الأخبارالانتاجالمياهمصر

حقيقة زيارة وزير الزراعة إلي دولة جنوب السودان «تفاصيل»

>> تعليمات رئاسية بتفعيل التعاون المشترك مع الدول الأفريقية وحوض النيل

‏بدأ السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي اليوم الاربعاء زيارة رسمية لجنوب السودان بمشاركة وفد رفيع المستوي من مركز البحوث الزراعية  لإستكمال مباحثات التعاون  الثنائي الزراعي بين البلدين والتي كانت بدأت في القاهرة شهر نوفمبر الماضي خلال زيارة جوزفين لاجو، وزيرة الزراعة والأمن الغذائي بدولة جنوب السودان إلي مصر .

ويقوم «القصير» ‏خلال الزيارة التي تستغرق ثلاثة أيام بتوقيع مذكرة تفاهم لإنشاء مزرعة متكاملة في مجال الإنتاج النباتي والحيواني والسمكي، وذلك في في إطار توجيهات القيادة السياسية ‏بتفعيل التعاون بين مصر وجنوب السودان ‏في كافة المجالات ومنها القطاع الزراعي.

ويضم الوفد المرافق لوزير الزراعة الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور عبد الحكيم محمود رئيس هيئة الخدمات البيطرية والدكتور صلاح مصيلحي رئيس هيئة الثروة السمكية والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية والدكتور ماهر المغربى مدير مشروع المزارع الأفريقية.

وقالت مصادر رسمية بوزارة الزراعة في تصريحات صحفية لـ«المصري اليوم»، ان زيارة  «القصير» إلي جنوب السودان تأتي في إطار توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي بوضع كل إمكانيات وزارة الزراعة في خدمة الاشقاء بجنوب السودان، مُوضحة أنه سيتم التركيز خلال الزيارة علي  آفاق التعاون الزراعي بين البلدين، والمجالات التي يمكن أن تدعم بها مصر دولة جنوب السودان مثل التدريب وبناء القدرات في المجالات والأنشطة الزراعية المختلفة، والبحوث التطبيقية خاصة أن مصر تملك أقدم مركزين للبحث العلمي الزراعي في المنطقة وهما مركزي البحوث الزراعية والصحراء.

وأضافت المصادر إنه سيتم بحث التعاون الثنائي يشمل أيضًا إنشاء بعض المزارع المصرية النموذجية المشتركة في جنوب السودان، سواء كان في مجال الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة أو إنشاء مزرعة للمحاصيل والبساتين، والتعاون في مجال تحسين السلالات الحيوانية والقيمة المضافة للمحاصيل الاستراتيجية والميكنة الزراعية والأسمدة والتقاوي وتدريب المبعوثين من جنوب السودان في المركز الدولي للزراعة التابع للوزارة.

 

وأوضحت المصادر إنه سيتم خلال زيارة وزير الزراعة إستعراض آليات تقديم الدعم للأشقاء بجنوب السودان في مجال توفير وإنتاج الأمصال واللقاحات، بهدف تنمية الثروة الحيوانية، وبناء قدرات المرأة والشباب وتحقيق التنمية المستدامة للمناطق الريفية والأقل نموًا ودخلا، وكيفية الاستفادة من تجربة مصر في الاقتصاد الزراعي وتدريب العاملين في المجال المصرفي الزراعي بمشاركة البنك الزراعي المصري وإقراض المزارعين وأصحاب الأنشطة الصغيرة.

ولفتت المصادر إلى أن هناك نقاط كثيرة مشتركة، وتم الاتفاق على تشكيل مجموعتي عمل من البلدين لمناقشة ملفات التعاون ووضعها في إطارها التنفيذي في القريب العاجل، ودعم القيادة السياسية في الدولتين الشقيقتين يدفعنا جميعًا لتعميق العلاقات وزيادة التبادل التجاري من السلع الزراعية بين البلدين، وإقامة مشروعات مشتركة، ومساعدة الأشقاء في جنوب السودان واجب علينا لأننا بلد واحد وتجمعنا كثير من الروابط التاريخية والسياسية والمصالح المشتركة.

وأكدت المصادر علي أهمية تشجيع الإستثمار الزراعي المصري في جنوب السودان ، مشددة علي أن مستقبل الإستثمار في مجالات الإنتاج الحيواني والداجني والسمكي «واعدة» في جنوب السودان نظرا للموارد المائية والارضية في دولة جنوب السودان، ودعم القيادة السياسية للإستثمارات المصرية في دول حوض النيل .

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى