الأخبارالمياهبحوث ومنظماتمصر

مقارنة بالأرقام بين الموارد المائية الأثيوبية والمصرية

>>مصر تعاني من الفقر المائي الشديد وأثيوبيا تعاني من «تخمة» مياه

تنشر «أجري توداي» عدد من المعلومات عن الموارد المائية الأثيوبية والتي تكشف عن حجم عملاق من هذه الموارد مقارنة بالموارد المائية المصرية المحدودة

ووفقا لقاعدة بيانات الموارد المائية في أفريقيا ودول حوض النيل فإن الموارد المائية الاثيوبية هي:

  • حجم المياه الخضراء (مياه الامطار) في إثيوبيا والذي يصل إلى أكثر من ٩٣٥ مليار متر مكعب سنويا من المياه ، وان ٩٤ ٪ من أراضي إثيوبيا خضراء.
  • يوجد في أثيوبيا 12 حوض منها 8 أحواض أنهار وطبيعة البلاد تأخذ شكل قبة والجبال شاهقة الارتفاع والسهول المركزية المنحدرة في كل الاتجاهات والأراضي المنخفضة المحيطة التي تقلل من حدة الهضاب، هي الطبيعة المميزة لإثيوپيا.
  • الوادي المتصدع الإثيوپي يتخلل الهضبة العالية من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي الذي ينحدر من الوسط في الاتجاه الشمالي الشرقي والجنوبية الغربي وهو أيضاً المسئول عن خلق حوض البحيرات وتحديد اتجاه التدفق في بعض الأنهار التي تصب في منظومة الوادي المتصدع.
  • نظراً لقربها من خط الإستواء، والعلو الشاهق للمناطق المحيطة، تتمتع المستجمعات العليا لأنهار إثيوپيا بأعلى كمية من الأمطار مع إرتفاع نسبة البخر والتسرب الناتج عن جريان المياه السطحي.
  • أنهار إثيوبيا تتجه جميعها بوجه عام نحو الغرب وتنتهي في حوض وادي النيل باستثناء نهر أومو الذي يجري في الجنوب ويتجه إلى بحيرة رودلف (توركانة) .
  • يجري في الشمال نهر تكيزة أو كما يسمى محلياً «الرهيب» مع روافده هابطاً من جبال لاسكا.
  • أكبر أنهار إثيوبيا هو نهر آباي، أو النيل الأزرق، الذي يتغذى من بحيرة تانا ومن نهر آباي الصغير أو النيل الازرق الصغير الذي يهبط من جبال شوك ويصب في بحيرة تانا .
  • تزداد غزارة هذه المجاري المائية مع هطول الأمطار الموسمية الصيفية وهذا ما سمح لها بأن تحفر أودية وخوانق مدرجة عظيمة جداً في جسم الهضبة يصل عمقها أحياناً إلى نحو 1000م مثل نهر تكيزة ونهر النيل الأزرق الصغير ويسير كل منهما في خانق يصل عمقه إلى نحو 1500م.
  • الأنهار التي تتجه بوجه عام نحو الجنوب الشرقي من البلاد فإنها تنتهي في الأراضي المنخفضة والسهول من المنطقة نفسها ما عدا نهر جوبا الذي يعد النهر الوحيد الذي يعبر جمهورية الصومال ويصب في المحيط الهندي.
  • وفي الأجزاء العليا من الهضبة الوسطى يتكون منخفض بنيوي انهدامي – أخدودي مكون من حفر وأحواض ملأتها مجموعات من البحيرات التي تمتد باتجاه جنوبي – غربي، شمالي – شرقي.
  • تصل حصة إثيوبيا من المياه الزرقاء (المياه الجارية بالنهر) لحوالي ١٥٠ مليار متر مكعب سنوياً.
  • هذه الحصة تتوزع ما بين ٥٥ مليار في بحيرة تانا و ١٠ مليار في سد تكيزى و ٣ مليار  في سد «تانا بالس» و ٥ مليار في سدود  فنشا وشارشارا ومجموعة من السدود الصغيرة بخلاف ٧٤ مليار في سد النهضة .
  • أثيوبيا تقوم بالسحب من بحيرة تانا للزراعة دون حساب .
  • إمكانيات المياه الجوفية في إثيوبيا تصل إلي إجمالي ٤٠ مليار متر مكعب سنوياً ، وتقع على أعماق من (٢٠-٥٠) متر فقط من سطح الأرض، وهي عبارة عن مياه متجددة.
  • إثيوبيا تمتلك أكثر من ١٠٠ مليون رأس من الماشية تستهلك ٨٤ مليار متر مكعب سنوياً من المياه وهو ما يساوي حصة مصر والسودان مجتمعين.

وفيما يتعلق بالموارد المائية المصرية فهي:

  • نسبة الاراضي الخضراء في مصر إلى ٦ ٪ فقط ، في حين ترتفع هذه النسبة إلي ٩٤ ٪ من أراضي إثيوبيا
  • موارد مصر المائية تقدر بحوالى ٦٠ مليار متر مكعب سنويا من المياه معظمها يأتي من مياه نهر النيل بالإضافة لكميات محدودة للغاية من مياه الأمطار والمياه الجوفية العميقة بالصحاري.
  • تعتبر المياه الجوفية فى صحارى مصر مياه غير متجددة وتقع على أعماق كبيرة تصل لمئات الأمتار.
  • مصر أكثر دول العالم قحولة وتعاني من الجفاف الشديد والتصحر.
  • يصل إجمالي الاحتياجات المائية في مصر لحوالي ١١٤ مليار متر مكعب سنويا من المياه.
  • يتم تعويض هذه الفجوة من خلال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى والمياه الجوفية السطحية بالوادى والدلتا .
  • استيراد منتجات غذائية من الخارج تقابل ٣٤ مليار متر مكعب سنوياً من المياه.
  • تنفيذ أكثر من ١٠٠٠ منشأ للحماية من مخاطر السيول خلال السنوات الماضية .
  • تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى في مجال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى مثل مشروع الاستفادة من مياه مصرف بحر البقر بشرق الدلتا والاستفادة من مياه مصارف غرب الدلتا.
  • تنفيذ مشروع مصرف المحسمة لمعالجة مياه الصرف الزراعي .
  • إنشاء أكثر من ١٠٠ محطة خلط وسيط لإعادة إستخدام الموارد المائية.
  • من المتوقع أن يصل إجمالي السكان في مصر لأكثر من ١٧٥ مليون نسمة في عام ٢٠٥٠ وهو ما يمثل ضغط كبير على الموارد المائية وزيادة معدلات العجز المائي.
  • إعداد استراتيجية للموارد المائية حتى عام ٢٠٥٠ بتكلفة تصل إلى ٩٠٠ مليار جنيه و وضع خطة قومية للموارد المائية حتى عام ٢٠٣٧ تعتمد على أربعة محاور تتضمن ترشيد استخدام المياه وتحسين نوعية المياه وتوفير مصادر مائية إضافية وتهيئة المناخ للإدارة المثلى للمياه.
  • تستهدف الخطة مواجهة مخاطر التغيرات المناخية والارتفاع الملحوظ لدرجة الحرارة وما تشهده مصر من ظواهر جوية متطرفة وغير مسبوقة إنعكس تعلي تعرض البلاد لموجة من الأمطار الشديدة التي تضرب مناطق متفرقة من البلاد ، وارتفاع منسوب سطح البحر وتأثير ذلك السلبي الخطير على المدن والمناطق الساحلية.
  • التحديات المائية تستلزم بذل مجهودات مضنية لمواجهتها سواء على المستوى المجتمعى من خلال وعى المواطنين بأهمية ترشيد المياه والحفاظ عليها من كافة أشكال الهدر و التلوث ، أو على المستوى الحكومى من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى التى تقوم الدولة بتنفيذها أو من خلال التطوير التشريعى.
  • المشروعات القومية الكبرى تهدف لترشيد إستخدام المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه  من خلال تنفيذ المشروع القومى لتأهيل الترع والذى يهدف لتحسين عملية إدارة وتوزيع المياه ، وتوصيل المياه لنهايات الترع المتعبة ، بخلاف المردود الاقتصادي والاجتماعي والحضاري والبيئي الملموس .
  • أهمية العمل فى المشروع القومى للتحول من الرى بالغمر لنظم الرى الحديث من خلال تشجيع المزارعين على هذا التحول، لما تمثله هذه النظم من أهمية واضحة في ترشيد إستهلاك المياه.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى