افرازات سائله
منطقه المجمع نظيفه و في مستوي الجسم متسخه بالفضلات و بارزه للامام عن مستوي سطح الجسم
منطقه الارجل و الساقان و الاقدام الساقان اسفل الجسم و الاصابع مستقيمه و متفرقه بانتظام في القدم الساقان متباعدان و الاصابع غير مستقيمه ( معوجه )
الترييش ( ريش الجناحين ) ممتده الي قاعده الذيل ممتده بجانب الذيل

 

علامات الصحه و المرض في الاعمار الكبيره اكثر من 3 اسابيع :

جدول مبسط للمقارنه بين الطيور العاديه و التي تتمتع بصحه و حيويه جيده و الطيور المريضه

الفحص و المراجعه طيور سليمه طيور مريضه
وقوف الطائر الطائر يقف مستعدا و الراس و الذيل منتصبان الراس ملامس للجسم مع انخفاض الذيل و الجناحين و الرقبه و الراس بين الساقين او تلتوي علي الراس فوق الظهر
الراس العرف و الدلايات حمراء و العين متيقظه و نظافه فتحتي الانف و تكون خاليه من الافرازات العرف و الدلايات شاحبه و العين معتمه غير يقظه و فتحتي الانف غير نظيفه و بها افرازات
العضلات تكون قويه عند الحركه ذات وزن ملموس فقدان الوزن و القوه و العضله حول عظمه القص منكمشه و يظهر الصدر رقيق باختلاف في الحجم بين عضلات الفخذين و كذا الساقين
الارجل السيقان و الاقدام الساقان مغطيان بقشور رقيقه و شمعيه و المفاصل بارده و ملساء جافه و دافئه عند اللمس و الاقدام متشققه و اللون غير طبيعي
الريش املس  نظيف غير نظيف – ريش مكسر متطاير
الشهية استهلاك العلف منتظم وسريع الاقبال علي العلف بشراهة وقوة قلة وبطئ في استهلاك العلف المقرر للطيور
استهلاك المياه استهلاك معتاد ومنتظم الاقبال بشراهة علي الماء
الفضلات (الزرق ) اسمر / بني / ابيض له شكل معلوم ابيض طباشيري / اخضر / اصفر / احمر ليس له شكل معين وسائل جدا او رائحة كريهة
البطن متماسكة عند الامساك بالطائر وفحصها غير متماسكة ورخوة
التنفس لايوجد صوت للتنفس / والتنفس من فتحات الانف صوت وخشخشة وصعوبة في التنفس

 

وحيث ان بعض امراض الدواجن سهلة التشخيص نسبيا اعتمادا علي العلامات التشريحية الحلقية وكذا الاعراض الواضحة

وحيث ان هناك امراضا اخري لا تكون اعراضها واضحة حلقيا وتحتاج الي اختبارات معملية لتحديد ذلك

ولكن في جميع الاحوال يجب التشخيص باسرع ما يمكن حتي يستطيع المربي اعطاء العلاج والاحتياطات الواجب اتباعها للسيطرة عليه ولتشخيص اي مرض حقليا يجب ان تكون هناك خطوات متتالية حتي تتاكد الحالة

فمثلا في البداية تكون هناك عدة احتمالات اثناء عملية التشخيص تستبعد بعض الاحتمالات حتي يبقي احتمالان او ثلاثة يمكن تاكيد احدهم

دلائل وجود مرض في قطعان الدواجن :

  • اي حالة مرضية تكون ملحقة بها علامات مرضية تتمثل في احدى العلامات التالية او اكثر من علامة : الخمول . الاسهال . ضعف الارجل .علامات تنفسية . علامات عصبية..الخ
  • ارتفاع في اعداد الطيور النافقة وكذا الطيور غير الصالحة للتربية او الانتاج .
  • انخفاض حيوية الطيور وانخفاض في استهلاك العلف .
  • تاخير في النمو و وجود تباين واختلاف واضح في النمو .
  • تاخر البدء بانتاج البيض .
  • انخفاض انتاج البيض .
  • انتاج بيض به عيوب وتشوهات وهذا يتوقف علي سبب المرض

 

خطوات تشخيص المرض :

اولا : تاريخ الحالة

يجب مراجعة البيانات الخاصة بالقطيع للحصول علي المعلومات الاتية :

1-سلاله القطيع و مصدره و عمره .

2-  مصدر و نوعيه المياه و العلف .

3- الاستهلاك اليومي للعلف و المياه .

4 – برنامج التحصين المتبع في المزرعه .

5 – الادويه المستخدمه .

6 – الصفات التشريحيه في الطيور النافقه و غير الصالحه للتربيه و الانتاج .

7 – اذا كان القطيع بياض نبحث نسبه الانتاج و برنامج الاضاءه المتبع .

ثانيا فحص القطيع :

يجب عند فحص القطيع ان نبحث في الامور التاليه :

  • نوعيه المعدات المستخدمه في القطيع .
  • نظام التهويه و كذا نظام التدفئه .
  • التعرف علي الامور التي تتعلق بالاداره و الظروف البيئيه .
  • ملاحظه حاله القطيع و الحيويه.
  • تقييم شده الاصابه في القطيع .

ثالثا اختيار الطيور لفحصها :

غالبا ما تكون العينات التي يتم ارسالها الي المعمل غير ممثله للحاله الجماعيه للقطيع و علي ذلك يجب الانتباه الي الاختيار الصحيح للطيور التي يجب ارسالها للمعمل للتشريح و لاجراء الاختبارات المطلوبه و لا يجب امساك الطيور بصوره عشوائيه لان هذه الطريقه غير صحيحه و تؤدي الي الفشل في التشخيص و علي ذلك يجب اتباع الاتي :

  • يجب اختيار طيور نافقه حديثا و كذا اختيار طيور غير صالحه للتربيه .
  • اختيار طيور يظهر عليها علامات مرضيه .
  • اختيار طيور صغيره الحجم اذا كانت المشكله هي تاخر في النمو .
  • اذا كانت المشكله انخفاض انتاج البيض فيجب اختيار طيور لا تنتج بيضا و اذا كان هذا صعبا فناخذ الطيور التي تظهر عليها علامات شحوب العرف و الخمول و عدم انتظام الريش و انخفاض الوزن و الهزال , ومهما يكون نوع المشكله فان اقل عدد يجب اختياره يتراوح من 5 الي 10 طيور و ليس طائر او اثنين .

رابعا التشريح :

مما لاشك فيه ان تشريح الطيور من الوسائل الاساسيه في تشخيص الامراض و قد يعتقد البعض ان تشريح الطيور عمليه لا تحتاج الى معرفهو يمكن لاي شخص القيام بها , و هذا اعتقاد خاطئ حيث ان التشريح يخضع لاسس علميه صحيحه حيث ان عدم اتباع الطرق الطريقه الصحيحه في التشريح يؤدي الي الخطا في التشخيص للحاله المرضيه الموجوده , و ان الشخص الذي لايعرف طريقه التشريح قد يتلف الاعضاء و الانسجه اثناء التشريح مما يؤدي الي ضياع فرصه التعرف علي العلامات العينيه للمرض , كما ان التشريح بطريقه عشوائيه يؤدي الي عدم فحص الاعضاء و الانسجه بشكل كامل و من ثم عدم ملاحظه بعض العلامات العينيه التي قد تكون المفتاح للتشخيص الاكيد .

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى