الأخبارالوطن العربىحوارات و مقالات

د خالد فتحي سالم: حقيقة الانتقال السريع لكربوهيدرات الساق فى قمح الخبز في التربية

>> هذه الطريقة تستهدف تحمل للاجهادات البيئية والحيوية مع إقتراب حصاد المحصول

أستاذ بيوتكنولوجيا وتربية محاصيل الحقل الاستراتيجية-معهد الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية -جامعة مدينة السادات-مصر

التحمل للاجهادات البيئية وحتى الاصداء وذلك بالاستفادة من الانتقال السريع لكربوهيدرات الساق فى قمح الخبز مع اقتراب الحصاد واتعرض النباتات للاجهادات البيئية المختلفة من ارتفاع درجات الحرارة والجفاف وايضا الاجهادات الاحيائية مثل الاصداء فى مرحلة النضج وامتلاء الحبوب.

لابد ان يتابع المزارع درجات الحرارة واذا النباتات محتاجة رى والجو يسمح ولايوجد رياح قوية يروى الارض حيث يخفف موجة الحر والجفاف على النباتات وجدت ذلك فى ابحاث عديدة لى منذ دراسة الدكتوراة بالمانيا من ما يزيد عن ٢٠ عام من الان على اصناف متنوعة المنشأ من مصر وغيرها من الدول الاوروبية والمسؤولية والأمريكي والافريقية حيث تتجة نباتات القمح الى امتلاء الحبوب من مصدرين للكربون عقب البناء الضوئي.

اولا من ورقة العلم وهى اخر ورقة على الساق وهى تقوم بالتمثيل الضوئى والصب فى السنبلة مباشر وهذا ما يعرف source-sink وهذه تاخذ الحيز الاكبر لكن بعد عشر ايام من العقد وحدث جفاف او حرارة عالية او الاصابة بالاصداء والتى تدمر مصنع النبات للكربوهيدرات وهو الاوراق خصوصا ورقة العلم تشكل نشبة كبيرة ربما ٤٠- ٨٠% من امتلاء السنبلة فى ذلك الوقت.

يتجة نبات القمح الى امتلاء الحبوب من الساق حيث تكون الكربوهيدرات مخزنة فى صورة احد الكربوهيدرات المخزون بالنبات وهى الفوركتان لذلك لابد ان يحول الى الصورة البسيطة كما لو ناتج البناء الضوئي ويبدا يتحرك فى الساق ليقوم بالملئ وتعويض عدم استفادة النبات من عملية البناء الضوئى نتيجة الاجهادات البيئية المختلفة اى ان كانت جفاف او حرارة او حتى الاصابة بالاصداء وهذا هو المصدر الثانى للكربوهيدرات قيمت اكثر من ١٠٠ صنف اجنبى ومصرى وايضا ٢٠٠ سلالة ناتج من تهجين اصناف مختلفة بعض الاصناف يصل فيها الامتلاء ٩٥% اثناء التعرض للجفاف.

وايضا قمت بتحديد الجينات المسؤولة عن التحمل لهذه الاجهادات اثناء دراستى للدكتورة فى مجال الهندسة الوراثية وانتخاب سلالات نباتية متحملة للجفاف فى القمح بالمانيا وايضا أشرفت على عدة رسائل علمية ماجستير ودكتوراه فى الهندسة الوراثية ايضا واستخدام الخرائط الوراثية باستخدام المعلمات الجزيئية الميكروستاليت مركر فى احد العشاير الدولية للقمح الخبز والمسماة ITMI والعشرة كانت فى الجيل الثامن RILs وايضا عشيرة اخرى كانت F2:3 وتم تحديد الكرموسومات والجينات والمواقع الوراثية.

اعتقد من ملخص هذه الدراسات السابقة لابد من الاستفادة منها فى تقييم اصناف القمح والارز والشعير والذرة الشامية حيث ان هذه الظاهرة تفيد فى اغلب محاصيل الحبوب لاستقبال اصناف تتحمل الاجهادات البيئية فهل لنا كمربى نبات القمح ان نقيم اصنافنا وسلالاتنا لهذه الصفة ونقلها الى الاصناف المتميزة الحالية ملحوظة ايضا هذه الصفة تفيد فى حالة فشل الاوراق فى التمثيل ايضا الاصداء والجفاف والحرارة وغيرها من الاجهادات البيئية خصوصا هذه الكربوهيدرات تفقد فى التبن ويمكن الاستفادة منعا فى الحبوب وامتلاؤها

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى