الأخبارالانتاجمصر

محافظ الوادي الجديد يتفقد أكبر مشروع لزراعة الجوجوبا في واحة «باريس»

>>«إسماعيل محمد»:مصر لديها إمكانية لزراعة أكثر من 300 الف فدان بالمحصول لزيادة القيمة الاقتصادية لمياه الصرف والحد من مصادر التلوث البيئي

تفقد اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد خلال جولته بمركز باريس، مشروع استثمار زراعي لزراعة نبات الجوجوبا والفول البلدي علي مساحة ٧٥٠٠ فدان بطريق بغداد الأقصر والذي تم الأراضي المخصصة لصالح الشركة المصرية الخليجية لاستصلاح الأراضي.

وأشاد «الزملوط »بمعدلات التنفيذ والإنتاج بالمرحلة الأولى التي تضمنت زراعة ١٨٠٠ فدان جوجوبا و٥٠٠ فدان فول بلدي وخضروات وحفر ١٠ آبار ري و محطات طاقة شمسية، كما يستهدف المشروع زراعة ٥٠٠ فدان نخيل ضمن مبادرة السيد رئيس الجمهورية خلال العام الحالي.

ووجه المحافظ بفتح منافذ لبيع الخضروات بأسعار مخفضة لخدمة أهالي المركز وإلحاق العمالة من شباب القري المجاورة للعمل بالمشروع.

ومن جانبه قال المهندس إسماعيل محمد  الخبير الدولي في زراعة الجوجوبا ورئيس الشركة المصرية الخليجية المتخصصة في إنتاج شتلات الجوجوبا أن مصر لديها إمكانية لزراعة أكثر من 300 الف فدان بالمحصول لزيادة القيمة الاقتصادية لمياه الصرف والحد من مصادر التلوث البيئي، مشيرا إلي  الميزة النسبية لزراعة الجوجوبا يكمن في القيمة الاقتصادية لها وخاصة في إنتاج زيوت محركات عالية  الجودة وزيوت صناعية ووقود حيوي وخامات للصناعة النظيفة، التي تتوسع دوليا، وتصل إجمالي التجارة الدولية لزيوت الجوجوبا إلي أكثر من 30 مليار دولار سنويا.

وأضاف إسماعيل في تصريحات لـ«أجري توداي»،  إن زراعة نباتات الجوجوبا تعد أحد الزراعات ذات العائد المرتفع في الزراعة، فضلا عن تحملها الظروف المناخية والموارد المائية، مشيرا إلي ن الشركة تستهدف تنفيذ برامج تربية لزيادة إنتاجية أشجار الجوجوبا، لتصل إلي 2.5 طن للفدان.

وأضاف الخبير الدولي في زراعة الجوجوبا إنه الشركة قامت في إطار الدور المجتمع  بإنشاء اكبر مشتل لإنتاج شتلات الجوجوبا من إكثار العقل الخضرية من أمهات تم اختيارها وانتخابها عالية الإنتاجية ذات صفات خضرية جيدة من حيث الارتفاع وعرض الشجرة وعدد الأفرع الرئيسية والفرعية وعدد سلاميات النمو الخضري والعقد وطول السلاميات وعدد الازهار بها ووجود عناقيد زهرية وعدد الازهار بها في العنقود الزهري . وإيضا الصفات المحصولية من حيث عدد ثمار الشجيرة وحجم الثمرة ووزنها ونسبة الزيت بها.

وأوضح الخبير الدولي في زراعة الجوجوبا، أنها تعد من المحاصيل الواعدة في منطقة المغرة، ويتم الإستفادة من هبات الطبيعة وخاصة الطاقة المتجددة لتوليد الطاقة الشمسية اللازمة لتشغيل الابار الجوفية بمناطق الزراعية، فضلا عن الإستفادة منها في الاستخدامات المنزلية لتوليد الطاقة الكهربائية في منازل العاملين بأراضي المشروع، مشيرا إلي أن التوجه نحو زراعة الجوجوبا لإمكانية الاعتماد علي ريها بمياه الصرف الزراعي، أو مياه الآبار ذات الملوحة المرتفعة كما فى منطقة المغرة ، كما تروى بمياه الصرف الصحى كما فى واحة الداخلة ، وتروى بمياه الصرف الزراعى كما فى واحة سيوة.

وأشار إسماعيل محمد إلي ان مخلفات عصر الزيوت يمكن الاستفادة منها في إنتاج الاعلاف “الكسب” المستخدم في عدد من الصناعات منها الصناعات الطبية  والأعلاف وإنتاج البروتين  عالي الجودة كبديل لبروتين فول الصويا ، بالإضافة إلى  باقي منتجات النبات التي يمكن إن يكون لها استخدامات عديدة من قشور البذور وأوراق النبات.

وأشار خبير الجوجوبا إلي أن إجمالي عدد الشتلات التي تم إنتاجها بلغت 6   ملايين شتلة في العام، مشيرا إلي إنه فى سبيل تحقيق ذلك فقد مرت الشركة بمراحل عديدة  شملت إنتخاب أمهات مزروعة بالبذرة، وإنشاء  مزرعة لهذه الأمهات الحاملة لهذه الصفات الجيدة للمحافظة عليها وإكثارها، وزراعة  الشتلات الناتجة من هذه الأمهات فى مناطق مختلفة من جمهورية مصر العربية للتعرف على مدى تحملها وقدرتها الإنتاجية خاصة تحت ظروف. الصحارى المصريةالمختلفة، و إنتخاب أخر لمثل هذه الأمهات المنتخبة لإنتخاب الأمهات التى تفوقت فى الإنتاجية وأثبتت قدرتها على التحمل لمختلف الظروف المصرية خاصة فى المناطق الصحراوية من حرارة ورطوبة وبرودة وملوحة تربة وجفاف.

 

زر الذهاب إلى الأعلى