الأخبارالمياهالوطن العربىمصر

المدير الإقليمي لـ«سيدراي»: معالجة 74 مليار متر مكعب من مياه الصرف «ضرورة» لتلبية إحتياجات الزراعة بالمنطقة العربية

>> أبوزيد: 128 مليار متر مكعب من المياه بالمنطقة تأتي من خارج الحدود العربية...وضرورة دقة حساب الموارد المائية

شدد الدكتور خالد ابوزيد المدير الإقليمي لمركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيدارى) على أهمية التوسع فى استغلال موارد المياه غير التقليدية والتى تقدر الأن بنحو 74 مليار متر مكعب من مياه الصرف المعالجة وتحلية مياه البحر, مشيرا إلى ان مياه الصرف المعالجة ستكون المورد الثاني المتجدد للزراعة مستقبلا.

وأوضح «أبوزيد»، في كلمته خلال احتفالية المجلس العربي للمياه بـ«اليوم العالمي», و«اليوم العربي»،   أن  128 مليار متر مكعب من المياه تأتي من خارج الحدود العربية, وأن 90 مليارا فقط من داخل الحدود العربية ,وهو أمر مهم للتوعية بأهمية قيمة المياه، وتعظيم دقة احتساب الموارد المائية المتاحة في كل صورها وايضا قياس الاستخدامات الفعلية في كل ألوانها  .

ومن جانبه قال   الدكتور عبد القوي خليفة وزير المرافق ومياه الشرب والصرف الصحي الأسبق، إن المنطقة العربية تعاني من مشكلة الندرة المائية فى الوطن العربي ,وتزايد انخفاض نصيب العربي من المياه بسبب التغيرات المناخية وضعف الحوكمة المائية  والنمو السكاني المتزايد والإفراط في المصادر.

وتعرض وزير المرافق ومياه الشرب والصرف الصحي الأسبق خلال احتفالية المجلس العربي للمياه  بـ«اليوم العالمي», و«اليوم العربي»،  إلى قضية النزوح والهجرة القسرية بسبب ما تمر معظم الدول العربية من مشكلات وصراعات ,وهو ما يشكل ضغطا كبير اعلى البنية التحتية لهذه البلدان التي تعاني في الأصل من ضعف ومحدودية موارد ها المائية ,موصيا بإعادة هيكلة قطاعات مياه الشرب والصرف الصحي وتطوير وحماية جودة المياه والارتقاء بمستوى الأدارة والتنمية البشرية.

من جانبه تناول الدكتور وليد عبد الرحمن نائب رئيس المجلس العربي للمياه ,التحديات التى تواجه المنطقة العربية بسبب الشح المائي والأساليب المختلفة للتعامل مع هذه المشكلة ,عارضا فى هذا الشأن تجربة المملكة العربية السعودية فى تحلية مياه البحر, والأهداف التي اتخذتها لتعظيم قيمة المياه باقل تكلفة وبأجود نوعية ,وعمل تنسيق سياسات تؤدي إلى خفض تكاليف معدل استخدام الصرف الصحي.

وأكد الدكتور صفوت عبد الدايم مستشار المجلس العربي للمياه أن من اهم محاور التحدي المحيطة بالمياه هو الحد من تلوث مجاري ومصادر المياه وحماية النظم التكنولوجية بإنشاء نظم الرصد والمتابعة والإرشاد وتوفير البنية التحتية لجمع ومعالجة مياه الصرف الصحي والصناعي وتدوير المخلفات الصلبة ووضع وتطبيق اللوائح والقوانين التي تقدم حوافز لمنع التلوث وتطبيق العقوبات على المتسبب في التلوث بتطبيق مبدأ” الملوث يدفع”.

واكد «عبدالدايم»،  العمل على توطيد وتطوير التكنولوجيا الحديثة من خلال البحث العلمي وتشجيع الابتكار بين شباب الباحثين خصوصا في ربط المياة بالطاقة والغذاء لتعظيم الفوائد وتقليل التكاليف والمحافظة على الموارد الطبيعية ونضع كل ما تم من عمل على كافة المحاور في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2015-2030 والتي اطلقتها الامم المتحدة بمشاركة دول العالم.

وكشف الدكتور حمو العمراني خبير في مجال المياه والطاقة والبيئة ,عن ان البحث العلمي العربي رغم تطوره لم يبتكر تكنولوجيا تسهم فى الحد من أثار الندرة والشح المائي ,مبينا أن لابد من مراجعة آليات استرداد كلفة المياه وفقا للأبعاد الاجتماعية والسياسية قبل الاقتصادية .

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى