تقارير
قصة أشجار «الزيزفون» وعسل النحل وفريد الأطرش؟
>>شجرة الزيزفون الحقيقي والزيزفون الكاذب شجرتان رحيقيتان طلعيتان لتغذية النحل

عندما غنى فريد الأطرش لحبيبته “زبيدة ثروت” في فيلم زمان يا حب وإنتاج عام 1973 وقال الفنان الراحل «لاكتب على الزيزفون برمشي وبدمع العيون …على علمى قلبك حنون شو خلا قلبك حجر».
هذه الكلمات تستدعي أهمية أشجار الزيزفون الذي سيكتب عليه فريد الأطرش برمشه وبدمع العيون، وتنشر «أجري توداي» عدد من المعلومات حول هذه الأشجار الهامة من ناحية الفوائد الصحية وإنتاج عسل النحل:
- قال عنها ابن سينا : الزيزفون (ينفع من البواسير والربو شراباً ويفتت الحصى إذا شرب مع أزهاره).
- نبات الزيزفون عبارة عن شجرة كبيرة يصل ارتفاعها إلى حوالي 30 مترا، يغطي سيقانها لحاء ذو لون رمادي أملس وأوراق قلبية الشكل وعناقيد من الأزهار الصفراء الباهتة.
- يقول الدكتور علي خالد البراقي خبير نحل العسل أن شجرة الزيزفون الحقيقي والزيزفون الكاذب شجرتان رحيقيتان طلعيتان
- كما يقول ان عسل أشجار الزيزفون فاتح طيب المذاق …أنظر الصورة….الزيزفون الكاذب شجرة أوراقها كأوراق الزيتون وأزهارها صغيرة جدا في مجموعات…وهي شجرة ذات دفق رحيقي مذهل.
- يحتوي الـ 100 غرامٍ من عسل الزيزفون على 286 سعرة حرارية، و80.95 جراماً من الكربوهيدرات تعود جميعها إلى السكريات،وهو يُعدّ مصدراً للعديد من مضادات الأكسدة بما فيها؛ الفلافونويدات، والفينولات، والتي تكافح بدورها الإجهاد التأكسدي.
- للزيزفون دورٌ في التخفيف من العديد من الحالات الصحية مثل التقليل من آلام الرأس والتخفيف من الصداع النصفي.
- التخفيف من التبول اللاإرادي أو المساعدة على التحكم بالمثانة.
- التقليل من النزيف المفرط في الدم والتخفيف من آلام انتفاخ المفاصل أو الروماتيزم.
- التحسين من التهاب القصبات الهوائية، والسعال والتخفيف من التشنجات.
- التقليل الانتفاخ والتقليل من التعرق.
- في البداية عرفها المؤرخ الروماني “بلين” في القرن الأول بعد المسيح، وراح يمضغ أوراقها لمعالجة تقرحات كان يشكو منها في فمه.
- تسقط أوراقها في فصل الخريف، يؤلف القسم العلوي من الساق مع الأعضاء مركب يشبه التاج، وتميل الأغصان إلى أسفل.
- يتشقق اللحاء في السيقان المعمرة يكون لون الأوراق أخضر داكناً في الأجزاء العلوية من الشجره ورمادية خضراء في الجهة السفلى مع شعيرات بلون الصدأ في اباط عروق الأوراق.
- يوجد نوعان من نبات الزيزفون. النوع الاول الصغير الأوراق ويسمى Tilia cordata والنوع الكبير الأوراق ويسمى Tilia plalyphyllys وكلاهما ينموان بشكل طبيعي في جبال لبنان وسوريا وتركيا.
- تعتبر أوروبا الموطن الأصلي للنبات وينمو برياً لكنه يزرع في الحدائق وعلى الطرقات وتجمع الأجزاء المستخدمة وهي الأزهار في فصل الصيف.
- ويثير الشهية للطعام ويفيد اضطرابات الهضم وعلاج إفرازات جهاز التنفس.
- وتستخدم الأزهار كثيراً ضمن بعض النباتات الأخرى على هيئة شاي عشبي لإدرار البول ولتخفيف آلام الروماتزم والصداع والأرق.
- كما يستعمل الفحم المصنوع من فروع الأشجار المجففه لطرد الريح من الأمعاء، ولتخفيف الحموضة في المعدة ولعلاج إضطرابات المرارة والكبد وفي بعض حالات التسمم
- كما تستعمل خلاصته كملطف للفم وللغرغرة في ألم الحنجرة ومدر لدماء الطمث ويساعد على تخلص السيدات من الشعور بآلام الدورة الشهرية