الشرطة الأماراتية تستعين بالكلاب في الكشف عن مصابي كورونا

بدأت سلطات الإمارات العربية في استخدام الكلاب للتعرف على المصابين بـ”كوفيد – 19″، ضمن خطتها في الوقاية من مخاطر فيروس كورونا.

الأمارات أجرت تجربة بهذا الشأن حيث استطاعت الكلاب التعرف على 71% من المرضى. وبلغت تلك النسبة في بعض الأحيان 100%. وقد نشر موقع bioRxiv العلمي مقالا وصف فيه التجربة.

وأجري العلماء  في الآونة الأخيرة تجارب عديدة من شأنها التأكد من قدرة الكلاب على التعرف على الروائح المتعلقة بسرطان البروستات والرئة ومرض السكري. كما أن الكلاب علاوة على ذلك تعلمت التعرف على بكتيريا تقتل الحمضيات وتجعل البرتقال مرا أو حامضا جدا.

وأكد فريق من العلماء في مدرسة العلم البيطري الفرنسية برئاسة، دومينيك غرانجان، في ربيع عام 2020 أن الكلاب يمكن استخدامها للبحث عن المصابين بفيروس كورونا.

واهتمت سلطات دولة الإمارات العربية المتحدة بتلك الدراسة واتصلت بالأطباء الفرنسيين واقترحت عليهم التأكد من قدرة الكلاب التي لم تستخدم سابقا لأغراض طبية التمييز بين المسافرين الأصحاء والمصابين بفيروس كورونا اعتمادا على روائحهم. ووافق، جرانجان وزملاؤه على الاقتراح المقدم من الشرطة الأماراتية، فيما جمع الأطباء الإماراتيون عينات العرق لدى 1700 متطوعا أماراتيا.

واستخدم جزءا منها في تدريب الكلاب. أما الجزء الآخر فاستخدم في التجربة مباشرة، ثم أجريت تجربة في الجمارك الإماراتي والشرطة الإماراتية في 3 مطارات إماراتية دولية شارك فيها 21 كلبا.

ونجح 15 كلبا بنسبة 90% في التعرف على عينات العرق المقدمة لها. واستطاعت 3 كلاب اكتشاف رائحة فيروس كورونا بنسبة 80%. أما نجاح بقية الكلاب فتراوح بين 71% و79%، فيما يعتقد العلماء أن تلك النسبة يمكن أن تبلغ 100% بعد إتمام عملية تدريب الكلاب.