اكساد و ايكارداالأخبارالصحة و البيئةالمحميات الطبيعيةالمناخبحوث ومنظمات

مدير «أكساد»: مبادرة الأمير سلمان لـ«الشرق الأوسط الأخضر»  يساهم في تغيير الخريطة البيئية إيجابيا بالمنطقة

>> العبيد: مستعدون للمشاركة في فعاليات المبادرة من خلال برامج مكافحة التصحر وحصاد المياه وتأهيل الأراضي المتدهورة

أعرب الدكتور نصرالدين العبيد مدير عام المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة، عن تأييد المركز للمبادرة التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية، تحت عنوان «الشرق الأوسط الأخضر»، لزراعة 10 مليارات شجرة بالمملكة، وتأهيل 4 ملايين هكتار من الأراضي المتدهورة وزيادة المناطق المحمية إلي أكثر من 30% من مساحة أراضيها،  مشددا علي أن المبادرة تحظي «بتقدير عال وإهتمام كبير» للحد من التصحر وحماية النظام البييئ في المنطقة، و تساهم في تغيير الخريطة البيئية إيجابيا بالمنطقة.

وقال «العبيد»، في بيان صحفي اليوم الخميس، ان هذه المبادرة تأـي في سياق الدور الريادي للمملكة العربية السعودية إقليميا ودوليا، وتفاعلها الخلاق مع المجتمع الدولي، وإهتمامها الدائم بتقدم ورخاء مجتمعها.

وأكد مدير عام «أكساد»، ان  منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة يعتز بعمق أواصر تعاونها البناء مع مختلف الوزارات والهيئات والمؤسسات العلمية في المملكة، مشددا علي إن «أكساد» تدعم المبادرة السعودية واصفا إياها بـ«المبادرة الهامة»، وإستعداد المركز العربي «أكساد» علي وضع كافة إمكانياته العلمية والفنية في خدمة المبادرة.

وأشار «العبيد»، إلي إستعداد «أكساد»، للمشاركة في فعاليات المبادرة من خلال برامج مكافحة التصحر وحصاد المياه وتوفير البذور الرعوية وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة وتنفيذ مشاريع الأحزمة الخضراء والتي تساهم في تكوين أنظمة بيئية تساهم في المحافظة البيئة والتنوه البيولوجي وغيرها.

ولفت مدير« أكساد»، ان دعم مبادرة ولي العهد السعودي تأتي ضمن تأييد المبادرات التي تساهم في مكافحة التصحر، وتحسين الأوضاع البيئية، فضلا عن الإستفادة من هذه المبادرات في رفع كفاءة الموارد الأرضية والمائية.

وأضاف «العبيد»،  ان المبادرة السعودية تساعد المنطقة العربية في مواجهة التحديات البيئية، مثل التصحر، االذي يشكل تهديدا اقتصاديا للمنطقة وخاصة العواصف الرملية، بما يساهم في الحد من الخسائر التي تسببها هذه الظواهر، موضحا ان مبادرة ولي العهد السعودي  تساهم أيضا في رفع الغطاء النباتي، وتقليل انبعاثات الكربون، ومكافحة التلوث وتدهور الأراضي، والحفاظ على الحياة البحرية.

وتتضمن المبادرة السعودية إطلاق أكبر برنامج تشجير في العالم لحماية الأراضي والطبيعة ويشمل زراعة 10 مليارات شجرة داخل المملكة وتأهيل 4 ملايين هكتار من الأراضي المتدهورة وزيادة المناطق المحمية إلي أكثر من 30% من مساحة أراضيها، كما تشمل المبادرة زيادة مساحة الأشجار الحالية لأكثر من 22 ضعفا والتقليل من الإنبعاثات الكربونية إلي أكثر من 4% من مجمل الإنبعاثات العالمية وإنتاج كهرباء من الطاقة المتجددة بنسبة 50% بحلول عام 2030 .

 

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى