الأخبارالانتاجالوطن العربى

وزير الزراعة السوري يبحث مشاكل التسويق الزراعي بمحافظتي اللاذقية وطرطوس

>>تنفيذ برامج زراعية صحيحة تسهم في تطوير القطاع الزراعي وتفعيل الدور المهم للإرشاد لسرعة إيصال المعلومة إلى المزارع

استعرض المشاركون في إجتماعات تطوير الواقع الزراعي بمحافظتي اللاذقية وطرطوس الذي عقد في مدينة اللاذقية سبل إعادة تأهيل القطاع الزراعي في المحافظتين من خلال أفكار ورؤى تطويرية لحل المشاكل التي تواجهه سواء في الإنتاج أو التسويق.
ودعت مداخلات المشاركين إلى دعم تطوير البذار المحلية واستنباط أصناف جديدة وإحداث بنك وراثي للإقلاع بمشاريع وراثية لتحسين نوعية البذار والعمل على توفير الأسمدة التي يحتاجها المزارعون وإيجاد البدائل عن استيرادها واللجوء إلى السماد العضوي بمادة الكمبوست لإنتاج منتجات نظيفة وإعادة إحياء معمل الكمبوست في جبلة الذي كان ينتج هذه المادة المهمة.
وطالب الحضور بزيادة منح القروض للمشاريع الزراعية وتسهيل حصول أصحاب المعدات الزراعية كالعزاقات والعشابات على المازوت والعمل على تأمين الجرارات الصغيرة للمزارعين لتخفيف المجهود على الفلاح وتخفيض التكاليف واستثمار الينابيع الغزيرة بمشاريع ري تفيد المزارعين بدلا من هدرها في البحر.
ودعا المشاركون إلى تصنيع لقاح فعال لتحصين قطاع الثروة الحيوانية لحمايتها ما يسهم بالحد من استيراد اللقاحات واستثمار المخلفات الزراعية في الساحل واستخدامها ببرامج وطنية لخدمة المجترات بالأعلاف واستثمار الثروة الحيوانية ومخلفاتها في تصنيع المساحيق التجميلية.
كما طالبوا بدعم مستلزمات تربية الثروة الحيوانية وزيادة عددها والعمل على تخفيض أسعار الأدوية البيطرية ورفع مستوى المخابر الدوائية وتأمين المبيدات الحشرية وتوزيعها مجانا والعمل على التأمين الصحي للثروة الحيوانية واستعادة زراعة أشجار التوت من أجل تطوير تربية دودة الحرير مع دعم تطوير السلالات وتفعيل تصنيع وتسويق خيوط الحرير وإعادة تفعيل وحدات تصنيع السجاد في الأرياف لدعم دخل المزارع والمنافسة بهذا المنتج عالميا.
وأكد وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا خلال الاجتماع أن المنطقة الساحلية متميزة بالعديد من المنتجات التي يجب المحافظة عليها ولا سيما أنها تعرضت في السنوات الماضية إلى الكثير من الضرر والخسائر جراء تراجع أسعارها ما دفع المزارعين إلى اقتلاعها كأشجار الحمضيات وهذا بحد ذاته كارثة وطنية لا تقل عن كوارث الحرائق التي تعرضت لها الغابات والأراضي الزراعية.
وشدد على أهمية العمل على تنفيذ برامج زراعية صحيحة تسهم في تطوير القطاع الزراعي داعيا إلى تفعيل الدور المهم للإرشاد الزراعي لإيصال المعلومة إلى المزارع بسرعة.
وتحدث محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم عن الواقع والاستثمارات الزراعية بالمحافظة وطبيعتها الجغرافية وافاق تًطوير كل قطاع زراعي وفق مناطق زراعتها مؤكدا ضرورة معالجة مشاكل القطاع الزراعي وتوفير احتياجاتها بما يصب في دعم الاسر العاملة في هذا المجال وتحسين المستوى المعيشي في الريف.
وقدم مدير الزراعة اللاذقية المهندس منذر خير بك عرضاً مفصلاً عن الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي و الحيواني في المحافظة والمساحات المستثمرة وتوزع الأشجار المثمرة فيها و المشاكل التي تواجه هذا القطاع والحلول المقترحة.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى