الأخبارالمياهمصر

وزير الري الأسبق: ضرورة التحرك العربي لتوضيح الموقف من سد النهضة الأثيوبي

>> العطفي: وضع مصر والسودان المائي «حرج» ما لم يتم إبرام إتفاق ملزم لدولتي المصب

قال الدكتور حسين العطفى الأمين العام للمجلس العربي للمياه -وزير الرى الأسبق ,أن تحقيق الأمن المائي لكافة الدول العربية  بات أمرا مصيريا لبقاء شعوبنا على قيد الحياه , وأن أى مساس بالأمن المائي هو مساس بالأمن القومى ككل .

وطالب «العطفى» في كلمته خلال احتفالية المجلس العربي للمياه  بـ«اليوم العالمي», و«اليوم العربي»  بالتحرك لدى المجتمع الدولي والقوى الدولية المؤثرة والاتحاد الافريقى، والمجتمع الإسلامي وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة وجمعيات المجتمع المدني وجمعيات حماية البيئة من اجل توضيح الموقف العربي  من سد النهضة والملء الثانى ، ووضع مصر والسودان المائي الحرج حال اتمام هذا السد دون اتفاق ملزم يحفظ حقوق دولتى المصب المائية .

ومن جانبه أوضح الدكتور إسماعيل عبد الجليل مدير الأكاديمية العربية للمياه، أن الهدف من تصنيف المياه كسلعة ليس إضافة عبء مالي على المستخدمين لها في الزراعة أو الصناعة أو غيرها ,وانما مراعاه تقدير القيمة السلعية الافتراضية لها في دراسات الجدوى الاقتصادية لتحقيق العائد الأمثل لوحدة المياه وهو المفهوم الأمثل الواجب توعية المستخدمين به,  موضحا أن  أبرز نماذج تثمين المياه هو ” مشروع الدلتا الجديدة” الذي سيستخدم في مياه الصرف الزراعي والصحي المعالج كذلك الجهود القائمة في حصاد المياه وتطوير نظم الري.

ومن جانبه قال السفير جمال جاب الله رئيس إدارة الإسكان والموارد المائية والحد من الكوارث بجامعة الدول العربية  أن الأدارة المتكاملة لموارد المياه، وتحسين تامين المياه الصالحة للشرب وتوفير الصرف الصحي، وكذلك مواجهة تحديات الندرة ، من بين المشكلات  الرئيسية لعدد كبير من الدول العربية ,مؤكدا أن الوضع يزداد صعوبة عند الأخذ في الاعتبار أثار تغير المناخ على قطاع المياه، حيث تقع العديد من البلدان في مناطق قاحلة ومهددة وتعاني من نقص حاد في المياه وجفاف متكرر.

وتعرض   الدكتور عبد القوي خليفة وزير المرافق ومياه الشرب والصرف الصحي الأسبق، إلى مشكلة الندرة المائية فى الوطن العربي ,وتزايد انخفاض نصيب العربي من المياه بسبب التغيرات المناخية وضعف الحوكمة المائية  والنمو السكاني المتزايد والإفراط في المصادر.

كما تعرض إلى قضية النزوح والهجرة القسرية بسبب ما تمر معظم الدول العربية من مشكلات وصراعات ,وهو ما يشكل ضغطا كبير اعلى البنية التحتية لهذه البلدان التي تعاني في الأصل من ضعف ومحدودية موارد ها المائية ,موصيا بإعادة هيكلة قطاعات مياه الشرب والصرف الصحي  وتطوير وحماية جودة المياه والارتقاء بمستوى الأدارة والتنمية البشرية.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى