د صفاء مختار تكتب: الفيوم ليست مشاهد جمال ولكنها «إبداع آلهي» يجب إستغلاله

خبير تنمية مستدامة – مصر

كل يوم نكتشف مظاهر الجمال في الدولة المصرية والتي حباها الله بتعدد مظاهر الجمال والإبداع الآلهي في كل مناحي الحياة، وهو ما أثبتته الحضارة المصرية علي ضفاف النيل وامتدت لجبالها وهضابها وبحيراتها ، فالدنيا تدور ونحن معها ندور لنكتشف مظاهر هذا الجمال، كي تتحول تلك الحركة  إلي طاقة «الإستفادة» وعلم منير كي نروج لهذه الميزة النسبية اقتصاديا وسياحيا لتحقيق التنمية المستدامة.

ومن تلك الانطلاقة سأحدثكم عن أحدى محافظات مصر جمالا وهب محافظة الفيوم فهي منطقة جميلة بمقاييس الجمال الطبيعي لأشيائها ومواردها الأرضية برائحة ترابها وأهلها البسطاء ومواردها المائية، تجتمع فيها صفات الطبيعة والسحر فضلا عن غناها بالثروات الطبيعية والسياحية الرائعة.

من زيارتي لتلك المنطقة وجدت فيها محميات طبيعية تمتاز بسحر مناظرها كمحمية وادى الريان التى تتميز بأربع شلالات طبيعية يأتى لزيارتها العديد من الزائرين ليس من مصر فقط ولكنها قبلة للقاصدين من مختلف دول العالم، ويمتد جمال الفيوم ومحمية وادي الريان، إلي عدد من الجبال مثل جبل «دواره» وهو جبل هرمى متدرج يتزاوره السائحون وعشاق الجمال الطبيعي وسياحة السفاري، لتسلقه والتقاط مشاهد من الصور للذكريات عند زيارة هذه المناطق.

وهناك أيضا محمية وادى حيتان الذى يتميز بوجود حفريات صخرية لحيتان ضخمة منذ الألاف السنين موجودة حتى الأن لتكشف إبداع الله في أراضي مصر المقدسة سبحان الله العظيم.

وليس هذا فقط ولكن هناك بحيرات تمتاز بعذوبة مياهها وأخري مالحة ولذلك فهناك نصيحة لمراكز الشباب والرياضة والمؤسسات المختلفة بضرورة تنظيم رحلات لتلك المناطق حتى يتعرف الشباب علي المناطق السياحية بمصر ويتعلم نشر معلومات مفيدة وجديدة تحث علي نشر وتثقيف الكل من خلال زيارة تلك الأماكن بمقالات صغيرة علي صفحاتهم علي السوشيال ميديا ..

وسيكون لذلك أثر قوى وطيب لدعم السياحة الداخلية لبلدنا الجميلة وتنشيط السياحة الخارجية فضلا عن الوقوف علي أهمية الإستفادة بكل الموارد المائية والأرضية لجميع المناطق المصرية، لأن إستغلال الأصول هو عين الحقيقة وهو ما اكد الرئيس عبدالفتاح السيسي كي ندرك قيمة الدولة المصرية وكل شبر من أراضيها لكلي نحميه بقلوبنا وحياتنا.

بلادى تمتلئ بالثروات المختلفة ولكل منا دور حتى ولو رآه دور بسيط في نشر صورة جميلة أو معلومة جديدة لبلدنا ويكون شبابنا له دور قوى وفعال بل وكل أفراد الأسرة والمجتمع.