أهم ما يجب أن يركز عليه المستثمرون هو فرص تنمية التجارة البينية الأفريقية – الأفريقية في إطار تكاملي ، وفرص تنمية العمل المشترك ليس فقط من خلال التجارة التقليدية بتنفيذ استثمارات مشتركة واستغلال المميزات النسبية لكل دولة للوصول إلى مشروعات أفريقية قومية.
حلم التكامل الأفريقي يخلق المناخ المناسب للنمو والاستقرار لدول القارة ويتطلب سوى تكامل حقيقي ينحي التعنت والنظرة الفردية ويدفع الاشقاء إلى التخلي عن تغليب الذات على المصلحة العامة والتي لم تثمر حتى الآن الا عن تغذية صراعات داخل القارة لحساب دول خارجية.
وتنشر «أجري توداي» عددا من المعلومات حول الأوضاع الاقتصادية بين الدول الأفريقية وحجم التبادل التجاري وحركة الصادرات والواردات بين دول القارة وهي:
– حجم الواردات الأفريقية من العالم بلغ نحو 564 مليار دولار من 231 دولة.
– يقدر حجم الصادرات الأفريقية بنحو 452 مليار دولار يتم تصديرها إلى 223 دولة .
– تبلغ قيمة التجارة البينة بين دول القارة قرابة 70 مليار دولار سنويا اي ما يمثل 15% من قيمة التجارة البينية مع باقي دول العالم فقط.
– يجب العمل على زيادة حجم التجارة البينية بين دول القارة عن طريق دعم التعاون والتكامل بين الدول الأفريقية وعقد شراكات متعددة الأطراف للإنتاج المشترك والترويج لمنتجاتها داخل القارة وخارجها من خلال استغلال اتفاقيات التجارة الحرة مع الأسواق الدولية.
– امتلاك القارة لـ 30% من الثروات المعدنية في العالم و12% من الأحتياطى العالمى للنفط و43 % من مصادر الذهب العالمي و50% من مصادر الألماس في العالم و67% من الأراضى الزراعية غير المستغلة.
– السوق الأفريقية مازالت سوق بكر تتمتع بمميزات وفرص هائلة للنمو والتعاون وتحتل أفريقيا عشرة مراكز في قائمة الدول ال 30 الاسرع نموا في العالم .
– تمثل مصر، الجزائر، جنوب أفريقيا، المغرب، انجولا، نيجيريا، كينيا، غانا، انجولا، تنزانيا الاقتصاديات الاعلي في القارة من حيث ناتج الدخل المحلي كما تمثل تلك الدول 54 % من إجمالي ناتج الدخل القومي لدول القارة.
– فرص التعاون والنمو لا تقتصر فقط على الدول الأكثر نموا بل هناك فرص واعدة في مجالات التجارة التكاملية والقيمة المضافة وتنمية الاستثمارات المشتركة كما تشكل المساهمة في تنمية البنية التحتية للعديد من الدول فرصا واعدة للعديد من الشركات كما ستخلق تنمية البنية التحتية المناسبة فرص واعدة لتنمية التجارة البينية.
شارك هذا الموضوع :
