اخبار لايتالأخبارمتفرقات

تقرير: 22 سببا وراء إنتشار قصص التسمم بالبطيخ

>>سوء التداول وعدم إكتمال النضج وغياب الضمير

تعددت شكاوي بعض المستهلكين من حدوث حالات تسمم غذائي عقب تناول فاكهة الصيف الشهيرة وهي البطيخ، وهو ما تسبب في إنتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل إنتشار النار في الهشيم، رغم صعوبة إطلاق العمومية علي تناول إستهلاك البطيخ، رغم ان كثيرين يرون انه تكرار لسيناريو قديم منذ أيام المهندس أحمد الليثي وزير الزراعة الأسبق مما دفعه لطمأنة المستهلكين وقام بتناول البطيخ علي الهواء مباشرة في أحد البرامج التلفزيونية في ذلك الوقت.

وحاولت «أجري توداي» التوصل إلي حقيقة ما تم تداوله من أخبار حول أسباب تعرض بعض المستهلكين للتسمم بسبب تناول البطيخ، وإنتهت المحاولات إلي عدد من التفسيرات المتباينة حول أسباب الواقعة سواء خلال مرحلة الزراعة أو بعد جمع المحصول مع بدء التداول وهي :

أسباب تسمم بعض الإشخاص بسبب تناول البطيخ خلال التداول

– البطيخ محصول صيفي أكثر عرضه للمخاطر والتلف بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

– السبب الرئيسي هو ممارسات التداول  للبطيخ بعد خروجة من المزرعة.

– إنتشار عربات الكارو التي تقوم بتسويق البطيخ في درجة الحرارة العالية إعتمادا علي أن قشرة البطيخ «سميكة».

– عدم تخزين البطيخ في درجات حرارة مناسبة أو تخزينه في مخازن غير معرضة للشمس أو درجات الحرارة المرتفعة.

– ارتفاع الفاقد في البطيخ بسبب تعرضه لأشعة الشمس.

– تناول البطيخ حاليًا قبل أن يتم نضجه بشكل أكبر خلال الشهر المقبل وهو ذروة نضج البطيخ.

–  تناول البطيخ الفترة الحالية قبل موسم النضج يسبب إسهالا شديدا جدًا للأطفال، لأنهم أقل مناعة وفي حالة أنه إذ تعرض الأطفال للإسهال، فيمكن للأمهات معالجتهم ببعض المواد الطبيعية مثل إعطائهم الكثير من السوائل وبعض الأكلات، مثل الأرز الأبيض السادة والموز والبطاطس.

– في حالة فساد هذه الفاكهة أو تعرضت للمركبات الكيميائية، تسبب الإصابة بنزلات معوية، وتعطي نفس أعراض الإصابة بوباء كورونا، ولا يمكن التفريق بينهما سوى بتعاطي المضادات الحيوية ومدى التحسن عليها، ما يحدث ارتباك في التشخيص وبالتالي يستغرق العلاج الصحيح وقت طويل على حساب صحة المريض.

أسباب تسمم البطيخ خلال مرحلة الزراعة

– إرتفاع مستويات النترات الناجمة عن الاستخدام غير السليم للأسمدة النيتروجينية.

– الإستخدام غير المسؤول للأسمدة النتروجينية مما يؤدي إلي تراكمها في التربة ، وتتحول إلى مياه جوفية ، وتركز في المنتجات الزراعية ، خاصة في الخضر والخيار والبطيخ.

– يساهم  الإستخدام «المفرط»، للأسمدة النتروجينية الي تسمم البطيخ في حالة التخزين غير الجيد وغير السليم للبطيخ  حيث تتراكم الكائنات الحية الدقيقة الضارة في لب البطيخ والذي يحتوي على كمية كبيرة من العناصر الغذائية ، بما في ذلك السكريات القابلة للهضم بسهولة ، والتي تعتبر وسيلة ممتازة لتخمر الكائنات الحية الدقيقة.

– سوء إستخدام بعض المبيدات والتداول غير الآمن للمبيدات.

– عدم الإلتزام بتوصيات لجنة المبيدات المتعلقة بالمبيدات المصرح بها في الإستخدام علي محصول البطيخ.

–   تداول مبيدات محظور إستخدامها علي البطيخ أو مبيدات «مهربة» أو مبيدات مغشوشة.

– عدم إلتزام المزارع بالفترة البينية بين رش المبيدات وجمع البطيخ عند طرحه للتداول في الأسواق إعتمادا علي حالة السوق للحصول.

– إستبعاد ان يكون التسمم بسبب المبيدات لإنه في مرحلة نضج الثمار لا نستخدم المبيدات بينما يتم إستخدام المبيدات المستخدمة في مرحلة العقد والتلقيح والاثر المتبقي يومين أو 3 أيام والتي تسبق جمع البطيخ بمدة طويلة.

– المبيدات المستخدمة في مكافحة ذبابة القرعيات وحشرة التربس والذبابة البيضاء أثر المبيدات المستخدمة لمكافحة هذه الافات  يتراوح ما بين  2 – 3 أيام.

– قد يحدث التسمم في البطيخ في أن يتم  تحميل البطيخ علي أشجار فاكهة حديثة النمو عمر عام او عامين ويتم اٍستخدام مبيدات مكافحة النيماتودا  وهي من المبيدات طويلة المتبقيات لمدة 6 شهور بينما ينضج البطيخ من 90 – 120 يوما.

– تؤثر ارتفاع درجات الحرارة علي الجودة ويسبب إنهيار للأنسجة الداخلية.

– وقوع بعض المزارعين في تطبيق بعض المحظورات منها لجوء يوجد بعض المزارعين لإستخدام هرمون لحقن البطيخ، خلال فترة نموه، وهذه الهرمونات للنمو أو ما يطلق عليها «الجبرلينات» وهي هرمونات محفزة للنمو أثناء نمو النباتات ولها مخاطر صحية ومنها الإصابة بالسرطان أو التسبب في الفشل الكلوي وأضرار جسيمة بالكلي، وربما أيضًا يؤدي للإصابة بمرض ألزهايمر، والتسمم بسبب حقنه بتلك المواد السامة.

– هذه الفواكه حساسة تجاه الحرارة، ما يعرضها للفساد وبالتالي الإصابة بالنزلات المعوية.

– تعرض البطيخ لأنواع من الرش والمركبات للعمل على نضجها بسرعة.

 

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى